عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بناء على طلب الجزائر لبحث المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدرسة التابعين بحي الدرج في غزة.

وخلال الجلسة حذرت ليسا دوتن مديرة قسم التمويل بمكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة من انزلاق الأوضاع في غزة نحو كارثة أكبر، مطالبة بممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية لمنع مآسٍ كالتي شهدتها مدرسة التابعين.

من جهته، انتقد المندوب الجزائري عمار بن جامع مجلس الأمن لعجزه عن وقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، واصفا اجتماعاته في هذا الشأن بالعبثية وغير الفعالة.

وفي السياق، قال مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور إنه "في كل مرة يدفع فيها العالم من أجل وقف إطلاق النار ترد إسرائيل بمجزرة".

جاء ذلك في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.

وأضاف أنه "ليس من قبيل المصادفة أنه في كل مرة يدفع فيها العالم من أجل وقف لإطلاق النار ترد إسرائيل بمجزرة مثل تلك التي وقعت في مدرسة التابعين، إنها توجه بهذا رسالة أبشع من سابقتها مفادها أنها لن تتوقف".

بدورها، اعتبرت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أن "لإسرائيل الحق في ملاحقة عناصر حركة حماس والرد على التهديدات"، لكنها حثت إسرائيل على "أن تتخذ تدابير للحد من الضرر على المدنيين".

مطالبة بالتحرك

وطالبت أغلبية المتحدثين في الجلسة مجلس الأمن بالتحرك لتنفيذ قراراته بشأن غزة، وأدانت أغلبية الدول الأعضاء الهجمات الإسرائيلية.

وفجر السبت، قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة التابعين في حي الدرج بوسط مدينة غزة مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وأقر الجيش الإسرائيلي بقصفه المدرسة، زاعما أنه استهدف مقاتلين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهو ما نفته الحركتان بشدة، مع اتهام تل أبيب بمحاولة تبرير المجزرة.

ومنذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تحظى إسرائيلي بدعم عسكري واستخباري ودبلوماسي تقدمه دول غربية تتقدمها الولايات المتحدة.

وأسفرت الحرب على غزة عن أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مدرسة التابعین مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

ترامب يبحث مع ستارمر وميلوني مفاوضات السلام فى أوكرانيا

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن الرئيس دونالد ترامب تلقى اتصالين من رئيسي وزراء بريطانيا كير ستارمر وإيطاليا جورجيا ميلوني بشأن مفاوضات السلام في أوكرانيا، مشيرًا إلى ضرورة أن يوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده الحقيقي للسلام.

جاء ذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وأضاف أن زيلينسكي لم يظهر خلال لقائه في البيت الأبيض رغبة واضحة في التفاوض بحسن نية، مؤكدًا أن أوكرانيا بحاجة إلى زعيم قادر على التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الحرب.

مخالفًا ترامب .. رئيس النواب الأمريكي: علينا إنهاء الحرب فى أوكرانياروبيو: ترامب الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضاتستارمر: المملكة المتحدة وفرنسا وأوكرانيا سيقدمون اتفاق سلام إلى ترامبوزير الدفاع الإسرائيلي: ممتنون لإدارة ترامب بشأن الموافقة العاجلة على صفقة الأسلحةاحتجاجات أمام معارض تسلا في أمريكا ضد إيلون ماسك ودعمه لـ ترامبالمكتب البيضاوى

ونفى مستشار الأمن القومي صحة ما يُتداول بشأن اعتبار اجتماع المكتب البيضاوي مع زيلينسكي "كمينًا سياسيًا"، مؤكدًا أن أمريكا تسعى إلى إنهاء دائم للحرب في أوكرانيا بضمانات أمنية تقودها أوروبا.

مقالات مشابهة

  • تشييع جثامين 4 من ضحايا مجزرة نجع الموالك بالفيوم وسط إجراءات مشددة
  • "التعاون الخليجي": وقف إسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي استعدادًا لاجتماعه السنوي الـ13 في الرياض مايو القادم
  • المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي
  • ترامب يبحث مع ستارمر وميلوني مفاوضات السلام فى أوكرانيا
  • رفع أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة طلبات مناقشة عن دعم الصادرات
  • أخبار قنا..شاب ينهى حياة شقيقه وصديقه بطلقات نارية .. وإحالة متغيبين بمدرسة السلامية للتحقيق
  • برامج متنوعة لمجلس حكماء المسلمين خلال رمضان
  • خطة إسرائيل لإجهاض مقترح إعادة إعمار غزة – "الفقاعات الإنسانية"