لبنان ٢٤:
2025-02-22@05:56:57 GMT

لا وقف للنار ولا تسوية والضربة آتية؟

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

لا وقف للنار ولا تسوية والضربة آتية؟


كتبت سابين عويس في"النهار": ترتفع وتيرة القلق في الأوساط السياسية المحلية من الخشية من فشل الوساطات والمساعي الجارية لسحب فتيل التفجير قبل فوات الأوان، وهو ما تعكسه النتائج المسرّبة عن تلك المساعي، بحيث يبدو أن الأطراف المعنيّة مباشرة بالحرب قد انزلقت إلى خط اللاعودة، على ما تقول مصادر سياسية رفيعة، لا تخفي قلقها الكبير مما ينتظر المنطقة في المقبل من الأيام.


تعرب هذه المصادر التي آثرت عدم الكشف عن اسمها، رغبة منها في التزام الصمت والترقب في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة كما تصفها، عن تشاؤمها حيال ما آلت إليه موجات التصعيد المتبادل على جبهتي الجنوب وطهران، مستبعدة أن تنجح المساعي المبذولة عربياً وأميركياً في التوصّل إلى احتواء الموقف. وبناءً على ذلك، تستبعد الوصول إلى اتفاق على وقف للنار قبل يوم الخميس ، موعد إطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات على وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، كاشفة أن كل المؤشرات تشي بأن لا تسوية جدّية قريبة تنهي الحرب في غزة واستطراداً تمنع حصولها على لبنان.

تلتقي قراءة هذه المصادر مع قراءة لديبلوماسي يقيم خارج لبنان إذ يقول إن التسوية على البارد باتت مستبعدة ولا سيما أن لا طهران ولا الحزب قادران على ابتلاع الضربتين اللتين نزلتا بهما جراء نجاح تل أبيب في اغتيال كل من هنية في قلب طهران وشكر في عمق الضاحية الجنوبية لبيروت، الحصن المنيع للحزب.

ولذا، تبدو الساعات القليلة الفاصلة عن يوم الخميس مثقلة بمشاعر الخوف والقلق، وإن كانت هذه المشاعر سائدة منذ أعلنت طهران والحزب عزمهما على الرد، علماً بأن ثمة من ينظر بواقعية أكثر إلى مسألة التهديد بالرد، مستعيداً مواقف مماثلة صدرت عن الجهتين غداة عمليات اغتيال مشابهة من حيث الوزن والدلالة السياسية. أما ما يجعل الخوف هذه المرة أكبر فيعود إلى الاستدراج الذي تقوم به إسرائيل للجانبين للانزلاق إلى الرد، ما يعطيها الضوء الأخضر لتنفيذ تهديداتها بتوسيع الحرب على لبنان.


تخشى المصادر المشار إليها من ضيق هامش المناورة أمام فريقي الصراع، على نحو يجعل احتمالات الحرب أكبر من احتمالات التهدئة. وهي ترى أن لبنان سيكون أمام سيناريوين لا ثالث لهما، إما ضربة خاطفة مجهولة المكان والزمان والأهداف، وإما حرب استنزاف طويلة لا تختلف عن حال الاستنزاف السائدة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وتستمر وتيرة تسارع المساعي الديبلوماسية التي بلغت ذروتها أمس مع صدور البيان المشترك للولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا الذي أعلن موافقة هذه الدول على المبادرة الثلاثية لكلّ من الرئيسين الأميركي جو بايدن والمصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم لاستئناف المفاوضات حول وقف النار وإطلاق الأسرى. وكان لافتاً في البيان أنه مع تأكيد دعم هذه المبادرة في ظل عدم وجود المزيد من الوقت لإضاعته وضرورة تحمل كل فريق مسؤولياته، برز الدعم الكامل لإسرائيل في أي خطوة دفاعية تقوم بها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض

ورغم أنه ليس كبيرا بما يكفي لإنهاء الحضارة البشرية، فإن اصطدامه قد يكون مدمرا لمدينة كبيرة، إذ يمكن أن يطلق طاقة تعادل 8 ميغاطن، أي أكثر من 500 ضعف الطاقة المنبعثة من القنبلة الذرية التي دمرت هيروشيما.

وتشير التقديرات إلى أن هناك احتمالا بنسبة 96.9٪ ألا يصطدم الكويكب بالأرض على الإطلاق. ومع توفر مزيد من البيانات، من المرجح أن تنخفض نسبة الاصطدام إلى 0٪، بناء على تحليل مستوى المخاطر الحالي لدى ناسا.

كما أن هناك احتمالا ضئيلا بنسبة 0.3٪ أن يصطدم الكويكب بالقمر بدلا من الأرض، وفقا للتقارير.

 ويصنف العلماء المخاطر التي تشكلها الأجسام القريبة من الأرض باستخدام مقياس تورينو، حيث حصل الكويكب 2024 YR4 على تصنيف 3 من 10، ما يشير إلى تهديد يفوق عتبة 1٪ لاحتمالية الاصطدام.

ومع ذلك، فإن الملاحظات الإضافية ستمنح العلماء تقديرا أكثر دقة لمداره، ما يزيد من الثقة في عدم وقوع الاصطدام.

وقد انتهى الأمر بالعديد من الأجسام التي أُدرجت سابقا في قائمة المخاطر الكويكبية لدى ناسا إلى احتمال اصطدام يبلغ 0٪ بعد توفر المزيد من البيانات.

وفي خطوة استثنائية، حصل فريق علمي على تصريح طارئ لاستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، أقوى تلسكوب فضائي حاليا، لدراسة الكويكب 2024 YR4 خلال الأشهر القادمة بهدف تحديد حجمه الحقيقي وتقييم مدى خطورته.

ووفقا لمدونة الدفاع الكوكبي التابعة لناسا، يعد 2024 YR4 الكويكب الكبير الوحيد المعروف حاليا الذي تزيد احتمالية اصطدامه بالأرض عن 1٪. وفي حالة اصطدام YR4 بالأرض، فمن المحتمل أن يصطدم في مكان ما على طول "ممر المخاطر" الممتد عبر شرق المحيط الهادئ وشمال أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي وإفريقيا والبحر العربي وجنوب آسيا، وفقا لوكالة ناسا

مقالات مشابهة

  • الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟
  • كرم: نأمل أن يندمج الحزب في مشروع بناء الدولة ومؤسساتها
  • استمرار المساعي الديبلوماسية لتحرير التلال الخمس: باريس محبطة وحزب الله متحفظ
  • موسكو: هناك القليل من التفاصيل بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا 
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك: الحكومة الموازية إن أعلنت في السودان ستضاعف احتمالات تجزئة البلاد
  • البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
  • الحرس المدني الإسباني يضبط 5.7 أطنان من الحشيش في يوم واحد بعد مطاردة قوارب سريعة آتية من المغرب
  • احتمالات دور الـ16 في «أبطال أوروبا»
  • كاتب صحفي: حان الوقت للبنان لتصعد وتنتفض وتخرج من كبوة الحرب
  • مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض