لبنان ٢٤:
2025-05-02@15:06:31 GMT

لا وقف للنار ولا تسوية والضربة آتية؟

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

لا وقف للنار ولا تسوية والضربة آتية؟


كتبت سابين عويس في"النهار": ترتفع وتيرة القلق في الأوساط السياسية المحلية من الخشية من فشل الوساطات والمساعي الجارية لسحب فتيل التفجير قبل فوات الأوان، وهو ما تعكسه النتائج المسرّبة عن تلك المساعي، بحيث يبدو أن الأطراف المعنيّة مباشرة بالحرب قد انزلقت إلى خط اللاعودة، على ما تقول مصادر سياسية رفيعة، لا تخفي قلقها الكبير مما ينتظر المنطقة في المقبل من الأيام.


تعرب هذه المصادر التي آثرت عدم الكشف عن اسمها، رغبة منها في التزام الصمت والترقب في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة كما تصفها، عن تشاؤمها حيال ما آلت إليه موجات التصعيد المتبادل على جبهتي الجنوب وطهران، مستبعدة أن تنجح المساعي المبذولة عربياً وأميركياً في التوصّل إلى احتواء الموقف. وبناءً على ذلك، تستبعد الوصول إلى اتفاق على وقف للنار قبل يوم الخميس ، موعد إطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات على وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، كاشفة أن كل المؤشرات تشي بأن لا تسوية جدّية قريبة تنهي الحرب في غزة واستطراداً تمنع حصولها على لبنان.

تلتقي قراءة هذه المصادر مع قراءة لديبلوماسي يقيم خارج لبنان إذ يقول إن التسوية على البارد باتت مستبعدة ولا سيما أن لا طهران ولا الحزب قادران على ابتلاع الضربتين اللتين نزلتا بهما جراء نجاح تل أبيب في اغتيال كل من هنية في قلب طهران وشكر في عمق الضاحية الجنوبية لبيروت، الحصن المنيع للحزب.

ولذا، تبدو الساعات القليلة الفاصلة عن يوم الخميس مثقلة بمشاعر الخوف والقلق، وإن كانت هذه المشاعر سائدة منذ أعلنت طهران والحزب عزمهما على الرد، علماً بأن ثمة من ينظر بواقعية أكثر إلى مسألة التهديد بالرد، مستعيداً مواقف مماثلة صدرت عن الجهتين غداة عمليات اغتيال مشابهة من حيث الوزن والدلالة السياسية. أما ما يجعل الخوف هذه المرة أكبر فيعود إلى الاستدراج الذي تقوم به إسرائيل للجانبين للانزلاق إلى الرد، ما يعطيها الضوء الأخضر لتنفيذ تهديداتها بتوسيع الحرب على لبنان.


تخشى المصادر المشار إليها من ضيق هامش المناورة أمام فريقي الصراع، على نحو يجعل احتمالات الحرب أكبر من احتمالات التهدئة. وهي ترى أن لبنان سيكون أمام سيناريوين لا ثالث لهما، إما ضربة خاطفة مجهولة المكان والزمان والأهداف، وإما حرب استنزاف طويلة لا تختلف عن حال الاستنزاف السائدة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وتستمر وتيرة تسارع المساعي الديبلوماسية التي بلغت ذروتها أمس مع صدور البيان المشترك للولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا الذي أعلن موافقة هذه الدول على المبادرة الثلاثية لكلّ من الرئيسين الأميركي جو بايدن والمصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم لاستئناف المفاوضات حول وقف النار وإطلاق الأسرى. وكان لافتاً في البيان أنه مع تأكيد دعم هذه المبادرة في ظل عدم وجود المزيد من الوقت لإضاعته وضرورة تحمل كل فريق مسؤولياته، برز الدعم الكامل لإسرائيل في أي خطوة دفاعية تقوم بها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ناجي عيسى يبحث مع السفير التركي تسوية خطابات الضمان منذ 2011 ودور أنقرة في إعمار ليبيا

ليبيا – لقاء موسّع بين محافظ مصرف ليبيا المركزي والسفير التركي لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي وحلحلة ملف خطابات الضمان

???? مناقشة الصعوبات المصرفية المتراكمة منذ 2011 ????
استقبل محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي محمد عيسى، يوم الأربعاء، السفير التركي عمر بولاط والوفد المرافق له، في مكتبه بالعاصمة طرابلس، بحضور عدد من مديري الإدارات المعنية بالمصرف.

وبحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي للمصرف، ناقش اللقاء الموسع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين ليبيا وتركيا، مع التركيز على معالجة الملفات المتعثرة، وعلى رأسها حلحلة إشكاليات خطابات الضمان التي لم تُسوَّ منذ عام 2011، والتي أثرت على أداء المصارف الليبية والعلاقات المالية مع الشركات التركية.

???? التوسع في آفاق الاستثمار والإعمار ????️
كما بحث الجانبان دور الشركات التركية في دعم جهود التنمية وإعادة الإعمار، لا سيما في ظل توجه الدولة نحو تطوير البنية التحتية والخدمات العامة، ودعوة هذه الشركات للمساهمة الفاعلة في المشاريع الكبرى داخل ليبيا.

???? تنويع الاقتصاد الليبي ????
وفي إطار استراتيجية مصرف ليبيا المركزي لتنويع مصادر الدخل، تطرقت المباحثات إلى الاستثمار في قطاعات الزراعة، والصناعة، والسياحة، والمعادن الطبيعية، بالإضافة إلى فتح آفاق تصديرية جديدة أمام الشركات الليبية نحو السوق التركي، ما من شأنه تحفيز عجلة الإنتاج وتعزيز الشراكة الثنائية على مستوى القطاع الخاص.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ذكر مراسل “العربية” أنه تم رصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه إسرائيل. وأضاف أن دوي صفارات الإنذار سمعت في عدة مناطق إسرائيلية إثر إطلاق الصاروخ. وقبل أسبوع تبنى الحوثيون في اليمن إطلاق صاروخ، تم اعتراضه قبل دخوله أراضي إسرائيل ومسيّرة آت
  • دراسة تكشف العوامل الحاسمة في خفض احتمالات العقم عند النساء
  • رئيس الدولة: الإمارات تدعم كل ما من شأنه إيجاد تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا
  • تحاد الكرة: لا مشاركة إفريقية للزمالك دون تسوية مستحقات بوطيب وباتشيكو
  • ننشر نماذج تسوية النزاعات وطلبات وإقرارات المحاسبة الضريبية المبسطة
  • الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين
  • السعودية والأردن تبحثان تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • انطلاق ورشة عمل حول تسوية المنازعات الانتخابية
  • ناجي عيسى يبحث مع السفير التركي تسوية خطابات الضمان منذ 2011 ودور أنقرة في إعمار ليبيا
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