الذهب ينتظر بيانات التضخم الأميركية لتحديد المسار
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
استقر الذهب خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، إذ عززت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الآمال في خفض وشيك لأسعار الفائدة، في حين تحول تركيز المتعاملين إلى بيانات تضخم أميركية تصدر لاحقا بحثا عن أدلة على الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية.
تحديث الأسعار
بحلول الساعة 0158 بتوقيت غرينتش، بلغ الذهب في المعاملات الفورية 2465.
وأظهرت بيانات الثلاثاء أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفعت بأقل من المتوقع في يوليو مما عزز رؤية السوق بأن تباطؤ التضخم سيتيح خفض أسعار الفائدة قريبا.
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي لشهر يوليو، الأربعاء، وسط توقعات بارتفاع التضخم على أساس شهري إلى 0.2 بالمئة. وتصدر بيانات مبيعات التجزئة غدا الخميس.
ويتوقع المتداولون بنسبة نحو 54 بالمئة أن يخفض البنك المركزي الأميركي الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر مع توقع خفض إضافي في ديسمبر، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي.
وتميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.15 بالمئة إلى 27.80 دولار للأونصة، بينما صعد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 938.25 دولار.
وزاد البلاديوم 0.18 بالمئة إلى 940.25 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 24 يوليو في الجلسة الماضية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب أسعار المنتجين الفائدة التضخم البنك المركزي الأميركي الفضة البلاتين البلاديوم الذهب بيع الذهب سعر الذهب سوق الذهب الذهب أسعار المنتجين الفائدة التضخم البنك المركزي الأميركي الفضة البلاتين البلاديوم ذهب
إقرأ أيضاً:
تصريحات ترامب فجّرت الطلب على الملاذ الآمن
اهتزت الأسواق العالمية مجدداً تحت وطأة الحروب التجارية الجديدة. فمن جهة، تصريحات ترامب المتخبطة، ومن جهة أخرى، الردود التي تبادر بها الدول في مواجهة الرسوم الجمركية الإضافية، كل ذلك أدى إلى انفجار الطلب على الذهب كملاذ آمن. وزاد من حالة القلق في الأسواق تهديد ترامب بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، معبّراً عن استيائه من معدلات الفائدة، ما دفع سعر أونصة الذهب لتجاوز 3509 دولارات.
وتُظهر مواقف ترامب المتكررة بشأن الفائدة تعارضاً واضحاً مع توجهات الاحتياطي الفيدرالي، ما يساهم في ترسيخ أجواء القلق في الأسواق. هذا المشهد المتوتر دفع بالدولار للتراجع، وسرّع في الوقت ذاته من اندفاع المستثمرين نحو الذهب كخيار آمن. كما لمّح ترامب إلى احتمال تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، بينما استمر في انتقاد باول الذي يفضّل عدم تغيير معدلات الفائدة حتى تتضح آثار خطط الرسوم الجمركية على التضخم.
الذهب الذي يُنظر إليه كملاذ آمن أمام الأزمات، كان مع بداية العام عند مستوى 2674 دولاراً للأونصة، لكنه واصل صعوده السريع منذ تولي ترامب مهامه. وفي واحدة من أكثر الفترات اضطراباً، أثبت الذهب مجدداً مكانته كخيار استثماري موثوق، حيث لامس سعر الأونصة 3000 دولار خلال الأسبوع الأول من مارس، وتخطى هذا المستوى في أبريل 2025. ومع بداية أبريل، كان السعر عند 3200 دولار، لكنه قفز في غضون 20 يوماً فقط متجاوزاً 3500 دولار، مسجلاً مستوى تاريخياً جديداً. ومنذ بداية العام، بلغ معدل الارتفاع في سعر الأونصة 31.2%. أما في السوق المحلية، فقد واصل الذهب صعوده؛ حيث تجاوز سعر الغرام 4300 ليرة تركية، وارتفع سعر الربع ليرة ذهب إلى أكثر من 7000 ليرة.
اقرأ أيضاأمر نادر الحدوث في سوق الذهب.. خبير تركي يحذر
الثلاثاء 22 أبريل 2025وفي مذكرة صادرة عن بنك الاستثمار الأمريكي “جيفريز غروب” ومقره نيويورك، جاء فيه: “نعتقد أن الذهب أصبح آخر ملاذ آمن حقيقي، وذلك في ظل موجة بيع سندات الخزانة الأمريكية مؤخراً، ونظراً للعلاقة الوثيقة بين هذه السندات وسياسات الرسوم الجمركية، ومع استمرار الحرب التجارية مع الصين والتوتر المالي الداخلي في أمريكا”.