الجديد برس:

قال السفير الأمريكي لدى اليابان، رام إيمانويل، إن البحرية الأمريكية تواجه أزمة كبيرة، حيث أصبحت عاجزة عن أداء مهامها بفعالية بسبب تدهور عمليات الإنتاج والصيانة والإصلاح للقطع البحرية، إضافة إلى مشاكل في تمديد انتشار الأسطول. وأشار إلى أن الحل يكمن في الاستعانة بحلفاء الولايات المتحدة، مثل اليابان وكوريا الجنوبية، لتجاوز هذه التحديات.

في مقال نُشر في صحيفة “واشنطن بوست” يوم الثلاثاء، تحت عنوان “البحرية تنهار، ونحن بحاجة إلى مساعدة حلفائنا لإصلاح سفننا”، قال إيمانويل إن “قوة الصين الاقتصادية والعسكرية نمت بشكل كبير منذ أزمة مضيق تايوان عام 1996، حيث أصبحت تمتلك الآن أكبر قوة بحرية وأكبر صناعة لبناء السفن في العالم، وهي تستعرض عضلاتها”.

وأضاف أن “التأخيرات المزمنة في الصيانة والإصلاح، وتجاوز التكاليف، والرحلات البحرية الممتدة، وتراكم أعمال البناء أسفرت عن تآكل الأسطول الأمريكي وكسر القاعدة الصناعية البحرية”.

وأوضح إيمانويل أن التحدي كبير، مشيراً إلى مثال حديث حيث أمضت السفينة الهجومية البرمائية “يو إس إس بوكسر” عامين خارج الخدمة لإجراء إصلاحات بتكلفة 200 مليون دولار، لكنها واجهت مشاكل هندسية مستمرة ومكلفة. هذا الوضع أثر على قدرة السفينة على مساعدة نظيرتها “يو إس إس باتان”، التي كانت تقوم بحماية السفن من هجمات الحوثيين قبالة سواحل اليمن.

وأشار إلى أن “الانتشار الموسع دفع سفينة باتان وطاقمها إلى أقصى حدود طاقتهم، حيث أمضت السفينة الحربية الأمريكية وطاقمها الذي يزيد عدده على 1200 فرد ثمانية أشهر في البحر، مما يكشف عن الصراع الأوسع الذي تواجهه البحرية الأمريكية في تحقيق هدفها بامتلاك 75 سفينة سطحية قادرة على أداء المهام في أي وقت”.

وأضاف إيمانويل أن “البحرية الأمريكية تفشل في تحقيق أهدافها الإنتاجية، بما في ذلك بناء غواصتين نوويتين سنوياً، ولن تتمكن من تحقيق ذلك حتى عام 2029 على أقرب تقدير، مع وجود 36% من أسطول الغواصات في الصيانة أو في انتظارها”.

وخلص إيمانويل إلى أن هذه المشكلات ليست مجرد حوادث معزولة، بل تعكس نمطاً من التدهور والانحدار على مدى سنوات. ودعا إلى التفكير بطريقة جديدة لإصلاح المشكلة، مقترحاً أن تكون اليابان وكوريا الجنوبية شركاء في إصلاح وصيانة الأسطول الأمريكي، خاصة وأن لديهم أحواض بناء سفن متطورة جاهزة لتلبية هذه الاحتياجات.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

فنان مصري شهير يواجه أزمة صحية خطيرة تهدد ببتر ساقه

خاص

تعرض الفنان المصري إحسان الترك لتدهور صحي كبير خلال الأيام الماضية، ما استدعى احتجازه في أحد المستشفيات إثر إصابته بانسداد في الشرايين بسبب إدمانه على تدخين السجائر.

وأكدت زوجته أن حالته ازدادت سوءًا حتى أُصيب بغرغرينا تهدد ببتر ساقه، مطالبةً الجميع بالدعاء له بالشفاء العاجل.

كما ناشدت أسرته الجهات المعنية للتبرع بالدم لإنقاذه قبل خضوعه لعملية جراحية اليوم، حتى لا يتعرّض لعملية البتر.

وكان إحسان الترك قد تصدّر مواقع البحث بعدما ناشد المخرجين والمنتجين والعاملين في القطاع الفني لتوفير فرصة عمل له، حيث وجّه نداءً الى الفنانة وفاء عامر قال فيه: “بوجّه نداء للأستاذة وفاء عامر لو تقدر تتواصل معايا لأني بكلّمها وهي لا ترد على التليفونات”.

وأضاف: “أنا وفنانون كثيرون من كبار السنّ تم نسياننا وهناك فنانون أقدم مني وناس لها بصمة كبيرة على الشاشة غابوا من فترة ولا تُعرض عليهم أعمال، وبعد مسلسل “جعفر العمدة” لم أشترك في أي أعمال، ومحمد رمضان استجاب لي فور طلبي منه وهو بمثابة ابني هو وتامر حسني”، مؤكداً أن التمثيل هو مصدر دخله الوحيد .

مقالات مشابهة

  • اليابان تطلب الإعفاء من الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألومنيوم
  • أزمة كبير تواجه الأهلي قبل لقاء الإسماعيلي
  • اليابان تسعى للإعفاء من الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألمنيوم
  • اليابان تطلب إعفاءها من الرسوم الأمريكية على الصلب والألمنيوم
  • آبل تطلق تحديثًا أمنيًا عاجلًا لإصلاح ثغرة خطيرة تُستغل في هجمات متطورة
  • وزير المالية: حل أزمة الديون بأفريقيا يُمهد الطريق لإصلاح حقيقي بالهيكل المالي العالمي
  • المالية: حل أزمة ديون أفريقيا يُمهد الطريق لإصلاح حقيقي بالهيكل المالي العالمي
  • وزير المالية: حل أزمة الديون بإفريقيا يُمهد الطريق لإصلاح حقيقي بالهيكل المالي العالمي
  • فنان مصري شهير يواجه أزمة صحية خطيرة تهدد ببتر ساقه
  • أزمة مالية حادة تواجه الجيش الإسرائيلي في حال استأنف الحرب بغزة