أفضل طرق للحفاظ على لون الخضروات الزاهي عند الطهي.. 6 حيل سحرية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
توفر الخضروات مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، إلا أن أحد التحديات التي يواجهها الطهاة هو الحفاظ على اللون الأخضر النابض بالحياة لهذه الخضروات عند طهيها، يُعد اللون جزءًا مهمًا من جاذبية الطعام، إذ يؤثر على التجربة البصرية والشهية للمستهلكين.
الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، تقول لـ«الوطن» إن الخضروات تحتوي على مواد مضادة للأكسدة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصحة، وللحفاظ على اللون الأخضر الزاهي للخضروات أثناء الطهي، يُنصح بوضعها في الماء المغلي لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 ثوانٍ، ثم نقلها فورًا إلى وعاء مليء بالثلج لوقف عملية الطهي وحماية اللون والقيمة الغذائية، بالإضافة إلى تجنب إضافة التوابل في هذه المرحلة لضمان بقاء الخضروات في أفضل حالاتها الطبيعية.
بحسب موقع «The Time Of India»، فإن اللون الأخضر في الخضروات يأتي من صبغة الكلوروفيل، وهي جزيئات حساسة للحرارة والتغيرات في درجة الحموضة، وعند طهي الخضروات، يفقد جزيء الكلوروفيل أيون المغنيسيوم ويتحول إلى مركب آخر يُدعى «فيوفيتين» الذي يتسم بلون أخضر باهت، ويمكن للماء الحمضي وارتفاع درجات الحرارة تسريع هذا التحول، ما يؤدي إلى فقدان اللون الأخضر الزاهي للخضروات.
تقنيات الحفاظ على اللون الأخضر للخضرواتوبحسب التقرير هناك تقنيات للحفاظ على اللون الأخضر للخضروات، والتي يستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
(1) التبييض والصدمة
التبييض عن طريق غلي الخضروات لفترة قصيرة في ماء مملح، ما يساعد في تليينها دون فقدان اللون، والصدمة حيث يتم نقل الخضروات إلى حمام ماء مثلج لإيقاف عملية الطهي على الفور وحبس اللون.
(2) الطهي في الماء القلوي
إضافة كمية صغيرة من صودا الخبز إلى ماء الطهي يمكن أن يمنع تحول الكلوروفيل، وبالتالي يحافظ على اللون الأخضر.
(3) تقليل وقت الطهي
الطهي السريع بالبخار أو القلي السريع يساعد في الحفاظ على لون الخضروات ومغذياتها.
(4) استخدام الماء المملح
إضافة الملح إلى ماء الطهي يرفع نقطة الغليان ويخلق حاجزًا ضد الحموضة، مما يساعد في الحفاظ على اللون.
(5) تجنب المكونات الحمضية
تأجيل إضافة المكونات الحمضية كالليمون أو الخل إلى نهاية عملية الطهي لتقليل تأثيرها على اللون.
(6) التغطية أثناء الطهي
ترك القدر مكشوفًا أثناء الطهي يسمح للأحماض المتطايرة بالهروب، ما يساعد في الحفاظ على اللون.
أهمية درجة الحرارة ووقت الطهيوفقًا للتقرير فإن درجات الحرارة المنخفضة وأوقات الطهي القصيرة تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على لون الخضروات الأخضر، والطهي بالبخار والميكروويف كانا من بين الأساليب الأكثر فعالية في الحفاظ على كل من اللون والمغذيات.
بحسب التقرير، ولتحقيق أفضل النتائج عند طهي الخضروات، يُنصح بتسخين الماء مسبقًا ووضع الخضروات في ماء مغلي بدلاً من البارد، ما يساعد على تقليل وقت الطهي، وعند طهي كميات كبيرة، من الأفضل العمل على دفعات صغيرة لضمان الطهي المتساوي لجميع الخضروات، ومن المهم تقديم الخضروات الخضراء على الفور بعد الطهي للحفاظ على لونها الزاهي ومذاقها الطازج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخضروات اللون الأخضر طهي الخضروات الفيتامينات على اللون الأخضر فی الحفاظ على ما یساعد یساعد فی
إقرأ أيضاً:
مركب خفي في إكليل الجبل قد يساعد في مكافحة ألزهايمر
الولايات المتحدة – كشف فريق من العلماء أن الأعشاب التي نستخدمها في مطبخنا يوميا، مثل إكليل الجبل والمريمية، قد تكون مفتاحا لعلاج مرض ألزهايمر.
وقام الفريق من كاليفورنيا بتصنيع مشتق مستقر من مركب حمض الكارنوسيك، الموجود في هذه الأعشاب، وأظهر نتائج واعدة في نماذج الفئران المصابة لألزهايمر.
ووجد العلماء أن الفئران التي تم إعطاؤها هذا المشتق (والذي يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، لكنه غير مستقر في شكله النقي) أظهرت تحسنا في الذاكرة وانخفاضا في الالتهابات، وزيادة في نقاط الاشتباك العصبي، بالإضافة إلى إزالة البروتينات السامة المرتبطة بألزهايمر. وهذا الاكتشاف الجديد يفتح بابا جديدا للأمل في مواجهة أحد أكثر الأمراض تعقيدا وتأثيرا على البشر.
ويقول عالم الأعصاب ستيوارت ليبتون من معهد سكريبس للأبحاث: “لقد أجرينا اختبارات متعددة للذاكرة، وكلها أظهرت تحسنا مع الدواء. لم يقتصر الأمر على إبطاء التدهور، بل تحسنت الذاكرة بشكل شبه طبيعي”.
وكان أحد التحديات الرئيسية التي واجهها العلماء هو تحويل حمض الكارنوسيك إلى شكل مستقر يمكن أن يبقى في الدماغ لفترة كافية ليؤثر. وبعد اختبارات مكثفة، وجدوا شكلا مناسبا يعرف باسم diAcCA. ويتم تحويل هذا المشتق إلى حمض الكارنوسيك في الأمعاء قبل أن يدخل مجرى الدم، حيث وجدوا أن امتصاصه أفضل بنسبة 20% مقارنة بحمض الكارنوسيك النقي. وبمجرد تحويله، وصل حمض الكارنوسيك إلى مستويات علاجية في الدماغ خلال ساعة واحدة.
ولم يظهر المركب diAcCA أي آثار سامة على الفئران المعالجة، كما انخفضت التراكمات المفرطة للبروتينات التي تعد السمة الأساسية لألزهايمر في الدماغ.
ويقول ليبتون: “من خلال مكافحة الالتهاب والإجهاد التأكسدي باستخدام هذا المركب، زدنا عدد نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ. كما قللنا من البروتينات المطوية بشكل خاطئ أو المجمعة، مثل تاو المفسفر وبيتا أميلويد، التي يُعتقد أنها تسبب مرض ألزهايمر وتعمل كمؤشرات حيوية لتطور المرض”.
وعلى الرغم من أن النتائج واعدة، إلا أن البحث ما يزال في مراحله المبكرة. وستكون هناك حاجة إلى تجارب سريرية لتأكيد أن المركب diAcCA له نفس التأثيرات في أدمغة البشر.
ونظرا للخصائص المضادة للالتهابات لحمض الكارنوسيك، والتي تم تسجيلها في دراسات سابقة، يأمل ليبتون وزملاؤه في أن يستخدم هذا العلاج لحالات أخرى مرتبطة بالالتهاب، من مرض السكري من النوع الثاني إلى مرض باركنسون.
المصدر: ساينس ألرت
Previous ماذا تفعل بذور اليقطين في القلب؟ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results