بوابة الوفد:
2024-09-10@23:25:29 GMT

جهود مكثفة للسيطرة على حريق دمياط ‏

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

تُكثف إدارة الحماية المدنية في دمياط ‏من جهود السيطرة على حريق اندلع في ‏عقارٍ سكني. ‏

وقامت الحماية المدنية بالدفع بستة ‏سيارات إطفاء من أجل إخماد ألسنة ‏اللهب.‏

اقرأ أيضاً: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام

وقامت شركة الغاز المُخاصة بفصل  عن المنطقة بهدف مُحاصرة ‏اللهب والتأكد من عدم انتقاله لمكانٍ ‏آخر.

وفرض رجال مديرية أمن دمياط كردوناً أمنياً حول مكان الحريق للتعامل مع أي طاريء حتى السيطرة تماماً على ‏الحريق. 

ولم يُسفر الحريق عن أي خسائر في الأرواح، وتعاملت طواقم الإسعاف مع حالة اختناق أصابت رجلاً في سن السبعين.‏

وتؤكد إدارة الحماية المدنية، أن الحرائق تتزايد لوجود مجموعة من الأخطاء التى يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات ‏السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق خلال ارتفاع درجات الحرارة، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل ‏المخازن التى تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.‏

وتشدد الإدارة لعدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائى، ‏بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل أجهزة التكييفات والأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار ‏مصدر حرارى.‏

وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكرر للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، ‏والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، ‏واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.‏

وتوضح الإدارة، أن بعض المواطنين يهملون فى التأكد من سلامة البوتاجازات داخل المنازل وإحكام القفل لمنع التسرب، ‏والإهمال فى صيانة فرن البوتاجاز لمنع أى تسرب غاز، كما يمنع قيام الأطفال بالعبث بأسطوانات الغاز ويجب إبعادهم ‏عن المطبخ بالكامل مع تدريبهم على عملية الإخلاء فى حال وقوع الطوارئ، وضع أعواد الثقاب فى أماكن مرتفعة ‏لضمان عدم وصول الأطفال إليها.‏

ولفتت الإدارة، أن أخطار تسرب الغاز تؤدى إلى حدوث انفجارات كبيرة، بسبب تفاعل الغاز مع الهواء المنتشر فيه غاز ‏الأوكسجين الذى يساعد على الاشتعال، وقد يؤدى إلى خسائر فى الأرواح والممتلكات، ولكى يتم تجنب جميع المخاطر ‏هناك إرشادات وتعليمات يجب اتباعها للوقاية من مخاطر الغاز، منها التأكد من أن التوصيلات الخاصة بخراطيم الغاز ‏الطبيعى جديدة وليست قديمة، حتى لا يحدث أى تسرب.‏

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دمياط حريق خدمات الغاز الطبيعي إدارة الحماية المدنية سيارات إطفاء مديرية أمن دمياط الحماية المدنية مكان الحريق

إقرأ أيضاً:

حول السلوك التفاوضي الأمريكي

تنخرط الإدارة الأمريكية منذ شهور انخراطاً جاداً في محاولات التوصل لصفقة بين الطرفين المتحاربين في غزة، وتشير كل المؤشرات لصعوبة إن لم تكن استحالة التوصل لمثل هذه الصفقة ما بقيت الظروف الراهنة على ما هي عليه.

