كشف تحقيق نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الفلسطينيين دروعًا بشرية في المعارك المستمرة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة أيضًا في تحقيقها، مفاجأة كبرى قالها أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهو أن حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين، وأن استخدام الفلسطينيين دروعًا بشرية هو أفضل وسيلة في الحرب المستمرة.

وقالت إن هذا يحدث بعلم كبار ضباط الجيش، ومنهم رئيس الأركان هرتسي هليفي، كما استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا الأطفال والمسنين دروعًا بشرية.

وأظهرت الصور التي حصلت عليها «هآرتس»، إجبار أحد الأسرى على دخول نفق بعد أن قاموا بربطه بحبل وتثبت كاميرا على جسده، وأيضًا، إجبار الأسرى على ارتداء ملابس عسكرية أثناء استخدامهم دروعًا بشرية، وأظهرت صور أخرى أيضًا دخول أسير منازل غزة المدمرة.

استخدام المدنيين دروعًا بشرية يتعارض مع القانون الدولي

ويتعارض استخدام المدنيين دروعًا بشرية مع القانون الدولي، وكذلك مع حكم محكمة العدل الصادر في عام 2005، والذي حظر استخدام إجراء الجار وإجراء الإنذار المبكر.

استخدام المدنيين تأكيد واضح على ارتكاب إسرائيل جرائم حرب

وردت الفصائل الفلسطينية في بيان، على تحقيق «هآرتس»، وقالت إن ما كشف عنه من استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي المدنيين دروعًا بشرية هو تأكيد واضح على ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة، ودعت محكمة العدل الدولية لضم هذه الاعترافات إلى ملف جرائم الحرب التي يحاكم عليها الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دروع بشرية الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة العدوان على غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی دروع ا بشریة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: نتنياهو يستخدم انفجارات تل أبيب ذريعة لاستباحة الضفة الغربية

قال الكاتب والباحث السياسي زهير الشاعر، إنّ هناك تصعيدًا غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية كبيرة في الضفة الغربية بعد سلسلة الانفجارات على حافلات بالقرب من تل أبيب أمس.

هل هذه التفجيرات مصطنعة؟

وأضاف «الشاعر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ انفجار الحافلات في تل ابيب يمثل ذريعة لنتنياهو ليطلق العنان لجيش ليستبيح بعض مخيمات الضفة، مشيرًا إلى أنّ الجيش الإسرائيلي لم يتوقف عن استهداف الضفة الغربية طوال الفترة الماضية، لكن التفجيرات التي حدثت مساء الأمس لها دلالات وانعكاسات وتثير تساؤلات كبيرة، هل هذه التفجيرات مصطنعة؟ وورائها أطراف إسرائيلية مباشرة لتحقيق أهداف معينة، خاصةً فيما يتعلق بالبدء في عملية ضم الضفة الغربية.

وتابع: «ومن الممكن أن تكون انفجارات تل أبيب تلويحًا من بعض الفصائل الفلسطينية للضغط على إسرائيل بأنها إن لم تقم بتنفيذ التزاماتها تجاه اتفاق الهدنة في  قطاع غزة لربما يكون هناك استهدافات واسعة وكبيرة».

مقالات مشابهة

  • «حماس» تحذر الاحتلال الإسرائيلي من خطورة تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الدبابات في العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • حماس: نستنكر قرار الاحتلال الإسرائيلي تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • مخلاً بعهوده باتفاقية وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يؤجل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • أبو الغيط: قوات الاحتلال ارتكبت جرائم غير مسبوقة في قطاع غزة
  • رئيس «صحة الشيوخ»: قمة الرياض المصغرة رد حاسم على محاولات تهجير الفلسطينيين
  • هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة
  • باحث سياسي: نتنياهو يستخدم انفجارات تل أبيب ذريعة لاستباحة الضفة الغربية