رعب محطة زابوريجيا النووية.. الوكالة الذرية تتحدث عن احتمالية تفكيك برج التبريد
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة زابوريجيا أبلغت عن حاجتها إلى تقييم تأثير الحريق على سلامة برج التبريد الذي تضرر بفعل المعارك يوم الأحد، وربما قد يتطلب تفكيكه.
وقالت الوكالة في بيان: "أبلغت محطة زابوريجيا للطاقة النووية فريق خبراء الوكالة أن من الضروري تقييم تأثير الحريق على السلامة الهيكلية لبرج التبريد 1 وأنه قد يكون من الضروري تفكيكه".
وبحسب البيان، فإن خبراء الوكالة طلبوا الوصول إلى برج التبريد الثاني في المحطة لفحص الهيكل وتحديد المواد والمواصفات التي قد تكون موجودة في برج التبريد رقم 1 قبل الحريق.
وأضافت، "أثناء التفتيش ومباشرة بعد طلب الوصول إلى برج التبريد 2، تمت مرافقة فريق بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية (لموجود في المحطة على الفور إلى مكان آمن بسبب إنذار بالغارة الجوية".
وكما أوضح المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، من المهم أن يتمكن خبراء الوكالة من الوصول إلى مستوى توزيع فوهات المياه.
وتبادلت كل من روسيا وأوكرانيا الاتهامات بإشعال النار في محطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا، وذلك بالتزامن مع تصاعد حدة المواجهات بين البلدين في أعقاب التوغل الأوكراني داخل أراض روسية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا هي التي أشعلت النار في أبنية محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مشيرا إلى أن "إشعال الاحتلال الروسي للحريق في المحطة تم تسجيله من منطقة نيكوبول".
وأضاف، أن "مستوى الإشعاع كان طبيعيا وفقا للتقديرات الأولية، إلا أن الأمر قد لا يستمر بنفس الشكل".
واعتبر الرئيس الأوكراني، أن روسيا "تستخدم محطة الطاقة النووية لابتزاز أوكرانيا وأوروبا والعالم منذ اليوم الأول للاستيلاء عليها".
في المقابل، قال من يسمى بحاكم مقاطعة زابوريجيا، التي ألحقتها روسيا، يفغيني باليتسكي، إن قصفا أوكرانيا أدى إلى نشوب حريق في منشأة أنظمة تبريد المحطة، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف باليتسكي، أن الهجوم نفذه الجيش الأوكراني بنيران المدفعية، مشيرا إلى أن "جميع وحدات الطاقة الست للمحطة في وضع الإغلاق البارد ولا يوجد انفجار أو أي تهديد آخر".
وتقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي استولت عليها روسيا في آذار/ مارس عام 2022، في جنوب شرق أوكرانيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وتضم المحطة 6 مفاعلات نووية، وتبلغ قدرتها على إنتاج الكهرباء 5700 ميغاوات ساعة، وتوفر 20 بالمئة من إجمالي الكهرباء في أوكرانيا.
وفي 12 تموز/ يوليو الماضي، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على مشروع قرار يطالب روسيا بسحب جنودها وموظفيها على الفور من محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية، الواقعة في المنطقة الخاضعة لسيطرتها، وإعادة المحطة إلى أوكرانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زابوريجيا روسيا روسيا اوكرانيا الطاقة الذرية زابوريجيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محطة زابوریجیا للطاقة النوویة برج التبرید
إقرأ أيضاً:
أكبر مشروع بين موسكو والقاهرة| ماذا عن المحطة النووية الاكثر أمانا بالعالم؟
يعتبر مشروع محطة الضبعة النووية السلمية، خطوة هامة على الطريق الصحيح لتلبية احتياجاتنا المحلية من الطاقة خاصة الكهربائية، منوها الي أنها تسهم فى تنويع مصادر الطاقة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
أول محطة نووية لتوليد الكهرباءهنأ الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الشعب المصري بامتلاك أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات وذلك بعد الانتهاء رسميا من تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي الرابع و الأخير بالمحطة صباح اليوم الثلاثاء.
و قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال الاحتفال بالعيد السنوى الرابع للطاقة النووية التى تنظمه هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ، إن محطة الضبعة النووية تحقق أهداف استراتيجية مصر 2030 الاقتصادية والاجتماعية و السياسية ، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الباعث الحقيقي للبرنامج النووي المصري.
