بيع تمثال أثري مصري بـثمن بخس.. ومؤرخ يطالب بحملة لاستعادته
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أثارت الأنباء عن بيع تمثال أثري مصري في المزاد العالمي الذي أقامته دار سوثبي للمزادات العالمية مؤخرًا، والذي حمل عنوان "المنحوتات والأعمال الفنية القديمة"، اهتمامًا كبيرًا، بعدما شمل المزاد العديد من القطع الأثرية المصرية واليونانية.
من بين القطع المصرية التي عرضت للبيع كان هناك رأس من الحجر الجيري القبرصي لكاهن أو راهب، يعود تاريخه إلى النصف الأول من القرن الخامس قبل الميلاد تقريبًا.
بلغ ثمن التمثال التقديري ما بين 4000 إلى 6000 جنيه إسترليني، وهو "ثمن بخس"، مقارنة بغيره من التماثيل المصرية القديمة، وفقًا لخبراء في مجال الآثار.
ووصفت دار سوثبي التمثال على النحو التالي: التمثال يرتدي غطاء رأس مخروطي الشكل مع تاج مجزأ، ووجهه ذو ذقن مدبب، وفم منحوت بدقة مع شق في الأنف، وأنف طويل، وعينان كبيرتان على شكل لوز تحت حواجب مقوسة بدقة، والظهر منحوت بشكل مسطح، ويبلغ ارتفاعه 15.6 سم.
من جانبه، استنكر المؤرخ وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية والجغرافية الدكتور بسام الشماع هذا الأمر، قائلاً: "لدينا قاعتان للمزادات العالمية، وهما سوثبي وكريستيز، ودخلهما يقدر بالمليارات وفقًا للمعلن، أما الخفي فربما يكون أكثر من ذلك. ولهما فروع كثيرة، وعملهما معقد وأخطر من مجرد دور المزادات التي تعمل في هذا المجال."
وقال الشماع في تصريحات لمصراوي: "رصدت قبل ذلك بيع آثار مصرية قديمة بأثمان بخسة، مثلما حدث مع جابريال فاندر فورت، الذي باع قطعة من قصر إخناتون بتل العمارنة بـ199 دولار. عندما نتحدث عن تل العمارنة، نتحدث عن قطع مهمة من تاريخ مصر، لأن الكهنة حطموا جميع آثار مدينة تل العمارنة. فإذا وجد أي منقول من هذه المدينة فهو أثر مهم جدًا، فكيف يمكن بيع جزء من المخزن أو مدينة أو معبد مثل تل العمارنة بهذا الثمن البخس؟ خاصة أن هذا الثمن لا يكفي ثمن خروج للمتنزهات في أمريكا."
وواصل الشماع: "في هذا الصدد يجب أن نعلم من يبيع ومن يشتري، ونحن لا نعلم من يبيع ولا من يشتري هذه الآثار. فتمثال سيخم كا، مثلاً، وهو أهم أثر تم بيعه في الخارج بـ14 مليون جنيه إسترليني، لا نعلم حتى هذه اللحظة من اشتراه، ولا من يحتفظ بباقي التماثيل من أثرياء العالم. وأكد أنه لا يستبعد الدور الذي يقوم به اليهود لشراء حضارة خاصة بهم."
وطالب بضرورة إطلاق حملة لاستعادة كافة الآثار المصرية بالخارج، ومن بينها التمثال الذي جرى بيعه مؤخرًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان تمثال أثري الاثار المصرية
إقرأ أيضاً:
9000 منتفعة بحملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة» في الشرقية
قدمت الفرق الطبية في يومها الأول بالمرحلة الأولى للحملة التنشيطية الخاصة بتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تحت شعار «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة» بمحافظة الشرقية؛ الخدمة الطبية لعدد ٩١٩١ منتفعة، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتعليمات الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة بوزارة الصحة، والدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وإشراف الدكتورة عايدة عطية مديرة إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية.
وبلغ إجمالي الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة حتى تاريخه ٥٨٥٣ سيدة، بالإضافة إلى تقديم خدمات متابعة الحمل، والكشف الطبي على المرضى في بعض التخصصات الطبية.
وأوضح الدكتور هاني جميعة بأن حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»، والتي يتم تنفيذها خلال الفترة من ١٥ ديسمبر حتى ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ على مرحلتين، تشمل خدمات تنظيم الأسرة، وخدمات الصحة الإنجابية من متابعة الحمل وفحص بالسونار وكشف النساء، بالإضافة إلى الكشف الطبي في تخصصات الباطنة العامة والأطفال.
وذكر وكيل وزارة الصحة بأنه وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية "CDC"، يعد تنظيم الأسرة هو أحد أكبر عشر إنجازات في مجال الصحة العامة في القرن العشرين، كما أنه من الوسائط الأساسية لكبح جماح النمو السكاني، والذي لا يمكن تحمل ما ينجم عنه من آثار سلبية على الإقتصاد والبيئة، بالإضافة لتأثيره على جهود التنمية التي تبذل على الصعيدين الوطني والإقليمي.
ووجه وكيل أول وزارة الصحة بالشرقية؛ الفرق الطبية المشاركة في الحملة التنشيطية بالمحافظة، بأهمية المعاملة الجيدة وحسن الإستقبال لجميع السيدات المترددات على الحملة، وأثناء تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بالوحدات الصحية والمراكز الطبية بالمحافظة.
وأوضحت الدكتورة عايدة عطية أن الحملة تستهدف تقديم هذه الخدمات مجاناً لجميع السيدات المستهدفة، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى تقدم الخدمة من خلال ٢٢٧ عيادة تنظيم أسرة ثابتة بالوحدات والمراكز الطبية والمستشفيات مدعمة بخدمة الأخصائي، وعدد ١٢ عيادة طبية متنقلة لضمان وصول الخدمة إلى المناطق النائية والعشوائية بالنجوع والقرى بجميع أنحاء المحافظة، بمشاركة ١١٧ طبيب مدرب، و ٣٢٩ ممرضة، و ٤٢٠ رائدة ريفية ومثقفة سكانية.
ونوهت إلى إنه تم التدريب الجيد للفرق المشاركة على أعمال الحملة، مع التأكيد على الدور الإعلامي، ودور الرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات في تنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية بمراكز الشباب والوحدات المحلية والجمعيات الأهلية وغيرها، عن أهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر، بجانب تكثيف الدعاية الإرشادية اللازمة للمواطنين، بأماكن ومواعيد الحملة بجميع أنحاء المحافظة.
وتضم المرحلة الأولى من الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة ١٠ إدارات صحية بالمحافظة هي "كفر صقر، ههيا، أبو حماد، القرين، القنايات، أبو كبير، مشتول السوق، العاشر من رمضان، أولاد صقر، ديرب نجم"، وتستمر لمدة ٥ أيام في الفترة من ١٥ حتى ١٩ ديسمبر ، وتليها المرحلة الثانية خلال الفترة من ٢٢ إلى ٢٦ ديسمبر لعام ٢٠٢٤، وذلك في عدد ٩ إدارات هي "الزقازيق، بلبيس، منيا القمح، فاقوس، الإبراهيمية، الصالحية الجديدة، الحسينية، منشأة أبو عمر، صان الحجر".