حديث البابارازي: من يخاف التصوير؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
من المعروف أن الكاميرات في جميع أنحاء العالم تطارد النجوم والشخصيات العامة. وهذا طبيعي ومتوقع تماما. بل هناك مجموعة مهنية إسمها البابارازي كل شغلها أن تتصيد النجوم والشخصيات العامة وتصورهم وتبيع الصور للصحف، واحيانا يبلغ سعر الصورة مئات الألاف من الدولارات – حسب وزن الصيدة.
البابارازي يستعملون جميع الأساليب ومنها المسيرات والطائرات وهذا عمل قانوني تماما يجنون منه أرباحا طائلة.
حتي الناشطة المعروفة الأستاذة حنان حسن حينما لاحظت أن بعضهم يصور فيها في شارع من دون علمها تحدت المصورين أن ياتوا ويصوروا من جميع الزوايا المتاحة. التحية للأستاذة حنان. ولا شك أن أي سيدة أو فتاة تذهب إلي حفل وتشارك بالرقص تدرك إنها علي كاميرا ما ولا يهمها ذلك فهي تمارس في نشاط إنساني طبيعي ومقبول ومستحب من الجميع في أسرتها وخارجها.
إذن من يخاف التصوير من الشخصيات العامة؟ من يخشي التصوير هو إنسان يخفي ما يخفي، ويظهر غير ما يبطن، لذا هو مرعوب من الظهور في مكان ما أو في رفقة ما إذ ا صعب تبرير المكان أو الرفقة ألبتجيب هوا .
قال زهير بن أبي سلمى:
مَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ جنجوةٍ وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِ.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن اختياره بروك رولينز وزيرة للزراعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس السبت، بروك رولينز، رئيسة معهد أمريكا فيرست بوليسي، لتولي منصب وزيرة الزراعة.
وقال ترامب في بيان نقلته "رويترز": "بوصفها وزيرة الزراعة المقبلة، ستقود بروك الجهود الرامية إلى حماية المزارعين الأمريكيين الذين يمثلون حقًّا العمود الفقري لبلادنا".
وإذا جرى التصديق على تعيينها في مجلس الشيوخ ستقود رولينز وزارة يعمل بها 100 ألف موظف ولها مكاتب في كل مقاطعة في البلاد، وتتضمن اختصاصاتها برامج الزراعة والتغذية والغابات، وإقراض الأسر والمزارعين، وسلامة الغذاء، والتنمية الريفية، والبحوث الزراعية، والتجارة.
وبلغت ميزانية الوزارة 437.2 مليار دولار في عام 2024.
يشار إلى أن ردود الفعل حول اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب لأعضاء فريقه، تتفاوت، إذ تم استقبال بعضها بشكل إيجابي، حتى من قبل الديمقراطيين، فيما أثارت اختيارات أخرى الجدل لدرجة أن بعض الجمهوريين قد لا يدعمونها.
ورصد برنامج "داخل واشنطن" على شاشة "الحرة" اختيارات فريق ترامب الجديد في إدارته الثانية، وما إذا كان الولاء يتفوق على أي معيار آخر للاختيار.
وأشار إلى عبارة: "تذهب كل الغنائم إلى المنتصر"، التي يعود أصلها إلى فترة انتخاب آندرو جاكسون عام 1828، وهي تعني أن الفائز في الانتخابات دائما ما يختار الأشخاص الذين يريدهم في المناصب العليا، مؤكدا أن هذه العبارة تتحقق تماما في إدارة ترامب.
وتبدو إدارة ترامب الثانية مختلفة تماما عن إدارته الأولى، فمع استثناء واحد حتى الآن، وهو جون راتكليف للاستخبارات، هناك فريق جديد بالكامل من المسؤولين.