وكالة الطاقة الذرية تفشل في تحديد سبب الحريق في محطة زابوروجي النووية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
فشلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي فحص خبراؤها مرة أخرى برج التبريد في محطة زابوروجي للطاقة النووية، أمس الثلاثاء، في تحديد سبب الحريق هناك.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية “ناس”، أوضحت الوكالة في بيان نُشر على موقعها على الإنترنت، أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي قال:"إن الأدلة التي تم جمعها تعزز استنتاجنا بأن الحريق الرئيسي يبدو من غير المرجح أن يكون في قاعدة برج التبريد، وبعد دراسة الصور واللقطات الخاصة بالجزء الداخلي لبرج التبريد، أوضح الفريق إلى أنه لم يتم رؤية أي أجسام أو مواد غريبة".
وأفاد الخبراء أيضًا أنهم رأوا "حطامًا يتوافق مع حريق كبير" من تلك الصور واللقطات، بالإضافة إلى "علامات حرق داكنة عبر الجزء الداخلي من الجدران الخرسانية".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "محطة الطاقة النووية في زامبيا أبلغت الفريق أن تأثير الحريق على سلامة هيكل برج التبريد رقم 1 يحتاج إلى تقييم وأنه قد تكون هناك حاجة لتفكيكه".
وطلب الفريق الوصول إلى ثاني برج التبريد في المحطة من أجل رؤية داخل الهيكل والحصول على فهم أفضل لتصميمه.
يذكر أنه في الحادي عشر من أغسطس الجاري، وجهت طائرات بدون طيار أوكرانية ضربتين مباشرتين على أحد برجي التبريد في محطة زابوروجي الروسية للطاقة النووية، مما أدى إلى اندلاع حريق، وتم إخماد الحريق الرئيسي بواسطة وحدات وزارة الطوارئ بحلول الساعة 11:30 مساءً من ذلك اليوم. وقال مدير المحطة يوري تشيرنيشوك في وقت سابق إن أجهزة فصل البلاستيك كانت المصدر الرئيسي للحريق، مضيفًا أن الطائرة بدون طيار التي تحمل مادة حارقة دخلت برج التبريد من الأعلى وانفجرت هناك.
ولم يؤثر الحريق على تشغيل محطة الطاقة النووية، حيث تم إغلاق المحطة، ولم تشارك الأبراج التي تعرضت للهجوم في عملية التبريد، وظلت الإشعاعات الخلفية في محطة زابوروجي النووية، وفي مدينة إينيرجودار المجاورة وفي جميع أنحاء منطقة زابوروجي، ضمن المعدل الطبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التبريد برج التبريد محطة زابوروجي للطاقة النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية الحريق برج التبرید
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني يطالب بإجراء تجربة للقنبلة النووية.. هذا رأي الشعب
دعا النائب في البرلمان الإيراني أحمد نادري إلى تغيير العقيدة النووية الإيرانية وإجراء تجربة للقنبلة النووية في البلاد.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن نادري قوله، "بعد استشهاد السيد حسن نصرالله كنت أتحدث عن ضرورة تغيير العقيدة النووية... أعتقد أننا يجب أن نسير باتجاه تغيير العقيدة النووية والعسكرية، وأعتقد أننا يجب أن نقوم بتجربة القنبلة النووية ولا يوجد لدينا طريق آخر، لأن التوازن في المنطقة هش".
وأضاف نادري، أن "العدو الإسرائيلي يمتلك عددا غير معروف من الرؤوس النووية التي يمكن أن تطلقها على أي هدف في أي لحظة، ولذلك لا يوجد هناك أي سبب لنبقى بدون سلاح ذي قوة متماثلة لسلاح العدو، وعلينا أن نتوجه نحو صناعته"، مؤكدا أن أن هذا هو "رأي الشعب الإيراني أيضا".
تصريحات نادري جاءت بعد أيام من لقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، والذي أكد خلاله الرئيس الإيراني أن طهران لم ولن تصنع سلاحا نوويا.
وأكد بزشكيان خلال مباحثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن طهران لم تسع إلى امتلاك سلاح نووي ولن تفعل ذلك.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال استقباله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي: "طهران لا تحاول صنع أسلحة نووية، كما قلنا مرارا وتكرارا، فإننا، بناء على فتوى المرشد الأعلى، لم نسع بأي شكل من الأشكال إلى صنع أسلحة نووية، ولن نصنعها".
وأضاف أن "العالم وصل اليوم إلى قناعة بأن إيران تريد السلام والأمن في العالم". موضحا أن "ما تبحث عنه طهران في التكنولوجيا النووية يتطابق مع الأطر والتراخيص القانونية للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتطرق الرئيس بزشكيان إلى "الأنشطة النووية السلمية والموقف الثابت والمبدئي بحظر تصنيع السلاح الذري".
واستقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس الماضي، في طهران، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، لإجراء مباحثات بشأن برنامج طهران النووي.
وتأتي رحلة غروسي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في فيينا مع الأطراف الأوروبية في اتفاق 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، "للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران نظرا لقلة تعاونها".