ابنكار عقار ثوري لتعزيز مكافحة السرطان
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
توصلت نتائج دراسة جديدة نشرت في مجلة Gastrointestinal Oncology إلى عقار تجريبي يمكن أن يساعد في تخفيف الآثار الجانبية السامة للعلاج الكيميائي والإشعاعي لدى مرضى السرطان.
قال فريق البحث إن عقار YIV-906، القائم على الأعشاب الطبية الصينية القديمة، يعتمد على علاج عمره 1800 عام لأمراض المعدة "يجمع بين عرق السوس والتمر والفاوانيا والقلنسوة".
وفي الدراسة، تم إعطاء مجموعة صغيرة من مرضى السرطان، كبسولات من YIV-906 مع العلاج الكيميائي والإشعاعي قبل الجراحة.
وفي وقت الجراحة، كان لدى حوالي 17٪ من المرضى استجابة كاملة أو شبه كاملة لعلاج السرطان، في حين بلغ معدل البقاء الإجمالي على قيد الحياة لـ 5 سنوات 82٪، وفقا للنتائج.
واكتشف الباحثون أن YIV-906 خفف من الآثار الجانبية في الجهاز الهضمي الناجمة عن علاج سرطان المستقيم.
وأوضح الباحث المشارك يونغ تشي تشنغ، أستاذ علم الأدوية في كلية الطب بجامعة ييل، والذي ساعد في تطوير العقار، أن "هذه الدراسة هي أول دليل على فعالية YIV-906 في تقليل السمية الهضمية الناجمة عن العلاج الكيميائي والإشعاعي، ما يُظهر إمكانات الدواء في تحسين نوعية حياة المريض مع زيادة فعالية العلاج".
وأُبلغ عن حالتين فقط من الإسهال الشديد بين المرضى.
ويهدف YIV-906 إلى تخفيف الآثار الجانبية، مثل الإسهال والتعب والغثيان.
وقال الباحثون إن النتائج تبرر إجراء المزيد من الاختبارات على YIV-906 لدى المزيد من المرضى المصابين بأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان الحوض.
وأضافوا أن الأشخاص الذين يتناولون YIV-906 قد يكونون قادرين على تحمل جرعات أقوى من العلاج الكيميائي والإشعاعي، ما يجعل علاج السرطان أكثر فعالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان مرضى السرطان أمراض المعدة الجهاز الهضمي سرطان المستقيم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاج أورام: 10% نسبة الوراثة في أورام الثدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام توفيق، أستاذ علاج الأورام، إن التشخيص المُبكر على أورام الثدي يُساهم بصورة كبيرة في اكتشاف الأورام في المرحلة الأولى أو الثانية، ومن ثم العلاج المبكر، وتقليل نسبة انتشار الأورام.
وأضاف "توفيق"، خلال برنامج "كشف مبكر"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن نسبة الوراثة في سرطان الثدي لا تتعدى الـ10%، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الفحوصات تُجرى لأورام الثدي بعد تجاوز عمر الـ40 عامًا سواء من خلال السونار أو الأشعة.
وأوضح أن الرنين المغناطيسي لاكتشاف أورام الثدي أحيانًا يكون مطلوب خاصة عند وجود الثدي الكثيف، مشددًا على ضرورة الكشف المبكر على الثدي، والتاكيد على أن أخذ عينة من الثدي حال وجود ورم لا يؤدي إلى إنتشار الأورام مثلما يعتقد البعض.
ولفت إلى أن أخذ العينة لا يكون بالجراحة، ولكن من خلال الإبرة، مشيرًا إلى أن أخذ العينة ضروري لمعرفة مدى استجابة الورم للعلاج الهرموني أو الكميائي أو العلاج الموجة أو المحدد للمريضة.