الجديد برس:

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في تقرير لها عن حجم ومصادر شحنات الخضروات والفواكه التي استوردتها “إسرائيل” منذ أغسطس 2023 وحتى أغسطس 2024، مشيرة إلى أن الأردن يحتل المركز الأول في حجم صادراته من هذه المنتجات إلى “إسرائيل”، وذلك وفقاً لبيانات وزارة الزراعة الإسرائيلية.

ووفقاً لتقرير الصحيفة، بين 8 أغسطس 2023 و7 أغسطس 2024، استوردت “إسرائيل” 224,586 طناً من الفواكه والخضروات من عدة دول.

وقد تصدر الأردن القائمة بصادرات تصل إلى 46,539 طناً، تشمل الطماطم، الخيار، الفلفل، الباذنجان، الكوسا، اليقطين، الزيتون، والثوم.

وأشار التقرير إلى أن السبب وراء تصدر الأردن هو توقف الواردات من تركيا، التي كانت توفر هذا العام 43,324 طناً من الطماطم، الكمثرى، البصل، الخيار، الكوسا، الجزر، الفلفل، الفطر، الثوم، والسفرجل.

كما تبيّن أن هولندا جاءت في المرتبة الثالثة، حيث تصدر البصل، الجزر، الملفوف، البطاطس، الهليون، التوت، الفطر، والهندباء إلى “إسرائيل”. أما إيطاليا، فقد احتلت المركز الرابع بتصدير التفاح، حيث وصل منها 30,735 طناً حتى الآن هذا العام، منها 7,891 طناً من الولايات المتحدة و4,405 أطنان من فرنسا، بالإضافة إلى مئات وآلاف الأطنان من اليونان وبولندا وتركيا ومولدوفا وإسبانيا وكندا”.

وأضافت الصحيفة أن “إسرائيل” استوردت في العام الماضي 43,395 طناً من البصل، حيث جاء الجزء الأكبر منها من هولندا (26,413 طناً)، وتركيا (11,095 طناً)، والصين (5,491 طناً)، بالإضافة إلى واردات من إسبانيا وبلجيكا.

وفيما يخص هذا العام، أفاد التقرير بأن “إسرائيل” استوردت حتى الآن 18,535 طناً من الطماطم من تركيا، وكان بالإمكان زيادة الكمية لو لم تتوقف الواردات. وقد تصدرت الأردن القائمة في هذا المجال، حيث وصلت صادراتها إلى 22,980 طناً من الطماطم.

كما أوضح التقرير أن “إسرائيل” استوردت 16,249 طناً من الخيار حتى الآن هذا العام، معظمها من الأردن (13,798 طناً)، بينما جاءت 2,451 طناً من تركيا.

وأشار التقرير إلى أن توقف زراعة الثوم في “إسرائيل” تقريباً أدى إلى استيراد 8,546 طناً من الثوم هذا العام، منها 22 طناً من تركيا، و24 طناً من إسبانيا، و100 طن من الأردن، و8,401 طن من الصين.

وفيما يتعلق بالكمثرى، أضاف التقرير أن معظم الكمثرى المستوردة إلى “إسرائيل” تأتي من الأرجنتين (2,835 طناً) وتركيا (2,631 طناً).

كما تم استيراد 7,206 أطنان من الكوسا هذا العام، حيث جاءت الغالبية من تركيا (5,391 طناً) والأردن (1,815 طناً).

أما الفلفل، فقد استوردت “إسرائيل” 5,096 طناً هذا العام، منها 4,760 طناً من الأردن و336 طناً من تركيا. وصدرت الأردن 749 طناً من اليقطين، و776 طناً من الزيتون، و1,561 طناً من الباذنجان.

وأخيراً، لفت التقرير إلى أن الزنجبيل يأتي بشكل رئيسي من الصين (873 طناً)، بالإضافة إلى كميات من البرازيل (187 طناً)، وتايلاند (63 طناً)، وإيطاليا (20 طناً).

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: هذا العام من ترکیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

“عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!

