الحرة:
2024-09-11@00:03:49 GMT

مقابلة ترامب مع ماسك.. هل تساعده على كسر موجة هاريس؟

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

مقابلة ترامب مع ماسك.. هل تساعده على كسر موجة هاريس؟

قبل 83 يوما من موعد الانتخابات، حاول المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، من خلال حواره مع الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، الدفع بأجندته من أجل جذب الناخبين بعد الصعود المفاجئ لمنافسته المرشحة الديمقراطية، كاملا هاريس.

وتباينت ردود الفعل بشأن المقابلة التي أجراها ترامب مع مالك شركتي "تسلا" للسيارات الكهربائية، و"سبيس أكس" للصواريخ، والتي تأتي بعد زخم هائل شهدته حملة هاريس مدفوعة بتحول غير مسبوق في حماس الناخبين واستطلاعات الرأي التي أشار بعضها إلى تقدمها على ترامب بعد تفوقه لمدة طويلة.

وفي مقابلة امتدت لأكثر من ساعتين وشابتها أجواء ودية مع ماسك، تحدث الرئيس السابق الساعي للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات الخامس من نوفمبر، عن محاولة اغتياله وأداء الإدارة الديمقراطية في الاقتصاد، والهجرة غير الشرعية، مجددا وعده بأنه سيقوم بأكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير النظاميين في تاريخ الولايات المتحدة.

ويلقي ماسك، الذي صوت سابقا للديمقراطيين، بثقله في هذه الانتخابات خلف المرشح الجمهوري بعدما أعلن دعمه له بعد محاولة اغتياله، الشهر الماضي، 

وجاءت المقابلة أيضا بعدما عاد نشاط ترامب على منصة "أكس" التي يملكها ماسك، بعد أن كان قد تم حظره على المنصة التي كان يطلق عليها "تويتر"، في يناير 2021 على خلفية اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول.

مقابلة ترامب وماسك.. حديث حول محاولة الاغتيال والهجرة والترحيل في مقابلة امتدت لأكثر من ساعتين وشابها جو من الود مع مالك منصة أكس إيلون ماسك، أمضى الرئيس الأميركي السابق الساعي للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل، الكثير من الوقت في التركيز على محاولة اغتياله وانتقاد الإدارة الديمقراطية الحالية، والهجرة غير الشرعية مجددا وعده بأنه سيقوم بأكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة.


وقالت شبكة "فوكس نيوز" إن الرئيس السابق أجرى مقابلة "مطولة وشاملة ومريحة" على "أكس" بينما تستمر نائبة الرئيس، كامالا هاريس، في تجنب وسائل الإعلام منذ ترشيحها للرئاسة.

وذكرت "فوكس" أن هاريس تجنبت وسائل الإعلام لمدة 22 يوما، وتجاهلت المؤتمرات الصحفية الرسمية أو المقابلات، بما في ذلك قصة لغلاف مجلة "تايم"، منذ باتت مرشحة الحزب الديمقراطي للبيت الأبيض، بعد انسحاب الرئيس، جو بايدن، من السباق، الشهر الماضي.

ومن جانبها، قالت شبكة "سي أن أن" إن ماسك حاول من خلال المقابلة "مساعدة ترامب" مع تمدد موجة هاريس، مشيرة إلى أنهما لم يختلفا مطلقا طوال المحادثة، واتفقا على كل شيء تقريبا، ولم يعترض ماسك على "أكاذيبه ونظريات المؤامرة بينما يحاول إبطاء صعود" هاريس.

في بعض الأحيان، خلال دردشتهم، بدا أن ماسك "استخدم تأثيره ومنصته لتوجيه ترامب بتقديم حجج أفضل ضد هاريس". واتفق ماسك مع ترامب على أن هاريس "يسارية راديكالية وأطرى ضيفه بالتلميح إلى أنه قوي وأن خصومه الديمقراطيين ضعفاء"، وقال ماسك له: "أنت الطريق إلى الرخاء. وأعتقد أن كامالا هي العكس".

