استهداف قاعدة أميركية بـ6 قذائف بدير الزور شرقي سوريا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قالت وسائل إعلام رسمية سورية الثلاثاء إن هجوما صاروخيا استهدف قاعدة جوية أميركية في حقل كونوكو للغاز بمحافظة دير الزور السورية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للجزيرة إن التقييم الحالي يفيد بأن الهجوم على قاعدة للتحالف في سوريا لم يخلف ضحايا.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولَين أميركيين قولهما إن القذائف التي أطلقت باتجاه قاعدة جوية أميركية في حقل للغاز بمحافظة دير الزور السورية لم تصب المنشأة.
وفي وقت سابق، قال مصدر أمني لرويترز إن جماعات مسلحة مدعومة من إيران استهدفت القاعدة بـ6 قذائف سقطت جميعها في محيط القاعدة الأميركية، مضيفا أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة رد على الهجوم بالمدفعية.
وأوضح المسؤول الأميركي للوكالة -وطلب عدم الكشف عن هويته- أن القذائف لم تصب القاعدة ولم تقع إصابات، واستشهد المسؤول بتقارير أولية يمكن أن تتغير.
ونقلت الوكالة عن وسائل إعلام محلية أن طائرات حربية أميركية حلقت بكثافة في سماء ريف دير الزور عقب الهجوم.
وفي السياق، قالت شركة كونوكو فيليبس إنها على علم بتقارير عن أضرار لحقت بقاعدة للقوات الأميركية وقوات التحالف في شرق سوريا تحمل اسم كونوكو.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء إن 8 جنود أميركيين أصيبوا في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة في سوريا الأسبوع الماضي.
وهذه أول مرة تذكر فيها الوزارة عدد المصابين في الحادث.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر للصحفيين الثلاثاء إن 3 عسكريين عادوا بالفعل إلى الخدمة، وتلقى الجنود الثمانية العلاج جراء تعرضهم لإصابات دماغية واستنشاقهم الدخان.
وأضاف رايدر أن الولايات المتحدة تعتقد أن الهجوم نفذته قوات مدعومة من إيران، مشيرا إلى أن البنتاغون يعمل على تحديد هوية هذه القوات.
وتقول الولايات المتحدة إن لديها قوات في سوريا قوامها 900 عسكري فضلا عن 2500 في العراق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
جنرال أميركي سابق: وقف ترامب المساعدات لأوكرانيا قد يضر روسيا
نسبت نيوزويك لجنرال أميركي سابق قوله إن قرار الرئيس دونالد ترامب وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا قد يؤدي لنتائج عكسية على روسيا بدلا من أن يصب في مصلحتها.
وذكرت المجلة الأميركية أن الجنرال المتقاعد بالجيش بن هودجز ذهب إلى أن وقف المساعدات الأميركية قد يدفع حلفاء أوكرانيا الأوروبيين لتعزيز دعمهم العسكري والصناعي لكييف، مما سيقلل من نفوذ الولايات المتحدة في تحديد مصير الحرب الروسية الأوكرانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: دعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية تجتاح شمال أوروباlist 2 of 2هل يريد الدروز في سوريا حقا أن تهب إسرائيل لنجدتهم؟end of listوأدلى هودجز -القائد العام السابق للجيش الأميركي في أوروبا- برأيه في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" قبل تأكيد وقف المساعدات علنا، وأقرّ بأن قطع الدعم الأميركي سيضر بأوكرانيا وأوروبا، إلا أنه أوضح أن موسكو لا تزال في مأزق منذ بداية حربها مع أوكرانيا عام 2022، وفق المجلة.
ورفض الجنرال منطق ترامب القائل إن أوكرانيا عاجزة وليس لديها ما تقدمه في المفاوضات، وأضاف أن "الروس في ورطة كبيرة، وقد تمكن الأوكرانيون من إيقافهم حتى دون التزامات أميركية بمساعدتهم على تحقيق النصر".
نهضة أوروبيةوحذر هودجز من أبعاد قرار ترامب وأثره على أوروبا قائلا "تخيلوا ما سيحصل لو أن أكثر من 20 دولة أوروبية أعادت اكتشاف قوتها الإستراتيجية وبدأت في توحيد قدراتها الصناعية الهائلة التي تفوق بكثير ما تملكه روسيا. وسنندم على أنهم اجتمعوا وفعلوا ذلك من دوننا -بل ورغمًا عنّا- وسنفقد الكثير من نفوذنا".
إعلانوبدوره انتقد السفير الأميركي السابق لدى روسيا مايكل ماكفول قرار ترامب ووصفه بأنه علامة ضعف، معتبرا أن الأخير يعاقب أوكرانيا "الديمقراطية" بينما يكافئ روسيا "الاستبدادية" بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف عضو الكونغرس الديمقراطي بريندان بويل قرار ترامب بأنه "متهور" ويشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي الأميركي، وأكد أن الكونغرس -وليس ترامب- هو المتحكم الرئيسي في التمويل العسكري، وأن المساعدات يجب أن تصل لأوكرانيا دون تأخير.
علاقة متوترةوأشارت نيوزويك إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا كانت متوترة منذ تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني 2025، ولكن التوترات تصاعدت بشكل كبير بعد اشتباكه العلني مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي بحضور جي دي فانس نائب الرئيس.
وأوقف ترامب جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الاجتماع -حسب التقرير- بما في ذلك المعدات والإمدادات التي كانت في طريقها بالفعل، وسيظل القرار ساريا إلى أن يقتنع ترامب بأن كييف "ملتزمة بتحقيق السلام" وفق مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وخلص تقرير -بقلم أيلا سليسكو مراسلة المجلة في نيويورك– إلى أن موقف أوكرانيا يمكن أن يتدهور ما لم يتدخل الحلفاء الأوروبيون لتعويض غياب الدعم الأميركي، وإذا نجحت أوروبا فقد يمثل ذلك تحولا كبيرا في ديناميكيات القوة العالمية، وهو تحول قد يترك الولايات المتحدة على الهامش.