يمانيون../

في اكتشاف مثير، تمكن العلماء من تحديد الحد الأقصى لسرعة معالجة الدماغ للأفكار البشرية، مما يفسر قدرتنا المحدودة على التركيز على فكرة واحدة فقط في كل لحظة.

ورغم أن الحواس البشرية، كالعينين والأذنين والجلد والأنف، تجمع بيانات من البيئة المحيطة بسرعة تصل إلى مليار بت في الثانية، إلا أن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة لا تتجاوز 10 بتات في الثانية فقط، وهو معدل أبطأ بملايين المرات من سرعة المدخلات.

على سبيل المقارنة، يعادل هذا الأداء العقلي سرعة اتصال “واي فاي” ضعيف جداً مقارنة بالسرعات الحديثة التي قد تصل إلى 50 مليون بت في الثانية.

شبكة عصبية هائلة.. وأداء بطيء
على الرغم من أن الدماغ يحتوي على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، يشارك ثلثها في التفكير المعقد داخل القشرة الدماغية، إلا أن العلماء وجدوا أن سرعة معالجة الأفكار البشرية تبقى محدودة للغاية.

ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة Neuron، يقول ماركوس ميستر، أحد مؤلفي البحث:

“في كل لحظة، نستخلص فقط 10 بتات من بين التريليون التي تستقبلها حواسنا. نستخدم هذه البتات العشرة لنشكل تصورنا عن العالم واتخاذ القرارات، مما يثير التساؤل: كيف يفلتر الدماغ كل هذه المعلومات؟”

لماذا لا نستطيع التفكير في أكثر من فكرة واحدة؟
توضح الدراسة أن الخلايا العصبية الفردية قادرة على معالجة المعلومات بسرعة أكبر، إلا أن الدماغ البشري يعمل بآلية تجعلنا نركز على تسلسل واحد من الأفكار فقط.

على سبيل المثال، لاعب الشطرنج لا يمكنه التفكير في عدة تحركات ممكنة دفعة واحدة، بل يتابع سيناريو واحداً في كل مرة.

هل البشر مبرمجون على البطء؟
يعتقد الباحثون أن هذا البطء العقلي قد يكون إرثاً بيولوجياً من أقدم الكائنات التي كانت تستخدم أدمغتها للملاحة فقط، مثل التحرك نحو الطعام أو الهروب من المفترسات.

الآلات قد تسبقنا!
في حين أن سرعة معالجة الدماغ قد تكون كافية للبقاء في بيئة طبيعية تتغير ببطء، إلا أن التطور السريع للتكنولوجيا قد يجعل الآلات تتفوق على البشر.

ويحذر العلماء من أن البشر قد يجدون أنفسهم عاجزين عن مواكبة الآلات الذكية، تماماً مثل الحلزونات التي لا يمكنها التكيف مع الطرق السريعة.

مستقبل العقل البشري في عالم سريع
تثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات عميقة حول مستقبل التفاعل بين الإنسان والآلة، وكيف يمكن للبشر التكيف مع عالم تكنولوجي يتسارع يوماً بعد يوم.

هل سنحتاج إلى تقنيات تعزز من سرعة معالجة أدمغتنا؟ أم أننا سنعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتعويض هذا البطء الطبيعي؟

إنها أسئلة تضعنا أمام مفترق طرق في علاقة البشر بالتكنولوجيا المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • منظمة “سوبر وومن” تكشف تفاصيل جديدة حول زوج مصرية لقيت مصرعها في الأردن
  • “حماس”: إسرائيل تماطل في تسليم قوائم الأسرى
  • كيا تكشف عن أول فان كهربائية “PV5” .. صور
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • تركيا ترفض اندماج “قسد” في الجيش السوري ككتلة مستقلة
  • “عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!
  • مكتب رئيس وزراء إسرائيل: نتنياهو سيعقد تقييما أمنيا عقب الانفجارات بتل أبيب
  • 232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
  • يديعوت أحرونوت تكشف موقف إسرائيل من المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • ما الذي دار بين السيسي ورئيس الكونغرس اليهودي العالمي؟.. يديعوت تكشف