وقال ناشطون جمهوريون لصحيفة واشنطن بوست إن المقابلة قد تساعد ترامب في الوصول إلى فئة انتخابية معروفة بميلها لترامب، وهي الشباب البيض.

والرجال البيض منذ فترة يشكلون جزءا أساسيا في قاعدة ترامب، ولكن حدثت بعض التصدعات في هذه الفئة، ففي عام 2016، فاز ترامب بأصوات الرجال البيض بفارق 30 نقطة على هيلاري كلينتون، وفقا لتحليل الناخبين الذي أجراه مركز بيو للأبحاث. لكن ترامب تغلب على بايدن بين الرجال البيض بفارق 17 نقطة فقط، في عام 2020.

وقالت المصادر لصحيفة واشنطن بوست إن ترامب "يحاول استغلال أهم فئة ديموغرافية مخلصة له من أجل كسب أصوات الناخبين الجدد واستعادة الناخبين الذين صوتوا له في عام 2016".

وإحدى الطرق التي يحاول بها القيام بذلك هي التحدث إلى المؤثرين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة بين الرجال الذين هم تحت سن 45 عاما.

وفي العام الماضي، أجرى ترامب عددا من المقابلات على وسائل الإعلام البديلة مع شخصيات لها أتباع كثر وتجذب الشباب البيض.

من جانبها، قالت نقابة عمال السيارات المتحدون الأميركية، الثلاثاء، إنها تقدمت بدعوى إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل اتهمت فيها ترامب وماسك، بمحاولات تهديد وترهيب العمال.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن أثنى ترامب خلال المقابلة على قدرة ماسك على خفض التكاليف بقوله إنه لا يتسامح مع إضراب العمال. وقال ترامب خلال المحادثة "أنت أعظم مخفض (للوظائف)... أعني، أنا أرى ما تفعله. تدخل وتقول فحسب تريد الاستقالة؟... وحدث إضراب، لن أذكر اسم الشركة... ثم تقول لهم... لا بأس، أرحلوا جميعا".

وضحك ماسك لكنه لم يرد على تعليقات ترامب، ما يجعل من الصعب على المجلس الوطني لعلاقات العمل إثبات إنه مسؤول عن توجيه تهديدات غير قانونية للعمال في شركاته، بحسب  ويلما ليبمان، رئيسة المجلس في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، التي تحدثت إلى رويترز.

وقالت النقابة في بيان إنه بموجب القانون الاتحادي، لا يمكن فصل العمال بسبب الإضراب، والتهديد بذلك غير قانوني بموجب القانون الوطني لعلاقات العمال.

ولاحظت وسائل إعلام تغيرا في صوت ترامب خلال المحادثة، وهو ما دفع البعض إلى التساؤل عما إذا كان  أجرى عملية جراحية أو ما شابه في فمه أو أسنانه.

وعندما سُئل عن ذلك، قال المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ: "لابد أن لديك مشكلة في سمعك".

وتعرض مراسل صحيفة واشنطن بوست، كليف ووتسون، لهجوم شديد، بعدما اتهمه البعض بأنه طلب من المتحدثة باسم البيت الأبيض مراقبة خطاب الأميركيين.

وخلال المؤتمر الصحفي لها، الاثنين، قال المراسل إن المحادثة بين ترامب وماسك تضمنت "معلومات مضللة"، مشيرا إلى أنها ليست "قضية حملة" بل "قضية أميركية" أيضا، وسألها عما إذا كان بإمكان الإدارة التدخل لوقف ذلك..

 

WATCH: Washington Post 'journalist' asks the White House if they can stop Trump's interview with Elon Musk on ???? 

"I think that misinformation on Twitter is not just a campaign issue...it's an America issue...What role does the White House or the President have? Any sort of… pic.twitter.com/trGO1LnYXr

— Breaking911 (@Breaking911) August 12, 2024

وقوبل هذا التعليق بانتقاد البعض، وقال أحد المعلقين: "شيء مجنون أن يقول صحفي هذا". وكتب آخر: "أمر مؤسف حقا. أنت مراسل البيت الأبيض، وتعتقد أن وظيفتك هي التواطؤ مع المتحدثة الصحفية للبيت الأبيض لفرض الرقابة على الأميركيين الذين لا تتفق معهم؟".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

ترامب يهاجم هاريس قبيل المناظرة.. إذا فازت ستزول إسرائيل

جدد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، هجومه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وذلك قبيل المناظرة التلفزيونية المقررة بينهما الثلاثاء المقبل.

