«بث مباشر لمدة 12 يوما بلا نوم».. يوتيوبر يدخل موسوعة جينيس (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تحدٍ خطير قام به يوتيوبر شهير يدعى «نورم»، كاد أن يؤدي لوفاته، بعد بقائه مستيقظا لمدة 12 يوما متتاليا، ما جعله يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعد أن أبلغ المتابعون الشرطة من أجل إنقاذ حياته، وفقا لما ذكره موقع ديلي ستار.
قرر اليوتيوبر «نورم»، البالغ من العمر 19 عامًا، البقاء في بث مباشر لمدة 264 ساعة و24 دقيقة، بينما ظلت سيارات الإسعاف وسيارات الشرطة في وضع الاستعداد خارج منزله، وذلك بعد أن تدهورت صحة اليوتيوبر الأسترالي.
وعلى الرغم من المخاوف بشأن سلامة اليوتيوبر، إلا أنه واصل اللعب بمساعدة شقيقه، الذي سكب عليه المياه من أجل أن يبقى مستيقظا، ولاحظ العديد من المشاهدين أن البث استمر لفترة طويلة للغاية، وانتهى الأمر بحظر البث من اليوتيوب، لكنه قرر الانتقال إلى منصة «Kick» لكنه سرعان ما تعرض لحظر آخر.
The streamer trying to stay up for 264 hours hit their goal
pic.twitter.com/177o8kzPBU
وبعد عمليات الحظر، ذهب الشاب إلى موقع «X»، ليطلب من إيلون ماسك إذا كان بإمكانه البث على منصته بسبب حظره من جميع المواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوتيوبر موسوعة جينيس جينيس رقم قياسي
إقرأ أيضاً:
لماذا أغلق صلاح الدين الأيوبي الأزهر لمدة 100 عام؟.. فيديو
كشف الدكتور حسن معوض، عضو المجلس الدولي للمتاحف وأستاذ بجامعة الأزهر، عن الجذور التاريخية للدولة الفاطمية وأثرها في مصر، مشيرًا إلى أن الفاطميين نشأوا كمجموعة منشقة عن الطائفة الشيعية واستقروا في شمال إفريقيا، وتحديدًا في المغرب، حيث أسسوا دولتهم عام 297 هجرية، وبعد عدة محاولات فاشلة لدخول مصر، تمكن الفاطميون من السيطرة عليها عام 358 هجرية، وأسسوا دولتهم التي لا يزال تأثيرها حاضرًا حتى اليوم، خاصة في شهر رمضان.
وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، الذي يقدمه أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة "صدى البلد"، أوضح معوض أن القائد جوهر الصقلي قاد الفاطميين لدخول مصر وأقام فيها ثلاثة مشروعات كبرى، أبرزها تأسيس الجامع الأزهر ليكون مركزًا لنشر المذهب الشيعي، مشيرًا إلى أن الخليفة المعز لدين الله اهتم بالجامع الأزهر، حيث أدى فيه أول صلاة جمعة في 7 رمضان عام 360 هجرية، كما أنشأ مكتبة ضخمة داخله تضم آلاف الكتب.
وأوضح معوض أن المصريين لم يتأثروا بالمذهب الشيعي بشكل كبير، بل تأثروا بالتراث الفاطمي، الذي لا يزال حاضرًا في المجتمع حتى اليوم، مشيرًا إلى أن الجامع الأزهر شهد عمليات ترميم وتطوير عبر العصور، وصولًا إلى شكله الحالي، وأنه ظل مركزًا علميًا بارزًا يقصده طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وتطرق معوض إلى الفترة التي أغلق فيها الجامع الأزهر، موضحًا أن صلاح الدين الأيوبي، الذي كان يتبع المذهب السني، قام بإغلاقه لمدة مئة عام بعد أن أسقط الدولة الفاطمية عام 567 هجرية، كما أمر بإزالة جميع الرموز الشيعية، واستمر بيع مقتنياته من الذهب والفضة لعشر سنوات، ولفت إلى أن بعض الروايات التاريخية تشير إلى أن الجامع لم يُغلق تمامًا، بل مُنعت إقامة صلاة الجمعة فيه تطبيقًا لفتوى آنذاك كانت تقضي بعدم جواز إقامة الجمعة في أكثر من مسجد داخل المدينة.
وعن سبب تسمية الجامع الأزهر بهذا الاسم، أشار معوض إلى وجود عدة روايات، أبرزها أنه سُمي نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء، بنت النبي محمد وزوجة الإمام علي بن أبي طالب، فيما يرى آخرون أن الفاطميين كانوا يفضلون استخدام صيغ التفضيل في أسمائهم، مثل "الأزهر" و"الأفخر" و"الأنور"، كما توجد نظرية أخرى تربط الاسم بالبساتين والزهور التي كانت تحيط بالجامع قديمًا.