اللبنانيون يعيشون على وقع انتظار الحرب.. القطاع الصحي حاضر للمواجهة على مدى 4 أشهر
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يعيش لبنان واللبنانيون في حالة انتظار وترقب ردّ «حزب الله» المتوقع على اغتيال القيادي فؤاد شكر، والتهديدات بإمكان توسّعه إلى حرب شاملة، ما انعكس على حياة المواطنين والقطاعات على اختلافها.
وكتبت" الشرق الاوسط": هذه التهديدات المستمرة في موازاة الحرب القائمة على جبهة الجنوب، وضعت العائلات التي تسكن في الضاحية الجنوبية ومحيطها كما في مناطق جنوبية قريبة من القرى الحدودية، تحت الأمر الواقع الذي يتطلب البحث عن منازل في مناطق أخرى توضع في خانة الآمنة، لبُعدها عن تلك المحسوبة على «حزب الله» بشكل أساسي.
في موازاة ذلك، تعمل حكومة تصريف الأعمال على إعداد خطة لمواجهة الحرب المحتملة على لبنان، وتعقد لهذا الهدف اجتماعات دورية. وترتكز الخطة بالدرجة الأولى على تحويل مدارس ومعاهد رسمية إلى مراكز إيواء، وتجهيزها بالمعدات اللازمة لاستقبال النازحين فيها. كذلك عمدت وزارة الصحة إلى وضع خطة صحية في المستشفيات والقطاعات الطبية ورفع مستوى الجهوزية في القطاع الصحي، إضافة إلى متابعة احتياجات النازحين الذين يعانون من أمراض مزمنة لتأمين العلاجات اللازمة لهم. وأعلن وزير الصحة فراس الأبيض أن «القطاع الصحي حاضر لمواجهة الحرب على مدى 4 أشهر».
لكن في المقابل، يبدو أن لبنان سيواجه مشكلة في تنفيذ الخطة التي تحتاج، بحسب وزير البيئة، ناصر ياسين، إلى مائة مليون دولار شهرياً. وقال ياسين: «إذا حصل نزوح كما في عام 2006؛ أي نزوح نحو مليون لبناني، فسنحتاج إلى مائة مليون دولار شهرياً، وهذا الرقم يجب أن يؤمن عبر فتح اعتمادات وسلف لتمويل الحالات الطارئة بالحد الأدنى، والطلب من المنظمات الدولية الدعم».
وفي مرحلة الانتظار الثقيلة التي يعيشها اللبنانيون لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور، ترتفع الأصوات الرافضة للحرب ولزجّ لبنان بها، ولا سيما من قبل الأفرقاء المعارضين لـ«حزب الله»، كما انتشرت حملة إعلانية في شوارع بيروت كتب عليها عبارة «خلص تعبنا... لا نريد الحرب».
وهذا الموقف الرافض لإدخال لبنان في الحرب، أكده نواب من المعارضة، الأسبوع الماضي، خلال زيارة قاموا بها للمنسّقة الخاصة للأمم المتحدة لدى لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، مجددين موقفهم الرافض لإدخال لبنان في الحرب الدائرة. وأكد الوفد التمسك بتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته على جانبَي الحدود، من خلال الضغط الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، ومنع استخدام الأراضي اللبنانية في الجنوب، عبر تفعيل التنسيق بين الـ«يونيفيل» والجيش اللبناني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القاهرة للأدوية: حققنا 74.3 مليون جنيه أرباح خلال 3 أشهر
كشفت شركة القاهرة للأدوية والصناعات الكيماوية، القابضة للأدوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، ارتفاع أرباحها بنسبة 25.6%، خلال الربع الأول من العام المالي الجاري 2024-2025.
وأوضحت المؤشرات المالية لشركة القاهرة للأدوية، تسجيل صافي ربح بلغ 74.34 مليون جنيه منذ بداية يوليو حتى نهاية سبتمبر 2024، مقابل 59.17 مليون جنيه أرباح خلال الربع نفسه من العام المالي الماضي.
شعبة الأدوية: أي منتج طبي يجب أن يكون مدعوما بأبحاث علمية موثوقةتصاعد أرباح الإسكندرية للأدوية خلال 5 أشهر لتسجل 181 مليون جنيه
وسجلت شركة القاهرة للأدوية ارتفاعا في مبيعاتها خلال الربع الأول من العام المالي الجاري لتصل إلى 420.77 مليون جنيه، مقابل 334.17 مليون جنيه في نفس الربع في العام المالي الماضي.
مؤشرات سنوية
ارتفعت أرباح شركة القاهرة للأدوية التابعة للشركة القابضة للأدوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، بنسبة 153.5% خلال العام المالي الماضي 2023-2024، مسجلة 246.13 مليون جنيه منذ بداية يوليو 2023 حتى نهاية يونيو 2024، مقابل 97.09 مليون جنيه أرباحاً خلال العام المالي السابق له.
وارتفعت مبيعات القاهرة للأدوية خلال العام المالي الماضي إلى 1.35 مليار جنيه، مقابل 1.005 مليار جنيه خلال العام المالي المقارن.
وتتميز شركة القاهرة للأدوية بإنتاج عدة مستحضرات منها بريزولين وترياكتين وبروكسيمول وتقوم بتصديرها إلى 10 دول عربية وإفريقية.
وتشمل خطوط إنتاج شركة القاهرة للأدوية 12 منطقة إنتاج من بينها مناطق إنتاج الأقراص والأشربة والنقط والكبسولات والتحاميل والكريمات والمراهم والامبول والمساحيق والأكياس الفوارة وغسول الفم والمطهرات والمسحوق المعلق وخط إنتاج الخلاصات النباتية ومنطقة المخدر بالاستنشاق، وكذلك المناطق الإنتاجية الخاصة بالتصنيع لصالح الشركات العالمية، مناطق الخدمات والبنية التحتية ومحطة تنقية المياه ومعمل الميكروبيولوجي ومخزن الخامات الدوائية وتطوير نظام الإطفاء والإنذار الآلي وأنظمة الأمن والكاميرات.
ملكية الشركة
وتمتلك الشركة القابضة للادوية والكيماويات والمستلزمات الطبية 60% من أسهم الشركة ، فى يمتلك اتحاد العاملين المساهمين 10%، والباقى (30%) مملوك للقطاع الخاص.