"الهرشة السابعة و"مذكرات زوج".. أعمال درامية ناقشت الخلافات الزوجية قبل "الوصفة السحرية"
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
مشاكل خلافات الزواج بين الرجل والمرأة محل أهتمام كبير، ولهذا السبب كثرت مناقشها من خلال الدراما من جوانب كثير، فبعضهم حاول التطرق إلى فكرة أزمة منتصف العمر بعد الزواج أو الخيانة الزوجية والأنفصال بعد السنة السابعة من الزواج أو حتى نظرة المجتمع للمرأة المطلقة، وحاولت الدراما في أكثر من عمل التقرب إلى الواقع بشكل كبير من أكثر تلك الأعمال مسلسل "الوصفة السحرية " الذي يعرض حاليًا لكنه ليس الأول فهناك عدة أعمال درامية ناقشت هذة القضية
وفي السطور القادمة نرصد أبرز تلك الأعمالالهرشة السابعة
ناقش المسلسل مشاكل الزواج بصفة عامة وبخاصة بعد مرور سبع سنوت، وبالرغم من أنه ناقش عدة قضايا إلا أنه ألقى الضوء بشكل كبير على فكرة الخيانة الزوجية وأضرارها في 15 حلقة فقط، وحقق نجاح كبير وقت عرضه، وهو من بطولة أمينة خليل، محمد شاهين، عماد رشاد، محمد محمود، أسماء جلال، عايدة رياض، حنان سليمان، وهو من تأليف مريم نعوم وإخراج كريم الشناوي.
ناقش المسلسل الخلافات الزوجية ولكن ركز بشكل كبير على جانب أزمة منتصف العمر وتأثيرها على الزوج الذي يقرر البحث عن ذاته بعد الاحساس بشعور الأهمال من أسرته، ويتكون المسلسل من 15 حلقة، ويشارك في بطولته طارق لطفي، عائشة بن أحمد، خالد الصاوي، وهو سيناريو وحوار محمد سليمان عبد المالك وإخراج تامر نادي وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى.
علاقة مشروعةناقش الملسل فكرة الخيانة الزوجية لزوج يكون على علاقة بفتاة لكن تتحول هذة العلاقة لرسمية فور معرفتة بحملها بالرغم من زواجة من أخرى كان يعيش معها حياة مستقرة مع أولاده لكن هذة الخيانة تؤثر على تماسك الأسرة وينتهي المسلسل نهاية مأساوية والمسلسل من بطولة، ياسر جلال، مي عمر، داليا مصطفي، ميمي جمال، وهو من تأليف سماح الحريري وإخراج خالد مرعي
الوصفة السحريةيعرض حاليًا مسلسل الوصفة السحرية، ويناش المسلسل عدة قضايا تخص المشاكل الزوجية من خلال مجموعة من النماذج المختلفة للأزواج خلال أحداث المسلسل، وهو من بطولة شيري عادل، عمر الشناوي، كارولين عزت، محمد أبو داوود، إسلام جمال، بسة داوود، هيدي كرم، سلوى محمد علي، وهو من إخراج خيري سالم.
.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مذكرات زوج الوصفة السحرية
إقرأ أيضاً:
العلاقات الزوجية تحت الضغط.. نصائح للنجاة والإصلاح
في لحظة فارقة، قد يشعر أحد طرفي العلاقة، أو كلاهما، بأن النهاية أصبحت قريبة. وفي تلك اللحظة، قد تسود مشاعر الراحة نتيجة التخفف من سلسلة الخلافات والتوترات. ومع ذلك، قد لا يكون اتخاذ القرار بالانفصال سهلا دائما، إذ يمكن أن تكون التكلفة العاطفية والمادية المرتفعة دافعا لإعادة التفكير بعمق. وفي بعض الأحيان، يكون هناك طرف واحد فقط متمسكا بمحاولة الإصلاح، ساعيا للحفاظ على العلاقة بدلا من إنهائها.
هل يمكن إعادة فتح القلوب المغلقة؟في مقالها عن إعادة اكتشاف الحب، تطرح الدكتورة راندي غونثر، بناءً على خبرة 40 عاما في الإرشاد الزوجي، 3 أسئلة محورية على الشريكين طرحها والعمل على الإجابة عنها بصدق. وتؤكد غونثر أن وجود دافع قوي للإصلاح، مثل مصلحة الأطفال، يُعتبر أمرا أساسيا. والأسئلة هي:
هل يمكن لكل طرف الاعتراف بأخطائه في العلاقة بدلا من التركيز فقط على أخطاء الشريك؟ هل لا يزال بإمكانهما الاستماع بعمق لبعضهما البعض؟ هل يستطيعان إعادة فتح القلوب التي أُغلقت بفعل الإحباط؟
محاولة أخيرة أم فرصة للهرب؟في علاقتها مع زوجها، واجهت أميرة عبد العزيز، 32 عاما، العديد من التحديات، من خيانة مرة، وإهمال متكرر، إلى غياب المسؤولية بشكل دائم. ورغم ذلك، كانت تتراجع في كل مرة عن قرار الانفصال تحت ضغط وعوده المستمرة بالتغيير.
