الجامعات الخاصة والأهلية تبدأ استقبال الطلاب الجدد.. اعرف الحدود الدنيا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تبدأ الجامعات الخاصة والأهلية استقبال الطلاب الجدد الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية وما يعادلها من شهادات، للتقدم للكليات المختلفة رسميا، وفقا للحدود الدنيا والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
تنسيق الجامعات الأهلية والخاصة 2024
وأكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، أن الجامعة بدأت رسميا استقبال الطلاب والطالبات الجدد الحاصلين على شهادة الثانوية العامة 2024 وفقا للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، موضحا أن الفترة المقبلة سيتم عمل تنسيق داخلي للكليات للوقوف على الحد الأدنى الداخلي للكلية لاختيار الطلاب وفقا للأعداد المقررة للكليات.
ومن جهته، أكد الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، أن الجامعة أتاحت القبول رسميا للطلاب بمختلف الكليات وفقا للحدود الدنيا، منوها بأن هناك التزاما تاما بقرارات المجلس الأعلى للجامعات فيما يتعلق بالحدود الدنيا لقبول الطلاب، فضلا عن اختيار القواعد والضوابط المعمول بها في هذا الشأن.
وتستعرض «الوطن» وفقا للتقرير المصور الصادر عن الوزارة الحدود الدنيا للتقدم للجامعات الخاصة والأهلية التي أقرها الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات 2024 تنسيق الجامعات الخاصة 2024 تنسيق 2024 التعليم العالي الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
من جامعة صنعاء إلى إب.. مليشيا الحوثي تعمّق سيطرتها الطائفية على التعليم الجامعي
اقتحم قيادي حوثي وعشرات المسلحين كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، التابعة إدارياً لمحافظة إب، وسط اليمن، وأجبروا العمادة والطلبة على تلقي محاضرات "عسكرية وطائفية".
قالت مصادر طلابية لوكالة خبر، الاثنين، إن القيادي الحوثي محمد النديش، اقتحم الساعات الماضية كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، وأجبر عمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس على إقامة محاضرات عسكرية إجبارية لمدة نصف شهر، ذات طابع طائفي.
كما فرضت عناصر مسلحة تابعة للقيادي النديش، على الطلاب تعبئة استمارات ما يُسمى بـ"التعبئة العامة" تحت شعار "طوفان الأقصى"، وحضور هذه المحاضرات في قاعة الكلية، والتي تتضمن تدريبات عسكرية ومحاضرات ذات صبغة طائفية، مهددين بحرمان المتغيبين من مواصلة تعليمهم أو الرسوب في جميع المقررات الدراسية.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق قطاع التعليم الجامعي في اليمن.
ففي جامعة صنعاء، يجبر الحوثيون الطلاب على الخروج في وقفات احتجاجية كل أربعاء تحمل شعارات طائفية تحت ذرائع مختلفة، مقابل منح كل طالب 10 درجات، مما يعمق من تأثيرهم السلبي على البيئة التعليمية.
وتؤكد تقارير منظمات محلية ودولية أن الحوثيين يستخدمون التعليم كأداة رئيسية لتعزيز سيطرتهم ونشر أيديولوجيتهم، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وتشير التقارير إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً حوّلت الجامعات اليمنية إلى أدوات للتجنيد ونشر الفكر الطائفي، متجاهلة الحاجة الماسة إلى تحسين جودة التعليم أو توفير بيئة تعليمية مستقرة للطلاب.
كما أكدت أن الحوثيين يستخدمون الجامعات كمنابر سياسية لتمرير أجنداتهم الطائفية، حيث يجبرون الطلاب على المشاركة في أنشطة تخدم مصالحهم العسكرية والدعائية، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تستهدف على وجه الخصوص الفئات الشبابية لتحويلهم إلى وقود للصراع المستمر.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، تعرض قطاع التعليم الجامعي في اليمن لأسوأ الأوضاع.
ووفقاً لمصادر حقوقية، فقد أجبرت المليشيا الجامعات على التماشي مع أجندتها السياسية، مع فرض أنشطة طائفية وتجنيد إجباري للطلاب.