أسقفية الخدمات تنظم مهرجانا للأطفال لتعزيز القيم الإيجابية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
نظمت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مهرجانا للأطفال لتعزيز القيم الإيجابية في نفوسهم في إطار عمل برنامج بناء السلام المجتمعي بالأسقفية.
مهرجان أسقفية الخدماتوتضمَّن المهرجان مجموعة من الألعاب الجماعية الممتعة التي تهدف إلى تعزيز فكرة قبول الآخر وأهمية العمل المشترك، ضمن مبادرات التحالف الوطني والعمل على مكافحة العنف ضد الأطفال.
وتمثلت جهود عضو التحالف الوطني، بحسب الموقع الرسمي للأسقفية على الإنترنت، في هذا الشأن في:
- تحسين نوعية التعليم وزيادة عدد الأطفال والمراهقين والشباب المعرضين للخطر الذين يتلقون التعليم، فضلاً عن زيادة حمايتهم من العنف والإساءة والاستغلال والإهمال.
- تحسين المعرفة والمواقف والممارسات في السلوكيات المتعلقة بحماية حقوق الطفل لدى الزعماء الدينيين.
-العمل مع رجال الدين لتحسين المعرفة والمواقف والسلوكيات والممارسات لحماية حقوق الأطفال.
- تحسين المعرفة والمواقف والممارسات لدى الآباء وأعضاء المجتمع ومتطوعي الشباب (خدم مدارس الأحد) فيما يتعلق بسلوكيات الأبوة الإيجابية.
من خلال جلسات الحوار المجتمعي المبنية على نوادي المشاهدة باستخدام الدراما الوثائقية عن السلام والحب والتسامح.
من أبرز إنجازات الأسقفية في هذا الشأن أن 74% من الأطفال المستهدفين اكتسبوا الثقة بالنفس وأصبحوا قادرين على التعبير عن أنفسهم، و68% من الأطفال المستهدفين في مدرسة المواهب يكتسبون الثقة بالنفس ويكونون قادرين على التعبير عن أنفسهم في بيئة شاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسقفية الخدمات الأطفال التحالف
إقرأ أيضاً:
في يومهم الوطني أطفال غزة تحت مقصلة الإبادة الإسرائيلية
في يوم الطفل الفلسطيني الموافق 5 أبريل/نيسان من كل عام، تواصل إسرائيل منذ 18 شهرا حرمان الأطفال في قطاع غزة من أبسط حقوقهم جراء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها، مما تسبب في مآس إنسانية جسيمة من قتل وتهجير وتيتيم وتجويع.
ففي الوقت الذي يجهز فيه أطفال العالم حقائبهم صباح كل يوم استعدادا ليوم دراسي حافل، يستيقظ أطفال غزة على دوي انفجارات ضخمة ومشاهد للموت والدمار بينما عاد عشرات الآلاف منهم لتجهيز حقائبهم استعدادا لإنذارات الإخلاء الإسرائيلية.
وبينما يداوي أطفال العالم جراحاتهم بتقربهم من والديهم خلال فتراتهم الحرجة، فإن عشرات الآلاف من أطفال غزة باتوا أيتاما، وفق ما تؤكده تقارير إحصائية وحقوقية.
ومنذ بدء إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواجه أطفال القطاع أوضاعا كارثية، حيث أفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون ما يزيد على 60% من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة.
ويشكل الأطفال دون سن 18 عاما نسبة 43% من إجمالي عدد سكان دولة فلسطين الذي بلغ نحو 5.5 ملايين نسمة مع نهاية عام 2024، توزعوا بواقع 3.4 ملايين في الضفة الغربية و2.1 مليون بقطاع غزة، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
ولاحقت هذه الإبادة الأطفال بمختلف مراحلهم العمرية، بدءا بالأجنة في أرحام أمهاتهم، مرورا بالخدج بعمر أقل من 9 أشهر داخل الحضانات، وحتى السن التي حددتها اتفاقية حقوق الطفل الأممية على ألا يتجاوز "18 عاما".
إعلانوخلال أشهر الإبادة، قتلت إسرائيل في غزة نحو 17 ألفا و954 طفلا بحسب بيان جهاز الإحصاء الفلسطيني في بيان، عشية يوم الطفل الفلسطيني.
ومنذ بدء الإبادة، قتلت إسرائيل فلسطينيين بينهم أطفال بحرمانهم من حقوقهم الأساسية بالسكن والمأكل والمشرب ومنع الإمدادات الرئيسية والمساعدات عنهم.
ورغم التحذيرات الدولية من خطورة الإجراءات الإسرائيلية المميتة ضد الفلسطينيين -التي تسببت في مقتل العشرات بينهم أطفال- يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه السياسة ويستخدمها سلاحا ضد الفلسطينيين.
ويقول الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن 52 طفلا قضوا بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية وسوء التغذية الممنهج.
ومن جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة -عبر بيان في 23 مارس/آذار الماضي- إن 3 آلاف و500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء والجوع.
إلى جانب ذلك، فإن حرمان الأطفال من السكن -بعدما دمر الجيش الإسرائيلي معظم منازل القطاع بنسبة بلغت 88% من البنى التحتية، ومنعه لاحقا السكان من إدخال خيام النزوح والبيوت المتنقلة "الكرفانات"- أدى إلى مقتل 17 طفلا جراء البرد القارس داخل الخيام المهترئة.
ورغم التحذيرات الدولية من خطورة تعرض الأطفال للبرد القارس والشتاء والمطالبات بإدخال الخيام والكرفانات لتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة للنازحين، تعنتت إسرائيل وأصرت على مواصلة ممارسات الإبادة.
كما يحرم الأطفال من حقهم في التعليم الذي ما لبثوا أن استعادوه لأقل من شهر خلال فترة وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل سرعان ما فتكت به.
وفي 16 مارس/آذار الماضي، حذرت منظمة اليونيسيف من أن أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا "مقلقة للغاية" حيث يعيشون في "خوف وقلق شديدين" ويعانون تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية.
إعلانويقول توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، إن "مليون طفل بقطاع غزة يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي بسبب الاكتئاب والقلق" الناجم عن الإبادة.
وأضاف فليتشر بأحد اجتماعات مجلس الأمن الدولي "على مدى 15 شهرا في غزة (خلال الإبادة وقبل استئنافها) قُتل الأطفال، وتُركوا للجوع، وماتوا من البرد".