الجديد برس:

أعربت وزارة الخارجية بحكومة صنعاء عن ترحيبها بموقف جمهورية كوبا الذي يدعو إلى وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وإنشاء دولة فلسطينية.

ونقلت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن “المواقف المبدئية للسياسة الكوبية تجاه عدالة القضية الفلسطينية، وكذا الموقف الرافض للعدوان الأمريكي وحلفائه على اليمن، وتحذيراته المتكررة من مغبة استمرار عمليات القصف العدوانية؛ كونها ستؤدي إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، تمثل استمراراً للنهج الثوري التي قامت عليه الثورة الكوبية ضد قوى الإمبريالية المستعمرة بقيادة الثائرين الكبيرين جيفارا والرئيس السابق فيدل كاسترو”.

وأضاف المصدر أن “القيادة الحالية في جمهورية كوبا تمثل امتداداً لذلك النهج (الثوري) الرافض لهيمنة وعجرفة الدول الاستعمارية بشكلها الجديد (الحديث)”.

وأشار المصدر إلى “استمرار وحشية الاحتلال الإسرائيلي في حملة الإبادة ضد المدنيين في غزة، وسياسته المنهجية العقدية في اقتحام المسجد الأقصى وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، وهو ما تدينه الجمهورية اليمنية وتعتبره تحدياً واستفزازاً لمشاعر الأمة الإسلامية”.

وكان وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، قد حذر من أن استمرار الغارات الأمريكية والبريطانية على اليمن قد يؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة.

وفي تغريدة نشرها على منصة “إكس” يوم الثلاثاء، أكد رودريغيز أن “السبيل لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط يكمن في وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وإنشاء الدولة الفلسطينية”.

وفي أبريل الماضي، كان رودريغيز قد حذر من أن استمرار الهجمات العدوانية المشتركة التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد اليمن تساهم في زيادة خطر تصعيد الصراع في المنطقة، مما قد يتسبب في عواقب وخيمة وغير متوقعة على السلم العالمي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الصراع فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية

رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)

في تطور سياسي كبير، دخلت القوى اليمنية الموالية للتحالف في دوامة من الجدل الحاد والانقسامات العلنية، خلال جلسة مغلقة عُقدت مساء الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، جمعت رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بأمناء الأحزاب وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة.

مصادر مطلعة كشفت أن الاجتماع، الذي استمر لساعات، خُصص لمناقشة الاستراتيجية الجديدة التي طرحتها السعودية لما بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع صنعاء، وهو ما فجر موجة من التوتر الحاد وتبادل الألفاظ النابية بين المشاركين، في ظل تصاعد المخاوف من مصير غير واضح للقوى الموالية للتحالف.

اقرأ أيضاً احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم 23 أبريل، 2025 طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟ 23 أبريل، 2025

الاستراتيجية السعودية التي قدمها السفير محمد آل جابر تضمنت تغييرات جذرية في هيكل السلطة جنوب اليمن، أبرزها حل البرلمان ومجلس الشورى التابعين لحكومة عدن، وتعديل الحكومة الحالية، مع تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي، ما أثار قلق الفصائل السياسية بشأن مواقعها في مرحلة ما بعد الاتفاق.

وبحسب المصادر، فقد طلب ممثلو الأحزاب مهلة لدراسة المقترحات قبل تقديم ردهم الرسمي، وسط انقسام حاد تعيشه هذه القوى بفعل الاستقطابات الإقليمية والدولية، فيما تسعى الرياض لتوحيد الصفوف قبيل توقيع اتفاق سلام قد يعيد مؤسسات الدولة إلى العاصمة صنعاء.

السعودية، في خطوة مفاجئة، كانت قد استدعت هذه القيادات وأبلغتهم صراحة بالاستعداد لتوقيع اتفاق مع من وصفتهم بـ"الحوثيين"، في مؤشر على تحول كبير في خارطة الصراع والتحالفات داخل اليمن.

مقالات مشابهة

  • هيئة: وقفات بعدد من المدن المغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية
  • مدير الإعلام الحكومي في غزة: يبقى اليمن أول من يرفع صوته نصرة لفلسطين وأهلها
  • مبادرة نوبل للمرأة تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتتضامن مع فلسطين
  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • حركة حماس تطالب بموقف دولي حقوقي لوقف العدوان على المنظمات الصحية في غزة
  • تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات
  • عباس: حرب الإبادة الجماعية نكبة جديدة تهدد الوجود الفلسطيني
  • هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية
  • تصعيد للانتقالي ضد السعودية بالتزامن مع ترتيباتها لمرحلة اتفاق جديدة مع صنعاء
  • ماذا يعني حصول إسرائيل على تأجيل قضية الإبادة الجماعية 6 أشهر؟