هجوم صاروخي على قاعدة أمريكية في دير الزور السورية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن القاعدة الجوية الأمريكية بالقرب من حقل "كونيكو" للغاز في محافظة دير الزور السورية تعرضت للقصف بالصواريخ.
وقالت مصدر: "القذائف التي أطلقت باتجاه القاعدة الجوية الأمريكية في حقل للغاز بمحافظة دير الزور السورية لم تصب القاعدة".
وذكر مصدر آخر للوكالة أنه بحسب البيانات الأولية لم تقع إصابات نتيجة الهجوم.
وفي وقت سابق، قال مسؤول أمني أمريكي للوكالة إن "مجموعة مدعومة من إيران" أطلقت 6 قذائف على القاعدة، وسقطت بالقرب من المنشأة.
وأضاف أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ردت على الهجوم بنيران المدفعية.
وأكدت إذاعة "شام اف أم" استهداف الحقل بأربع قذائف صاروخية، وتلا ذلك تحليق مكثف للطيران المروحي والمسير التابع للقوات الأمريكية في سماء المنطقة.
وصرح مسؤول أمريكي لـ"رويترز" بأن عددا من أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف أصيبوا في هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة "خراب الجير" التابعة للتحالف بريف الحسكة شرقي سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاعدة الجوية الأمريكية حقل كونيكو دير الزور السورية
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق
بغداد - أُصيب خمسة عناصر من قوات البشمركة المسلحة التابعة لكردستان العراق، في هجومَين بطيران مسيّر في أقلّ من 48 ساعة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء 29ابريل2025، سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي.
واتهم مجلس أمن إقليم كردستان "مجموعة إرهابية" بتنفيذ الهجومَين المنفصلَين في منطقة غالبا ما تشهد مناوشات بين القوات التركية وعناصر في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال المجلس في بيان "بالأمس (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) صباحا، قامت مجموعة إرهابية في هجومَين منفصلَين باستخدام الطائرات المسيرة (...) باستهداف قواعد قوات البشمركة على حدود محافظة دهوك" بشمال العراق.
وأسفر الهجومان عن إصابة خمسة عناصر من البشمركة بجروح، وفق البيان.
من جهته، أكّد كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، الهجومَين، بدون أن يتمكّن من تحديد منفذيهما.
وأشار إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة" التي تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني.
ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن الهجومَين اللذين جاءا بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا حليفة حكومة كردستان العراق، تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيانه أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".