مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: كلما ندفع لوقف الحرب ترتكب إسرائيل مجزرة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور إنه “في كل مرة يدفع فيها العالم من أجل وقف إطلاق النار ترد إسرائيل بمجزرة في غزة".
وأضاف منصور، خلال كلمته خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.، أنه “ليس من قبيل المصادفة أنه في كل مرة يدفع فيها العالم من أجل وقف لإطلاق النار ترد إسرائيل بمجزرة مثل تلك التي وقت في المدرسة، إنها توجه بهذا رسالة أبشع من سابقتها مفادها أنها لن تتوقف”.
وأوضح، “بينما نرحب بالتوافق الدولي الذي دعا لوقف فوري لإطلاق النار، من الواضح أن إسرائيل تستخدم حق النقض في التعامل مع هذا الأفق، لا بد لهذا أن ينتهي، لا يمكن لإسرائيل أن تواصل تحدي العالم”.
كما ثمن منصور جهود الجزائر، خاصة في مجلس الأمن الدولي من أجل إدانة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والعمل على وقف العدوان على قطاع غزة.
ونقلت وسائل وكالة الأنباء الجزائرية عن منصور قوله، "نحن نقدر عاليا الجهود الأخوية للجزائر في مجلس الأمن الدولي ونعمل سويا في المحافل الدولية من أجل القضية الفلسطينية ووقف العدوان الصهيوني الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة".
وأضاف، "ننسق ونعمل مع الشقيقة الجزائر عبر مندوبها الدائم في الأمم المتحدة، السيد عمار بن جامع، من أجل هذا الهدف"،
يذكر أن الجزائر كانت قد طالبت منذ أيام بعقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن، لبحث المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بعد قصف مدرسة “التابعين” التي تأوي نازحين بقطاع غزة.
والسبت الماضي، شن الاحتلال غارة جوية بصواريخ مدمرة على مدرسة “التابعين” في حي الدرج بمدينة غزة، التي لجأ إليها نازحون من العمليات العسكرية ما أسفر عن مقتل ما لا استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات أثناء تأديتهم صلاة الفجر.
وقال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع، إن “المذبحة المروعة في حي الدرج والمذابح الأخرى لم تكن لتُرتكب دون المساعدة المالية والعسكرية السخية المقدمة للمعتدي الإسرائيلي“.
وأكد بن جامع على أنه “من صميم مسؤولية هذا الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة (مجلس الأمن)، معالجة الأسباب العميقة للقضية الفلسطينية، على غرار إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية فلسطين غزة مجلس الأمن الجزائر فلسطين الجزائر غزة مجلس الأمن مدرسة التابعين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن من أجل
إقرأ أيضاً:
لبنان: متمسكون بتطبيق القرار 1701 ونؤكد دعم التعاون الكامل بين الجيش و”اليونيفيل”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب، تمسك الحكومة اللبنانية بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بكامل مندرجاته وبشكل متواز، ودعمها التعاون الكامل بين الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” واستعدادها التام لتعزيز انتشار الجيش جنوب نهر الليطاني بعد وقف إطلاق النار.
وبحسب ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الخميس؛ فقد جاء هذا خلال لقاء عبدالله بو حبيب، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، ورئيس بعثة قوات “اليونيفيل” العاملة في لبنان وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو؛ لبحث الأوضاع في جنوب لبنان ومَهمة قوات اليونيفيل.
وجدد الوزير شكر الأمم المتحدة وقوات “اليونيفيل” على الدور الكبير الذي تقوم به في لبنان، وأعاد تأكيد رفض لبنان التعرض لقوات الأمم المتحدة من قبل إسرائيل واستهداف عناصرها ومقارها بشكل متعمد والضغط عليها للانسحاب من مواقعها بشكل مخالف لولايتها الممنوحة لها من مجلس الأمن.
ومن جهته، شكر لاكروا، وزارة الخارجية اللبنانية على دعمها الدائم لقوات “اليونيفيل”، وأكد ضرورة وقف الأعمال العدائية، واستعداد الأمم المتحدة و”اليونيفيل” للقيام بكل ما يلزم لتسهيل التوصل الى وقف لإطلاق النار، وتطبيق القرار 1701، وإيجاد حلول للنزاع، بالإضافة إلى المساعدة في تعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
وشدد على أهمية الحفاظ على سلامة قوات اليونيفيل ومقارها، لافتا في هذا الإطار الى البيان الصحفي الذي صدر عن مجلس الأمن بإجماع أعضائه دعما لليونيفيل، والذي دان التعرض لها ودعا لاحترام سلامة أفرادها وأمنهم.
وأكد لاكروا ضرورة تمتع “اليونيفيل” بحرية الحركة والمراقبة لتتمكن من أداء مهامها وفق ما هو محدد في ولايتها، معربا عن أمله في “أن يؤدي وقف الأعمال العدائية إلى تمهيد الطريق لتحقيق سلام شامل.