و حرص مدبولى على توجيه الشكر لكافة العاملين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بقيادة الدكتور أمجد الوكيل و وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة ، كما أكد مدبولى على أن خطة مصر لتنويع مصادر الطاقة ظهرت أهميتها فى ظل أزمة الطاقة العالمية التى تمر بها العالم.
وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي علي متابعة رئيس الجمهورية لمشروع الضبعة النووية، موضحا أن رؤية مصر ٢٠٣٠ علي رؤية التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر وتحقيق التنمية الشاملة لأنها من أهم ركائز الأساسية للدولة .
وأوضح أن أزمة الطاقة التي يشهدها العالم تؤكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح للطاقة المتجددة بما يعزز مكانتها العالمية حيث تعطي رؤية مصر ٢٠٣٠ ، كما تسعى إلى الحفاظ ع التنمية والبيئة معا للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة ويتعزز ذلك بمتابعة التغيرات المناخية.
وأكد “مدبولي” أن الطاقة النووية تلعب دورا محوريا في تعزيز التنمية المستدامة، كما تعد إحدى الركائز الأساسية للطاقة ، أن مشروع الضبعة يقع في قلب الأبعاد الثلاثة للمواطن المصري ، بجانب كونها مشروع لتوليد الكهرباء فهي أساس تحقيق رؤية مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة .
المحطة النووية الاكثر أمانا بالعالمفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الدولة المصرية تسعى منذ عام ٢٠١٤ فى ظل الجمهورية الجديدة وفى ظل رؤية مصر ٢٠٣٠ إلى استهداف التنمية المستدامة فى كل المجالات، وذلك من خلال إنشاء مشروعات عملاقة، وأعتقد أن البرنامج النووى المصرى السلمى على رأس هذه المشروعات، لهذا تأتى أهمية محطة الضبعة النووية لما تحققه من مكاسب عديدة للدولة فى كافة النواحي سواء الاقتصادية أو البيئية أوحتى الاجتماعية .
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن الأمر الذى يجب أن يتم وضعه عين الاعتبار أن هناك اشادات دولية كبيرة بهذا المشروع، خاصة ان محطة الضبعة هى المحطة النووية الاكثر أمانا بالعالم والأحدث وتبلغ نسبة الخطر المتوقع بالمحطة صفر.
وتابع: الدولة المصرية تستهدف قطاعات الطاقة المتجددة، وفى القلب من هذه القطاعات قطاع الطاقة النووية الذى يعد القاطرة لقطاعات اقتصادية متعددة، لأن السعر التنافسى للكهرباء المنتجة من المحطات النووية يعود بالنفع المباشر على المشروعات التجارية والاقتصادية ويعظم من قدرتها الإنتاجية الكبيرة فى توليد الطاقة، ومساهمتها فى نمو البحث العلمى والحفاظ على البترول والغاز الطبيعى، وكل هذا يصب فى مصلحة الاقتصاد المصرى.
عصر تكنولوجيا الطاقة المتجددةفي عام 2015 وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفاقية لإقامة محطة نووية فى منطقة «الضبعة» بمرسى مطروح شمال مصر، وهى الخطوة التى تدشن دخول مصر عصر تكنولوجيا الطاقة المتجددة من خلال الاستخدام السلمى للطاقة النووية على نطاق واسع.
وتستوعب المحطة إنشاء 8 محطات نووية تتم على 8 مراحل، الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء، بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات، وسيتم تمويل المشروع من خلال القرض الروسي الذى يقدر بـ 25 مليار دولار وعلى مدى 13 دفعة سنوية متتالية.
وقد اختارت مصر روسيا لبناء هذا المشروع الذى يعد وفقاً لأحدث تقرير أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للحكومة المصرية، أكبر مشروع بين موسكو والقاهرة منذ السد العالى، فالأسباب متعددة.
فقد أعلنت هيئة الاستعلامات المصرية أن أسباب اختيار مصر لروسيا للتعاون معها فى إقامة المحطة يعود لأكثر من سبب منها أن البرنامج النووى المصرى بدأ مبكراً ومنذ الستينيات، وكان بالتعاون مع الجانب الروسي الذي ساعد مصر فى إقامة أول مفاعل نووى عام 1961، كما أن روسيا تعد الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100٪، ولا تعتمد على استيراد مكوناتها من أية دول أخرى قد تعرض المشروع للاحتكار من قبل هذه الدول، إضافة الى التسهيلات المالية.