هل تأثم الزوجة على عدم صلاة زوجها؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال في حالة الزوج الذي لا يُصلي هل تأثم الزوجة؟، إذ تلقت الإفتاء هذا التساؤل وأجابت عنه تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
في حالة الزوج الذي لا يصلي هل تأثم الزوجة؟وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل في حالة الزوج الذي لا يصلي هل تأثم الزوجة؟، إن لا إثم على الزوجة في هذا الأمر، لأنه لا تزر وازرة وزر أخرى، لكنها عليه أن تنصحه، مستشهدًا بقول الله عزوجل: «وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقًا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى».
وتابع «وسام» خلال البث المباشر لدار الإفتاء للإجابة على تساؤلات المتابعين، أن الزوجة مطلوب منها شرعًا أن ترشد زوجها للصلاة، ودعوته لها، مستشهدًا بقول الله سبحانه وتعالى: «ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ».
واستكمل، أن النصيحة يجب أن تكون بتلطف القول، واختيار الوقت والعبارات المناسبة، ودون تعجل على النتيجة، فضلا عن أن الدعاء بظهر الغيب مستجاب، ولذلك على الزوجة في هذا الشأن النصح والصبر والدعاء بظهر الغيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء الصلاة حكم الصلاة
إقرأ أيضاً:
ملك تطلب الخلع: عاجز عن نسيان حبيبته
أقامت “ملك”، 26 عامًا، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، طالبة إنهاء علاقتها الزوجية؛ بسبب استمرار تعلق زوجها بحبيبته السابقة، وإهماله لحياتهما الأسرية.
قالت الزوجة- وهي ربة منزل وأم لطفلة تبلغ عامين- إنها كانت تعتقد أن الزواج كفيل بأن يطوي صفحة الماضي، لكنها فوجئت بأن زوجها يعيش في ذكريات علاقته القديمة، قائلة: “تحولت حياتي لمسلسل بطلته حبيبته القديمة".
وأوضحت أن زوجها اعتاد العودة إلى المنزل مساءً، ثم يخرج بحجة لقاء أصدقائه، لتكتشف عبر جارتها أنه يقف لساعات أسفل شرفة فتاة يشغل لها الأغاني، وعند مواجهته، أقر بالحنين إليها فقط، ونفى وجود أي علاقة أخرى.
وأضافت أن تلك الفتاة كانت حبه الأول، لكن ارتباطه بها انتهى؛ بضغط من أسرته، وبعد فشل محاولات الطلاق بالتراضي؛ لجأت الزوجة إلى القضاء، ورفعت دعوى خلع، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.