إعلانتروي أميرة لـ"الجزيرة نت": "كنت أتحمل كل مرة، واستمرت العلاقة التي زاد من تعقيدها قدوم طفل وليد. اعتقدت أن الطفل سيقوي علاقتنا ويزيد من ارتباطنا، لكن العكس حدث. زادت الخلافات وشعرت أنني أعيش في علاقة من طرف واحد. تحت وطأة هذا الشعور طلبت الانفصال، وبالفعل تم الأمر. لكن، بعد فترة من الانفصال، عاد زوجي يطلب فرصة جديدة. وبعد استشارة طبيبي النفسي، قررت العودة لمحاولة الإصلاح من داخل العلاقة. ما دفعني لذلك هو شعوره بالضياع خلال فترة ابتعادنا، وهو ما جعلني أرى فرصة مختلفة عن المحاولات السابقة. لم أندم على قراري حتى الآن".
تتشابه تجربة أميرة مع قصة الزوجين محمد (36 عاما) ونسرين (30 عاما)، اللذين عانيا في سنتهما الأولى من الزواج من مشكلات وتراكمات استمرت عامين، حتى وصلا إلى حافة الانفصال. وفي لحظة حاسمة، لجأ إلى مرشد علاقات زوجية، الذي نصحهما بالمشاركة في جلسات جماعية مع زوجين آخرين تجاوزت تجربتهما الزوجية 15 عاما. خلال تلك الجلسات، تبادلوا الخبرات والحلول، مما ساعدهم على رؤية نموذج إيجابي والتعلم منه لإعادة بناء علاقتهما بشكل أكثر استقرارا.
المحاولات المتكررة التي تقوم بها المرأة بمفردها قبل الوصول إلى قرار الانفصال غالبا ما تستنزفها نفسيا وجسديا (غيتي) خطوات مدروسةتشير الدكتورة صفاء إسماعيل، أستاذة ورئيسة قسم علم النفس بكلية الآداب – جامعة القاهرة، في حديثها لـ"الجزيرة نت"، إلى أن الإصلاح داخل العلاقة الزوجية يتطلب نهجا واضحا وتعاونا حقيقيا بين الشريكين. وتقول: "ينبغي لكل طرف أن يركز على أخطائه الشخصية ويعزز مميزات شريكه، بدلا من التوقف عند العيوب والمشكلات السابقة. كما يجب أن يدركا أن خسارة العلاقة لن تكون على أحدهما فقط، بل ستؤثر على كليهما، وربما على الأطفال إذا كانوا جزءا من هذه العلاقة. والسؤال الحاسم هنا: هل يمتلك الطرفان القدرة على تحمل نتائج انتهاء العلاقة؟"
إعلانوتضيف إسماعيل أن المحاولات المتكررة التي تقوم بها المرأة بمفردها قبل الوصول إلى قرار الانفصال غالبا ما تستنزفها نفسيا وجسديا، بدلا من أن تصلح العلاقة. وتحمل المرأة للمسؤولية وحدها يؤدي في النهاية إلى شعور متزايد بالاكتئاب، مما يدفعها إلى البحث عن أي مخرج، حتى لو كان الانفصال، مهما كانت تبعاته.
وتؤكد الدكتورة على أهمية وجود استشاري نفسي في هذه المرحلة الحرجة، حيث تقول: "أي ضغط غير مدروس على الزوجة قد يؤدي إلى نتائج كارثية. الحل يكمن في تحريرها من قيود التضحيات التي فرضتها على نفسها، وإعادة صياغة أدوارها بطريقة تمنحها التقدير الذي تحتاجه، سواء داخل العلاقة الزوجية أو بعيدا عنها."
وتختتم صفاء إسماعيل بأن الإصلاح لا يعني تحويل الحياة الزوجية إلى علاقة مثالية خالية من المشكلات، لكنه يتيح فرصة جديدة للتفاهم والتوازن. هذه المحاولة تمنح الشريكين القدرة على رؤية مزايا وعيوب كل منهما بصورة أشمل وأكثر موضوعية.