حصد الجامع الكبير بمركز الملك عبدالله المالي "كافد" جائزة ميثاق الملك سلمان العمراني من قبل هيئة فنون العمارة والتصميم التابعة لوزارة الثقافة، وذلك في فئة المشاريع المعمارية المكتملة، بفضل تصميمه المعماري المميز والمبتكر.

ويتفرد الجامع بتصميمه الهندسي الذي يأسر الأنظار من جميع الزوايا، والذي ابتكرته شركة عُمرانية وفق مفهوم مستوحى من زهرة الصحراء التي تنمو في شبه الجزيرة العربية حيث يبدو الجامع عند النظر إليه من الأسفل وكأنه ينبت من الأرض، بينما يعكس تصميمه من الأعلى مشهد تفتح الأزهار عند النظر إليه من الأبراج المحيطة.


وحاز الجامع كذلك عددًا من الجوائز المحلية والعالمية خلال الأعوام السابقة، أبرزها جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد في عام 2021، بالإضافة إلى جائزة العمارة الدولية في فئة المباني الإسلامية لعام 2020.

الجدير بالذكر أن العديد من المباني الأيقونية داخل "كافد" تم تكريمها لتميز تصميمها المعماري، مثل مركز مؤتمرات كافد أحد أكبر مراكز المؤتمرات في الرياض بمساحة تبلغ 28,000 متر مربع، الذي يجمع تصميمه بين التميز الجمالي مع الكفاءة التشغيلية بشكل سلس ومستدام كما تم تكريم برج صندوق الاستثمارات العامة، الذي صممته شركة HOK بالتعاون مع شركة عمرانية، بجائزة أفضل تصميم معماري لمبنى تجاري شاهق في جوائز العقارات الدولية في عام 2016.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الثقافة أخبار السعودية هيئة فنون العمارة والتصميم جائزة ميثاق الملك سلمان العمراني

إقرأ أيضاً:

فيلم فلسطيني إسرائيلي “لا أرض أخرى” يحصد جائزة الأوسكار

خاص

فاز فيلم “لا أرض أخرى” (نو أذر لاند) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، حيث يستعرض العلاقة التي تنشأ بين الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام وسط صراع شعبيهما في الضفة الغربية المحتلة.

ويظهر الفيلم عدرا وهو يقاوم التهجير القسري في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية، حيث توثق المشاهد عمليات هدم المنازل وطرد السكان من قبل الجيش الإسرائيلي لإنشاء منطقة تدريب عسكرية،ورغم الصداقة التي نشأت بين عدرا وأبراهام، إلا أن علاقتهما تواجه تحديات بسبب الفجوة بين ظروف معيشتهما.

وخلال تسلّمه الجائزة، قال باسل عدرا: “يعكس الفيلم الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.”

وقال أبراهام إنهم صنعوا الفيلم لأن صوتيهما معا أقوى. وأضاف “نرى بعضنا بعضا، والدمار الوحشي لغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم”.

وتابع “عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني، وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها”.

وقال “هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق”.

واختتم حديثه بقول “ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد”.

وعلى الرغم من الإشادات الواسعة التي حصل عليها الفيلم، إلا أنه واجه تجاهلًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي، الذي ركز على تداعيات حرب غزة وهجوم 7 أكتوبر. كما لم يجد الفيلم موزعًا في الولايات المتحدة رغم نجاحه النقدي الكبير، مما يعكس حساسية القضية التي يتناولها.

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الإسلامية يعتمد أسماء الفائزين بالمسابقة المحلية على “جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم” في دورتها الـ 26
  • الفيلم الوثائقي الفلسطيني No Other Land يحصد جائزة الأوسكار
  • فيلم فلسطيني إسرائيلي “لا أرض أخرى” يحصد جائزة الأوسكار
  • فيلم فلسطيني إسرائيلي يحصد جائزة أوسكار أفضل وثائقي
  • الأوسكار 2025.. "Anora" يحصد جائزة الإخراج
  • الأوسكار 2025.. "The Substance" يحصد جائزة المكياج
  • جوائز الأوسكار 2025.. "Wicked" يحصد جائزة تصميم الأزياء
  • 35000 صائم يفطرون يومياً في جامع الشيخ زايد الكبير
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع شركة المختبر الخليجي
  • 80.000 صائم على مائدة جامع الشيخ زايد يومياً