"نيتنا سالكة.. واتعذبنا الموسم ده".. حسين الشحات يكشف سر تتويج الأهلي بالدوري للموسم الحالي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تحدث حسين الشحات نجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ومنتخب مصر، عن سر تتويج المارد الأحمر بقلب الدوري المصري الممتاز للموسم الحالي 2023-2024.
حسين الشحات يكشف سر تتويج الأهلي بالدوريوقال حسين الشحات في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج الكورة مع فايق علي MBC MASR 2: "نيتنا في الأهلي سالكة ومفيش حد شايل من التاني، علشان كده بنكسب".
وتابع: "جملة أنا مش قادر، كان حديث معظم لاعبي الفريق بسبب تضررهم من توالي المباريات".
معتمد جمال: لهذا السبب رحلت عن الزمالك.. وكنت أثق في التتويج بالكونفدرالية عاجل.. إبراهيم فايق يعلن توقف برنامجه لهذا السبب.. ويكشف موعد العودةوأضاف: "إحنا في الأهلي كلاعبين، اتعذبنا جدا الموسم الحالي بسبب ضغط المباريات".
أوضح: "أفشة بيتدرب كويس جدًا وعلشان كده ربنا بيكرمه في الأوقات الحاسمة".
وأردف: "محمد الشناوي كان بيسبنا نهزر لكن كان بيقولنا أهم حاجة الدنيا متفكش مننا".
واختتم حسين الشحات حديثه قائلًا: "بهدي الدوري للعامري فاروق وأحمد رفعت وجماهير الأهلي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسين الشحات الأهلي الدوري المصري تتويج الأهلي بالدوري إبراهيم فايق حسین الشحات
إقرأ أيضاً:
9 رمضان عند الأدباء .. طه حسين يكشف أجواء الأزهر في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في كتابه مرآة الإسلام، يتناول عميد الأدب العربي طه حسين فلسفة الصيام في الإسلام، مشيرًا إلى أن الله أوضح للبشر كيفية أداء هذا الفرض، فأمرهم بالصيام منذ بزوغ الفجر حتى غروب الشمس، بينما أباح لهم أن يحيوا حياتهم المألوفة ليلاً. ويضيف حسين أن القرآن الكريم لم يفصل جميع تفاصيل الصيام، بل اقتصر على تحريم الطعام والشراب والرفث، فيما تولى النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - توضيح بقية الأمور التي ينبغي تجنبها أو التي لا حرج فيها أثناء الصيام.
أما في كتابه ألوان، فيرصد طه حسين الأجواء الرمضانية داخل الأزهر الشريف، حيث كانت "المسامحات" - وهي التسهيلات الدراسية - علامة مميزة لاستقبال الشهر الكريم، خاصة إذا وافق فصل الصيف. يوضح حسين أن تلك المسامحات كانت تتجسد في تخفيف ضغط الدراسة، ومنح الأساتذة والطلاب فرصة للاستراحة والعودة إلى أهلهم في المدن والقرى، حيث يجدون أياما هادئة بعيدًا عن مشقة الدرس وخشونة الحياة.
كانت كلمة "المسامحة" تعني في الأزهر الحرية والراحة والسهر الممتع حتى منتصف الليل، دون القلق من تلك المشكلات العلمية التي كانت تكلف الطلاب عناءً ذهنيًا كبيرًا. فالطلاب لم يكونوا يستيقظون إلا عند صلاة الفجر، ليشهدوا الصلاة ثم يستمعوا للدروس، قبل أن يعودوا إلى نومهم حتى ارتفاع الضحى. كان هذا النمط من الحياة في رمضان يمنحهم فرصة للنمو والاستجمام، واستعادة النشاط الذهني لمواصلة التحصيل العلمي بعد انقضاء الشهر الكريم.
بهذه الصورة، يبرز طه حسين الجانب الإنساني والاجتماعي للصيام، موضحًا كيف كان الشهر الفضيل ليس فقط وقتًا للعبادة، بل أيضًا فرصة للراحة والتأمل والتقارب الاجتماعي، وهو ما جعل رمضان شهرًا مميزًا في حياة طلاب الأزهر وعلمائه على مر العصور.