ولا شك في أن الدور الأمريكي في هذه المحاولات بالغ الأهمية، لأنه الوحيد الذي يملك قدرة الضغط على حكومة إسرائيل التي يكاد أن يكون هناك إجماع على أنها المسؤولة عن عرقلة التوصل للصفقة المأمولة. ومن هنا أهمية النظر إلى السلوك التفاوضي الأمريكي وتقييمه. ومن شبه المؤكد أن نية الإدارة الأمريكية صادقة، ليس لأي أسباب إنسانية، ولكن لأن هناك عاملين مهمين يحتمان عليها التحرك في هذا الاتجاه، أولهما خارجي والآخر داخلي، أما الخارجي فهو احتمالات تصعيد المواجهة الحالية لحرب إقليمية بسبب تورط أطراف إقليمية في المواجهة، وهي احتمالات تزداد كلما طال أمد الحرب، وبالذات مع لجوء إسرائيل إلى أعمال تصعيدية تهدد بانفجار المنطقة، كما أنها احتمالات غير مواتية للإدارة الأمريكية، أولاً لأنها تتكلف الكثير بسبب دعمها إسرائيل، فما بالنا لو تصاعدت الأمور إلى حرب إقليمية واسعة قد تجتذب قوى عالميةً في وقت تتحمل فيه الإدارة الأمريكية تكلفةً هائلةً في دعم أوكرانيا.
أما السبب الداخلي فهو أن المواجهة في غزة قد تفجرت قبل أكثر من سنة بقليل على إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ومع طول أمد المواجهة وتصاعد الخسائر البشرية والمادية في قطاع غزة على نحو غير مسبوق، بدأ تعاطف الرأي العام العالمي مع أهل القطاع والقضية الفلسطينية يتزايد، والأهم هو امتداد هذا التعاطف إلى الداخل الأمريكي على نحو واضح لدى الشباب ذوي النزعة اليسارية داخل الحزب الديمقراطي، وقطاعات من شباب الجامعات عموماً، فضلًا عن قطاعات من الأمريكيين الأفارقة والسكان الأصليين، بل واليهود الأمريكيين غير الصهاينة. وعلى الرغم مِن أن نسبة هؤلاء المتعاطفين قد لا تكون عالية فإن وزنها النسبي كبير بالتأكيد، بسبب التقارب بين المرشحة «الديمقراطية» والمرشح «الجمهوري».
غير أن المعضلة أن الإدارة الأمريكية غير قادرة على ممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل، سواء بسبب الانحياز الأمريكي التاريخي، أو لأن ممارسة هذا الضغط سوف تفقدها تأييدَ دوائر مهمة داخل «الديمقراطيين» ما زالت على ولائها لإسرائيل. وقد لجأت الإدارة الأمريكية بدايةً لتحميل الفصائل الفلسطينية مسؤوليةَ تعثر المفاوضات، فلمّا أصبح واضحاً أن المسؤول الأول عن هذا التعثر هو نتنياهو أُسقط في يدها وبدأت تحاول الوصول لحلول توافقية لم تنجح حتى الآن لدرجة الحديث مؤخراً عن إمكانية تخليها عن جهود الوساطة. وقد لاحظ المراقبون قبل ذلك المبالغةَ في التفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق، وربما كانت هذه المبالغة موجهةً إلى الداخل لإقناعه بأن الإدارة في طريقها للنجاح في التوفيق بين المصالح الإسرائيلية والاعتبارات الإنسانية. لكن الواضح أن اللعبة لم تنجح حتى الآن، وليس ثمة أمل في تغير جذري في سلوك الإدارة الأمريكية في ظل المعطيات القائمة في الساحة الأمريكية.
إن مستقبل التوصل لوقف إطلاق النار سوف يتوقف بالتأكيد على استمرار صمود الفصائل الفلسطينية، سواء في غزة أو الضفة، وتداعيات هذا الصمود على الداخل الإسرائيلي فيما يتعلق باتساع دائرة سخط الرأي العام على الحكومة، واستمرار تحفظ المستوى العسكري والأمني على سياساتها.

مقالات مشابهة

  • الوقاية أولًا.. نصائح وإرشادات هامة لتفادي خطر تسرب الغاز بالمنزل
  • تموين الإسكندرية تشن حملات مكثفة للرقابة على الأسواق بنطاق المحافظة
  • وزير العمل يستعرض جهود الدولة وتوجيهات الرئيس بشأن الحماية الاجتماعية للمواطنين 
  • حول السلوك التفاوضي الأمريكي
  • جهود قطاع الأمن الاقتصادي خلال يوم
  • التليفزيون السوري: حريق كبير في ريف حماة بسبب الغارات الإسرائيلية
  • الجوازات والهجرة: نتخذ إجراءات تتماشى مع احترام حقوق الإنسان
  • صور.. هدم أحد عقارات حريق الموسكي بسبب سوء حالته الإنشائية
  • أنت من تسمح لهم.. خبير يكشف طرق تجسس التطبيقات عليك وكيفية الحماية منها
  • الحماية المدنية تسيطر علي حريق هائل بمدينة قها بالقليوبية