تريث أم ترقب.. لماذا تأخر الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية؟ وماذا لو فشلت؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
توعدت إيران، بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وهو في ضيافتها، حيث تنتظر مواقع التواصل كيف سترد طهران وتساءلوا لماذا تأخر الرد؟
ويرصد موقع "الفجر"، أسباب تأخر إيران في الرد على اغتيال إسماعيل هنية، وماذا لو فشلت في الرد على إسرائيل بعد اتهامها بعملية الاغتيال؟
إسرائيل تتوعد باغتيال هنية
وتوعدت إسرائيل بقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وقياديين آخرين، لشنهم هجوم "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.
اغتيال إسماعيل هنية
وكانت حركة حماس، قد أعلنت اغتيال إسماعيل هنية وأحد حراسه في طهران، جراء استهدف مقر إقامته في طهران الساعة 2 فجرًا يوم الأربعاء 31 يوليو، بصاروخ مباشر موجه نحو جسده.
إيران وحماس تحملان إسرائيل وأمريكا مسؤولية اغتيال هنية
حملت طهران وحركة حماس، إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية اغتيال هنية، وقالتا إن الهجوم لن يمر دون رد.
إسرائيل تلتزم الصمت
وقد التزمت إسرائيل، الصمت تجاه هذه اتهامات إيران وحماس دون نفيها أو تبنيها، وذلك بعد اغتيالها للقيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية.
أسباب تأخر الرد الإيراني على اغتيال هنية
وكشف الدكتور سمير التقي، باحث في معهد الشرق الأوسط للدراسات، في تصريحات صحفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن السبب وراء تأخر الرد الإيراني يرجع إلى التحضير الاستراتيجي والتنسيق الإقليمي وتحضير التحالفات السياسية، بما فيها التحالف مع روسيا.
وقال الباحث في معهد الشرق الأوسط للدراسات، إن زيارة سيرجي شويجو أمين مجلس الأمن الروسي لطهران، ستؤدي إلى تزويد روسيا لإيران بمنظومات صواريخ حديثة للدفاع.
ماذا لو فشلت إيران في الرد على إسرائيل؟
تحدثت تقارير غربية عن خلافات بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حول نطاق وآلية الانتقام من إسرائيل، حيث أن تل أبيب قادرة على القيام بضربات استباقية ولديها القدرة على ذلك، وإذا فشلت إيران في الرد على إسرائيل ستكون هناك عواقب وخيمة على الاقتصاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتیال إسماعیل هنیة اغتیال هنیة فی الرد على على اغتیال تأخر الرد
إقرأ أيضاً:
معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل
يرى المحلل السياسي اليمني عبد السلام قائد، أن استمرار هجمات الحوثيين على إسرائيل في هذا التوقيت محاولة لإثبات أنهم ما زالوا قوة صلبة، غير مبالين بالضربات التي أضعفت حلفاءهم فيما يُعرف بـ"محور المقاومة".
وفي حديثه للأناضول، أشار قائد إلى أن الحوثيين يسعون من خلال هذه الهجمات إلى مواجهة دعوات القضاء عليهم داخليًا واستعادة الدولة في مناطق سيطرتهم، قائلًا: "إن استمرار العمليات يُظهر قوتهم ويرفع معنويات مقاتليهم، لأن توقفها قد يعكس حالة ضعف أو مخاوف من مصير مشابه لما واجهه نظام بشار الأسد، ما قد يشجع خصومهم على مهاجمتهم".
وأوضح أن الحوثيين يشعرون بالاطمئنان لعدم فعالية الضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية، بينما تتحرك قياداتهم باستمرار لتفادي الاستهداف، ما يقلل أي خسائر خطيرة قد تلحق بهم حاليا سواء في داخل اليمن أو البحر الأحمر.
والخطر الحقيقي عليهم، بحسب قائد، يتمثل في معركة برية تنطلق من الداخل اليمني، لا ضربات من الخارج".
وخلص إلى أن الجماعة تحاول من خلال استمرار هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها تصوير أي حرب ضدها من الداخل بأنها "تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي"، بهدف حشد مزيد من المقاتلين تحت ذريعة أنهم يواجهون أذرع إسرائيل، وبالتالي تحويل المعركة من سياقها المحلي إلى سياق آخر، بما يساهم في شيطنة خصومهم الداخليين.