كوريا الشمالية: خطاب رئيس الوزراء الياباني “ وقح ”
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
انتقدت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، خطاب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأخير الذي دعا فيه إلى عالم خال من الأسلحة النووية، واتهمت اليابان بالتظاهر بأنها ضحية لها.
زعم إسرائيلي بتعرض ممر رفح الإنساني لهجوم من مواقع حماس ابنكار عقار ثوري لتعزيز مكافحة السرطان
ووصفت كوريا الشمالية الخطاب بأنه "وقح"، واتهمت اليابان بإيواء أجندة خفية من خلال الترويج للمبادئ الثلاثة غير النووية التي عفا عليها الزمن.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تعليق: "الحقيقة هي أن اليابان، التي لديها القدرة الكاملة على تصنيع وامتلاك أسلحة نووية في أي لحظة، تسعى الآن إلى الحصول على مبرر ومساحة لإضفاء الشرعية على هذه القدرة".
كما سلطت كوريا الشمالية الضوء على طموحات اليابان في الحصول على أسلحة نووية، مشيرة إلى جهود طوكيو لتعزيز التعاون الدفاعي ضمن الشراكة الأمنية الثلاثية بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، المعروفة باسم "أوكوس" (AUKUS).
وقد أطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا تلك الاتفاقية الأمنية في عام 2021 لمواجهة عدوانية الصين.
وخلال مراسم تذكارية أقيمت يوم 6 أغسطس بمناسبة الذكرى السنوية للقصف الذري على هيروشيما، أكد كيشيدا التزام اليابان "بالمبادئ الثلاثة غير النووية" المتمثلة في عدم امتلاك الأسلحة النووية أو إنتاجها أو السماح بإدخالها.
وقال رئيس الوزراء إنه من واجب اليابان العمل بشكل مطرد نحو تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن اليابان هي الدولة الوحيدة التي شهدت استخدام الأسلحة النووية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأسلحة النووية اليابان رئيس الوزراء أسلحة نووية الأسلحة النوویة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
الصين – أفادت وكالة “رويترز” بناء عن تقييمات الخبراء ومنظمات مختصة بأن صورا من الأقمار الصناعية تظهر أن الصين تبني على ما يبدو مركزا كبيرا لأبحاث الاندماج النووي في مدينة ميانيانغ.
وقال ديكر إيفيليث، الباحث في منظمة CNA الأمريكية للأبحاث، إن صورا من الأقمار الصناعية تظهر مبنى سيضم 4 عنابر الليزر وعنبر تجارب مركزيا مع غرفة ستحتوي على نظائر الهيدروجين التي ستدمجها أشعة الليزر لإنتاج الطاقة.
وحسب تقييمات إيفيليث، فإن المنشأة الصينية أكبر بنسبة حوالي 50% من نظيرتها الأمريكية، منشأة الإشعال الوطنية في ولاية كاليفورنيا، والتي تعتبر الأكبر في العالم.
وقال ويليام ألبيركي، محلل السياسة النووية في مركز هنري إل ستيمسون الأمريكي إن “أي دولة لديها منشأة مماثلة لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية يمكن أن تزداد ثقتها وتحسن تصميمات الأسلحة الموجودة حاليا وتسهل تصميم القنابل في المستقبل بدون اختبار، وربما ستفعل ذلك”.
وذكرت “رويترز” أن وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية لم ترد على طلب التعليق على المعلومات.
كما لم يعلق عليها مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي.
وكان المبعوث الأمريكي لشؤون الرقابة على الأسلحة، مارشال بيلينغسلي، قد نشر في نوفمبر 2020 صورا ملتقطة من الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر تطوير الصين لمنشآت خاصة بدعم برامج الأسلحة النووية، بما في ذلك في مدينة ميانيانغ في جنوب غرب الصين.
ويشار إلى أن مثل هذه المنشآت قد تساعد في تصميم الأسلحة النووية والأعمال الخاصة بأبحاث توليد الطاقة.
المصدر: رويترز