موقع عبري يكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال محمد الضيف
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أفاد موقع "جويش كرونيكال" أن مصادر أمنية كشفت تفاصيل جديدة حول اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمد الضيف.
وبحسب الموقع، تنكر عملاء الموساد في هيئة متسولين وبائعي خضراوات في السوق وساعدوا في تعقب الضيف حتى اغتياله.
ويزعم التقرير أن أساس العملية بدأ مع اكتشاف إسرائيل أن محمد الضيف توقف عن اتباع بروتوكولاته الأمنية الخاصة، مما جعله أكثر عرضة للاستهداف.
وبعد تلقي معلومات موثوقة من المتعاونين المحليين ومن الوحدات المستعربين الإسرائيلية السرية، عرفوا بتوقيت زيارة ضيف المحتملة القادمة إلى النقطة الإستراتيجية، في هذه المرحلة، بدأ الجيش الإسرائيلي بالتخطيط لاغتياله، بحسب الموقع.
وبحسبما ورد في التقرير فإن فريق المستعربين التابع لوحدة "دوفدفان" وصل إلى المنطقة وبدأ بالاندماج مع السكان المحليين. تظاهر بعض المقاتلين بأنهم موظفون في الأونروا جاؤوا لتقديم المساعدة وتظاهر جزء آخر بأنهم شخصيات دينية إسلامية.
كما ورد أن اثنين من الوكلاء السريين كانا متمركزين بالقرب من منزله. كانت مسؤوليتهما تسجيل وقت وصول الضيف إلى المنزل، وتنكر أحدهما في هيئة بائع كشك للخضار، وأقام كشكاً أمام المدخل الرئيسي للمبنى، حيث كان من المتوقع أن يدخل الضيف من هناك. وكان العميل الثاني يجلس بالقرب من نفس المدخل، متنكراً في زي رجل عجوز ويرتدي ملابس رثة ويبدو وكأنه متسول عجوز.
وبعد عدة ساعات متوترة في إسرائيل وبين القوات الميدانية، شوهد أخيرا الضيف يدخل المبنى. أُعطيت الإشارة واتجهت القوات البرية باتجاه البحر للهروب من القطاع. ثم التقطتهم سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية دون إثارة الشكوك.
وبعد خمس دقائق، بدأت طائرتان بشن هجمات على الهدف، حيث أصابت الطائرة الأولى المبنى ودمرته بالكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استهداف محمد الضيف اغتيال محمد الضيف محمد الضيف مقتل محمد الضيف حماس
إقرأ أيضاً:
كاليفورنيا تواجه موجة جديدة من حرائق الغابات وتجبر الآلاف على الإخلاء
تشهد ولاية كاليفورنيا موجة جديدة من حرائق الغابات الهائلة التي دفعت الآلاف إلى مغادرة منازلهم في ظل تزايد المخاوف من اتساع رقعة النيران.
في 22 يناير، اندلع حريق ضخم بالقرب من بحيرة كاستايك شمال لوس أنجلوس، مما دفع السلطات إلى إجلاء 31,000 شخص من المنطقة حفاظًا على سلامتهم.
وفي حادث منفصل، أُجبر طلاب جامعة تشانيل آيلاند في مدينة كاماريلو على الإخلاء بعد اندلاع حريق آخر بالقرب من الحرم الجامعي.
الحريق دفع السلطات لاتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الطلاب والسكان المحليين، في وقت تتصاعد المخاوف من تأثيرات الطقس السيء مثل الرياح العاتية والجفاف على انتشار النيران.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه كاليفورنيا تحديات متزايدة بسبب الحرائق المتكررة التي تهدد الأرواح والممتلكات.
ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق الإطفاء للسيطرة على هذه الحرائق، فإن الظروف الجوية القاسية تجعل مهمة السيطرة عليها أكثر تعقيدًا، ما يعكس تزايد التهديدات الناتجة عن هذه الكوارث الطبيعية التي أصبحت جزءًا من الواقع السنوي للولاية.