طالبت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء، دول العالم إلى زيادة التبرعات لمواجهة أكبر أزمة نزوح في العالم يواجهها السودان، محذرة من أن التقاعس قد يودي بحياة عشرات الآلاف من السودانيين.

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان محمد رفعت، في إفادة صحفية إن المنظمة لم تتلق إلا 21 بالمئة من الدعم الذي تحتاجه لتقديم المساعدات الضرورية للسودانيين الذي يرزحون تحت وطأة الصراع ويواجهون الآن الجوع والمرض والفيضانات.



وأوضح، أنه "بدون استجابة عالمية فورية ضخمة ومنسقة، فإننا نخاطر بمشاهدة عشرات الآلاف من حالات الوفاة التي يمكن منعها في الأشهر المقبلة".



وبحسب المنظمة، فقد نزح شخص واحد تقريبا من كل خمسة أشخاص داخل السودان بواقع 10.7 مليون نازح داخليا. وفر 2.3 مليون شخص من البلاد عبر الحدود.

وأشارت المنظمة إلى أن العالم لا يبذل ما يكفي من الجهود لمكافحة أكبر أزمة نزوح في العالم في السودان حيث يفاقم الجوع والمرض والفيضانات من معاناة السكان الذين يرزحون بالفعل تحت وطأة الصراع.

ويوم أمس قالت المنظمة، إن الوضع الإنساني في السودان وصل إلى "انهيار كارثي" جراء الحرب المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

والاثنين، طالب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في السودان بشكل عاجل؛ بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، لينا كينسلي، إن السودان يشهد أكبر أزمة جوع في العالم، حيث يعاني نصف سكانه، أي نحو 25 مليون شخص، من الجوع.

وأضافت كينسلي، أن هذا العدد يعادل عدد سكان أستراليا، مضيفة أن الوضع يتدهور بشكل خطير، ويتطلب تدخلا عاجلا.

وأوضحت أن ما لا يقل عن 600 ألف شخص يعانون الجوع الشديد، مشيرة إلى تسجيل أول حالة مجاعة مؤكدة منذ 7 سنوات في مخيم للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.

وأكدت أن الوضع سيئ للغاية، ويتطلب وصول المساعدات في أسرع وقت ممكن؛ لتجنب المزيد من التدهور.



من جانبه، أعرب ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في السودان، شيلدون يت، عن قلقه العميق إزاء استمرار العنف ضد الأطفال والهجمات على البنية التحتية في البلاد، داعيا إلى إنهاء هذه الأعمال العدائية فورا.

تصريحات ممثل اليونسيف، تأتي بعد مقتل طفلين وإصابة 8 آخرين في أثناء لعبهم كرة القدم في منشأة تابعة لليونيسيف في قرية الحتانة بولاية الخرطوم، جراء سقوط قذيفة على الموقع.

وأكد المسؤول الأممي أن هذه الحادثة تسلط الضوء على العنف المستمر الذي يهدد حياة الأطفال في السودان، حيث أودت الحرب المستمرة بحياة آلاف الأطفال، وأثرت بشكل مدمر على حياتهم، مشددا على ضرورة وضع حد لهذه الهجمات التي تستهدف الأطفال والبنية التحتية الحيوية.

واتسعت رقعة الحرب مؤخرا لتشمل عدة ولايات، بالإضافة لاندلاع معارك عنيفة الثلاثاء، في مناطق مختلفة من السودان، من بينها أم درمان بالقرب من العاصمة الخرطوم ومدينة الفاشر، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نزوح السودان مجاعة السودان مجاعة نزوح كارثة إنسانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی السودان

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. طارق العريان حذف اسمه من تتر "معاوية"

أثار حذف اسم المخرج طارق العريان من تتر مسلسل "معاوية" حالة من الجدل، خاصة أن العريان كان الاسم الأول المرتبط بإخراج العمل التاريخي، الذي يوثق فترة مفصلية من التاريخ الإسلامي.

دفع قرار الحذف المفاجئ، الجمهور للتساؤل حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة، وسط تكهنات متعددة بشأن كواليس العمل.

استياء من التعديلات وحذف المشاهد

كشف المخرج أحمد مدحت، الذي تولى إخراج المسلسل، أن طارق العريان طلب بنفسه حذف اسمه من شارة العمل.
وأوضح أحمد مدحت في تصريحات تليفزيونية، أنه ليس على دراية كاملة بالسبب الرئيسي وراء طلب طارق العريان بحذف اسمه من على تتر "معاوية".
وأضاف مخرج العمل أنه ربما يكون السبب وراء هذا القرار هو شعور طارق العريان بالاستياء بعد حذف عدد من المشاهد أثناء عملية المراجعة، لافتاً إلى أن هذه التعديلات جاءت ضمن إجراءات رقابية مكثفة، ما أدى إلى خلافات في وجهات النظر بين العريان والجهة المنتجة.

مراجعات وتكاليف إنتاج ضخمة

أشار أحمد مدحت إلى أن المسلسل خضع لمراجعات دقيقة، ما استدعى تعديلات واسعة على بعض المشاهد لضمان توافقها مع السياق الديني والتاريخي.
بينما لم تكن هذه التعديلات هي السبب الوحيد للخلاف، إذ أكد مخرج "معاوية" أن الجهة المنتجة تكبدت ميزانية ضخمة لإتمام المسلسل، ما جعلها تتمسك برؤيتها الفنية، خاصة أن العمل يعد من أضخم الإنتاجات التاريخية في السنوات الأخيرة.

يذكر أن مسلسل "معاوية" يضم في بطولته نخبة من النجوم، أبرزهم لجين إسماعيل في دور معاوية بن أبي سفيان، وإياد نصار في دور علي بن أبي طالب، إلى جانب سامر المصري، أيمن زيدان، سهير بن عمارة، وائل شرف، وعائشة بن أحمد، والعمل من تأليف خالد صلاح.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. طارق العريان حذف اسمه من تتر "معاوية"
  • جرائم حرب.. اليونيسيف: اغتصاب 221 طفلًا بينهم رضع في السودان
  • تحذيرات أممية: منع دخول المساعدات إلى غزة يهدد حياة الأطفال والأسر
  • معتقلو مجدو في مواجهة الموت البطيء.. الجوع والمرض ينهشان أجساد الأسرى
  • اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة
  • زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي في اليمن تطلق مناشدة عاجلة وهذا طلبها
  • لهذا السبب.. الأعلى للإعلام يستدعى الممثل القانوني لقناة الشمس
  • لهذا السبب.. قوات الانتقالي تغلق ملعب الحبيشي بـ عدن
  • خاص| صلاح حليمة: لهذا السبب ترفض مصر تشكيل حكومة موازية في السودان
  • شكر وإمتنان أهل السودان لشعب مصر