تحقيق لـ«هآرتس»: جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشف تحقيق نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الفلسطينيين دروعًا بشرية في المعارك المستمرة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أيضًا في تحقيقها، مفاجأة كبرى قالها أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهو أن حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين، وأن استخدام الفلسطينيين دروعًا بشرية هو أفضل وسيلة في الحرب المستمرة.
وقالت إن هذا يحدث بعلم كبار ضباط الجيش، ومنهم رئيس الأركان هرتسي هليفي، كما استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا الأطفال والمسنين دروعًا بشرية.
وأظهرت الصور التي حصلت عليها «هآرتس»، إجبار أحد الأسرى على دخول نفق بعد أن قاموا بربطه بحبل وتثبت كاميرا على جسده، وأيضًا، إجبار الأسرى على ارتداء ملابس عسكرية أثناء استخدامهم دروعًا بشرية، وأظهرت صور أخرى أيضًا دخول أسير منازل غزة المدمرة.
استخدام المدنيين دروعًا بشرية يتعارض مع القانون الدوليويتعارض استخدام المدنيين دروعًا بشرية مع القانون الدولي، وكذلك مع حكم محكمة العدل الصادر في عام 2005، والذي حظر استخدام إجراء الجار وإجراء الإنذار المبكر.
استخدام المدنيين تأكيد واضح على ارتكاب إسرائيل جرائم حربوردت الفصائل الفلسطينية في بيان، على تحقيق «هآرتس»، وقالت إن ما كشف عنه من استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي المدنيين دروعًا بشرية هو تأكيد واضح على ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة، ودعت محكمة العدل الدولية لضم هذه الاعترافات إلى ملف جرائم الحرب التي يحاكم عليها الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دروع بشرية الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة العدوان على غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی دروع ا بشریة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.