بينهم 445 طفلًا.. إعادة أكثر من 13 ألف مهاجر إلى ليبيا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أحصت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، اعتراض أكثر من 13 ألف مهاجر قبالة سواحل منذ مطلع العام الجاري، قبل أن تتم إعادتهم إلى الأراضي الليبية، وفق "فرانس برس".
وأكدت المنظمة في بيان تسجيل "اعتراض 13،323 ألفا من المهاجرين قبالة السواحل الليبية"، بينهم 445 طفلًا، ثم إعادتهم إليها في الفترة من 1 يناير إلى 10 أغسطس/آب من العام الحالي.
وأوضحت المنظمة أن الوفيات بين المهاجرين بلغت 421، فيما سجل فقدان 603، عن الفترة ذاتها.
وتعد الدولة الواقعة في وتبعد حوالى 300 كيلومتر عن الساحل الإيطالي، إحدى دول المغادرة الرئيسية لآلاف المهاجرين في شمال إفريقيا، معظمهم من جنوب الصحراء الكبرى، الذين يرغبون في الوصول إلى أوروبا رغم المجازفة بحياتهم.
واستغلت شبكات الاتجار بالبشر حالة عدم الاستقرار التي سادت ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011 لتطوير شبكات سرية لنقل آلاف المهاجرين من إفريقيا إلى أوروبا.
وكشف وزير الداخلية الليبي الشهر الماضي على هامش مؤتمر دولي للحد من تدفقات الهجرة عبر المتوسط استضافته طرابلس، أن نحو 70 إلى 80% من الأجانب الموجودين على الأراضي الليبية "غير نظاميين".
ولفت الوزير الليبي إلى تواجد ما يقارب من 2،5 مليون أجنبي في بلاده، معظمهم دخلوها بطريقة "غير شرعية"، مشيرا إلى رفض ليبيا "توطين" المهاجرين على أراضيها.
ووفقا لتقرير للمنظمة الدولية للهجرة، "ارتفع عدد المهاجرين الذين قضوا أو فُقدوا خلال رحلات هجرتهم على طرق داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو منها في عام 2023 إلى 4984، مقارنة ب3820 في عام 2022".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة الأراضي الليبية السواحل الليبية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الإمارات.. اجتماع "أوابك" يقر إعادة الهيكلة وتغيير المسمى إلى "المنظمة العربية للطاقة"
شاركت الإمارات في أعمال الاجتماع الـ 113 لمجلس وزراء المنظمة العربية للطاقة "AEO" الذي انعقد، اليوم الأحد، في دولة الكويت، بمشاركة وزراء النفط والطاقة للدول الأعضاء.
وترأس وفد الإمارات المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، بحضور المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية. إعادة هيكلة وتم خلال اجتماع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" اعتماد القرار الوزاري الخاص بمشروع تطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها، وتغير مسماها إلى "المنظمة العربية للطاقة (AEO)".كما تمت مناقشة جملة من البنود المهمة المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها مشروع ميزانية المنظمة لعام 2025، إضافة إلى النظم والقوانين التي تحكم عملها بشكل يتلاءم مع التحديات والتطورات المستجدة في مجال الطاقة، وغيرها من الموضوعات التي تخدم المرحلة المستقبلية. تعزيز التعاون وقال شريف العلماء، إن لقاءنا اليوم يعكس التزام دول المنظمة العربية للطاقة بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مجال الطاقة، مشيراً إلى أن هذه الاجتماعات تمثل منصة حيوية لتبادل الرؤى والخبرات بين الدول الأعضاء، وتتيح الفرصة لبحث التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه قطاع الطاقة، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، وهي خطوة إضافية في تعزيز العمل العربي المشترك في قطاع الطاقة كما تؤسس لمرحلة مستقبلية تتواءم مع رؤى وتوجهات دولنا العربية.
وأضاف أن دول المنظمة تعمل بروح من الشراكة والتكامل لتعزيز دور الطاقة، مع التركيز على الابتكار واستدامة الموارد لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، ما يؤكد الالتزام بتطوير سياسات تعزز استقرار سوق الطاقة، وتسهم في تحقيق مصالح الدول الأعضاء والشركاء الدوليين. معرباً عن تطلعاته إلى مخرجات بنّاءة تسهم في تحقيق تطلعات شعوبنا وتعزز مكانة منطقتنا على الخارطة العالمية.
وأكد أن الإمارات منفتحة على التعاون مع جميع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين لتعزيز استدامة قطاع الطاقة وتحقيق التوازن في الأسواق العالمية، وأننا نؤمن بالعمل المشترك والمبادرات المبتكرة هي المفتاح لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام، بما يلبي طموحات شعوبنا ويعزز مكانة منطقتنا كركيزة أساسية في أمن الطاقة العالمي.