وقال ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية "ويسكونسن" شمال الولايات المتحدة: "إسرائيل لن يكون لها وجود إذا انتُخبت هاريس"، وذلك بعد يومين من تصريحات مشابهة أدلى بها خلال اجتماع عبر الفيديو مع يهود جمهوريين خلال تجمع لهم في مدينة "لاس فيغاس".

وقال ترامب في كلمة ألقاها أمام الائتلاف اليهودي الجمهوري يوم الخميس الماضي: "إذا فازوا (الديمقراطيون)، فإن إسرائيل ستزول. تذكروا هذا فقط. إذا فازوا، فإن إسرائيل ستزول.. يمكنكم أن تنسوا إسرائيل، هذا ما سيحدث. لذا يتعين عليهم (اليهود) الخروج في الخامس من نوفمبر والتصويت لترامب. وإذا لم يفعلوا ذلك، أعتقد أن الوضع سيكون سيئا للغاية".

لكن حملة هاريس ردت على هذه التصريحات بالقول إن "ترامب أوضح أنه سيتحول ضد إسرائيل في لحظة، إذا كان ذلك يناسب مصالحه الشخصية (..)، ولقد فعل ذلك في الماضي".



 كما أكدت هاريس، التي زوجها دوج إيمهوف يهودي، "التزامها الثابت بأمن إسرائيل"، وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وقبل أقل من شهرين من يوم التصويت، يواجه المتنافسان بعضهما الثلاثاء في مناظرة على قناة "إيه بي سي"، وهو حدث مرتقب بشدة بعد الأداء الكارثي للرئيس الأمريكي، جو بايدن في مناظرته مع ترامب في 27 يونيو الماضي، والذي دفعه إلى الانسحاب وترشيح نائبته.

وأمام حشد من مناصريه في موسيني ألقى الرئيس السابق، كعادته، خطابا حادا وأحيانا مروعا حول بلد تقوده في نظره ديكتاتورية يسارية، من دون أن يخوض في برنامجه الخاص.

واتهم ترامب "نظام هاريس-بايدن" بأنه "استورد قتلة ومعتدين على الأطفال ومغتصبين متسلسلين من كل أنحاء العالم واستخدم القضاء لسجن خصومه السياسيين"، من دون أن يثبت مزاعمه.

ووضع الرئيس السابق البالغ 78 عاما (2017-2021) على رأسه قبعة حمراء مكتوب عليها "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، وهاجم هاريس في مجال الاقتصاد، خصوصا التضخم خلال ولاية بايدن.

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة لندن: كامالا هاريس تتمتع بمميزات انتخابية أكثر من ترامب
  • على ماذا سيركز كل من هاريس وترامب في المناظرة الرئاسية المرتقبة؟
  • «ترامب» في مواجهة «هاريس».. مناظرة أخيرة تحسم الصراع على «المكتب البيضاوي»
  • هاريس تكشف عن توقعاتها لما سيفعله ترامب خلال المناظرة بينهما
  • عاجل - هاريس VS ترامب.. مناظرة 90 دقيقة دون جمهور تحدد هوية حاكم البيت الأبيض
  • موعد مناظرة هاريس وترامب .. 90 دقيقة دون جمهور تحدد هوية حاكم البيت الأبيض
  • استعدادا لمواجهة ترامب.. مناظرات هاريس السابقة تكشف مواضع القوة والضعف
  • استعدادات لمواجهة ترامب.. مناظرات هاريس السابقة تكشف مواضع القوة والضعف
  • ترامب يهاجم هاريس قبيل المناظرة.. إذا فازت ستزول إسرائيل
  • لا تنه عن خلق وتأتي مثله.. ترامب يخطئ في اسم إيلون ماسك خلال تجمع انتخابي كما فعل بايدن ذات مرة