أقرت الهند في يوليو 2024 قانونًا جديدًا يجرم الرجال الذين يقيمون علاقات مع النساء بحجة الزواج الكاذبة أو باستخدام وسائل خادعة للتظاهر بالرغبة في الزواج. ينص القانون على معاقبة هؤلاء الرجال بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، إضافة إلى دفع غرامات مالية كبيرة.

جاء هذا القانون ليحل محل قانون العقوبات الهندي القديم الذي يعود إلى 164 عامًا، والذي كان جزءًا من الحقبة الاستعمارية.

بينما يرى البعض أن القانون الجديد يحقق العدالة للنساء في مثل هذه القضايا، أعرب آخرون عن مخاوفهم من أن هذا القانون قد يمثل تراجعًا في مستوى الحريات الشخصية، مشيرين إلى ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي.

على الرغم من أن القانون يميز بين حالات "الوعود بالزواج" والاغتصاب، إلا أن بعض المحامين أعربوا عن قلقهم من أن المعايير المحددة في القانون لا تزال غامضة، مما قد يجعل من الصعب إثبات الخداع أو نية الزواج في المحكمة. ومع ذلك، يعتبر القانون خطوة مهمة نحو حماية حقوق النساء في الهند.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

السعدي يفتح ورش تعديل قانون الصناعة التقليدية

زنقة 20 ا الرباط

أعلن لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن الوزارة بصدد إعادة النظر في القانون رقم 50.17 المتعلق بالصناعة التقليدية، بسبب محدوديته في فتح آفاق التعاون مع الغرف المهنية.

وأوضح السعدي، في معرض جوابه على أسئلة البرلمانيين الاثنين ، بمجلس النواب بجلسة الأسئلة الشفوية، أن القطاع يشغّل ما يزيد عن 2.6 مليون مغربي ومغربية، ورغم ذلك، يظل الاشتغال مع ممثلي الحرفيين في الغرف المهنية محدوداً بفعل الإطار القانوني الحالي، خصوصاً القانون رقم 18.09 المنظم للغرف، والذي لا يوفر آليات فعالة للتنسيق، خاصة بعد المصادقة على القانون 50.17.

وأكد المتحدث أن الوزارة تشتغل حالياً، إلى جانب رؤساء الغرف، على إعادة صياغة هذا النص القانوني، بهدف تمكين الشراكة والتكامل الفعلي بين الجانبين.

وفي سياق متصل، كشف السعدي عن توقيع اتفاقية شراكة بين كتابة الدولة والغرف المهنية، في إطار عقد برنامج يتضمن ميزانية مهمة موجهة لمجموعة من المشاريع التي تشمل التكوين، التسويق، الرقمنة، توفير المواد الأولية، تأهيل الصناع التقليديين، والتصديق على مكتسباتهم.

وأكد السعدي أن هذا العقد يمثل إطاراً واضحاً للتعاون، ويشكل خطوة مهمة نحو تعزيز مهنية القطاع ورفع قدراته التنافسية.

وفي ما يخص البطاقة المهنية، أوضح السعدي أنها تمثل مكتسباً جديداً للصناع التقليديين، وستمنحهم امتيازات مهمة، من بينها تسهيل الولوج إلى التمويل البنكي، الاستفادة من التغطية الصحية، ونقل منتجاتهم. وأشار إلى أن اتفاقية شراكة في هذا الصدد تم توقيعها، على أن تنطلق عملية توزيع هذه البطاقات خلال الأسابيع المقبلة على الصعيد الوطني.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية في موعدها.. ماذا عن معركة بيروت؟!
  • أقرّوه من دون فهمه.. قانون السرية المصرفيه بات نافذاً والتطبيق شبه مستحيل
  • النواب يصوت على قانون الإجراءات الجنائية الأسبوع المقبل
  • قانون جديد يسهّل على برشلونة تجديد عقد لامين جمال
  • اعرف شروط مبدأ الاحتباس لصالح الزوج للحصول على النفقات
  • أسرار كابوسية وراء تصنيع لعب الأطفال.. الوجه المظلم للدمى المبتسمة!
  • صناعة النواب توافق على تعديل قانون هيئة الثروة المعدنية
  • هل الرجال أكثر رومانسية من النساء؟ العلم يحسم الجدل
  • السعدي يفتح ورش تعديل قانون الصناعة التقليدية
  • نائب:تعديل قانون الانتخابات غير ممكن