شمسان بوست:
2024-09-10@23:16:14 GMT

علماء يرجحون اكتشاف سبب صادم للتوحد.. ما هو؟

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

شمسان بوست / العربية.نت

توصل بحث جديد، تم خلاله تتبع نمو أكثر من 600 رضيع، إلى أن المستويات الأعلى من مادة بيسفينول أ الكيمياوية BPA في بول الأم الحامل تزيد بأكثر من 3 أضعاف احتمالات إصابة الصبي الصغير بأعراض التوحد بحلول سن الثانية، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن دورية Nature Communications.

كما أن نتائج البحث كشفت الأسوأ من ذلك، وهو أن هؤلاء الأولاد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بست مرات بحلول سن الحادية عشرة – مقارنة بأولئك الذين كانت مستويات BPA لدى أمهاتهم أقل أثناء الحمل.

مادة كيمياوية لتقوية البلاستيك

تم ربط مركب البيسفينول، وهو مادة كيمياوية تهدف إلى تقوية البلاستيك ومنع المعادن من الصدأ، من بين استخدامات أخرى، أيضاً بارتفاع مخاطر السمنة والربو والسكري وأمراض القلب على مدار أكثر من عقدين من التدقيق المتزايد على المركب.

كما تم وصفه أيضاً بأنه مادة كيمياوية “تؤثر على الجنس”، (أي نوع الجنين ذكر أو أنثى)، بسبب دورها الواضح في تحفيز الاضطرابات الهرمونية والجنسية لدى البشر والأسماك وأنواع أخرى.

روابط وأدلة مثبتة
نجحت الدراسة الجديدة في تحديد الرابط بين مادة البيسفينول وخطر الإصابة بالتوحد بوضوح إلى جانب التوصل لأدلة تكشف التفاعلات الكيمياوية المحددة التي تساهم في حالات التوحد.

وقالت عالمة الأوبئة وطبيبة الصحة العامة، آن لويز بونسونبي، في بيان عن دراسة فريقها البحثي، إن “عملنا مهم لأنه يوضح إحدى الآليات البيولوجية المحتملة المشاركة”.

كما أضافت أنه “مادة بيسفينول يمكن أن تعطل نمو دماغ الجنين الذكر الذي تتحكم الهرمونات فيه بعدة طرق، بما يشمل إسكات إنزيم رئيسي هو الأروماتاز، الذي يتحكم في الهرمونات العصبية وهو مهم بشكل خاص في نمو دماغ الجنين الذكر”.

التهاب في الدماغ
لاحظت الدراسة الجديدة أن الأروماتاز يساعد في تحويل بعض الهرمونات الجنسية الذكرية في الدماغ، والمعروفة باسم الأندروجينات العصبية، إلى هرمونات الإستروجين العصبية.

حيث تساعد هذه الإستروجينات جميع الأشخاص، بغض النظر عن الجنس، على تنظيم الالتهاب في الدماغ، والحفاظ على مرونة المشابك التي تساعد الخلايا العصبية على التواصل داخل الجهاز العصبي بأكمله، كما تساعد في إدارة الكوليسترول.

إن الدماغ هو العضو الأكثر ثراءً بالكوليسترول في جسم الإنسان، حيث يستخدم ما يقرب من 20% من مخزون الجسم بالكامل من هذه الجزيئات الدهنية للقيام بوظائفه الحيوية.

وأفاد الباحث المشارك في الدراسة والكيمياوي الحيوي، واه تشين بون، أنه تم التوصل إلى أن “مادة BPA تقمع إنزيم الأروماتاز وترتبط بالتغيرات التشريحية والعصبية والسلوكية”، فيما يعتبر “جزءًا من لغز التوحد”.

علاج محتمل
اتبع بحث فريق الباحثين نهجين بحثيين منفصلين للوصول إلى النتائج، أولهما فحص بيانات، تم جمعها منذ عام 2010 من قبل جامعتين أستراليتين كانتا تتبعان مجموعة من مقاييس الصحة لأكثر من 1000 طفل مشارك وأولياء أمورهم، حيث خضع 676 رضيعاً لاختبارات كافية حول أعراض التوحد في سن مبكرة حتى يتمكن الفريق من استخلاص استنتاجات إحصائية.

كما أجرى الباحثون تجارب على فئران المختبر في محاولة لفهم كيف يقوض BPA نشاط الأروماتاز الحاسم وما هي العلاجات التي قد تساعد في مكافحته.

وخلال تلك الاختبارات، جرب الفريق إضافة نوع من الأحماض الدهنية يسمى 10-هيدروكسي-2-ديسينويك 10HDA، والذي اكتشفوا أنه يمكن أن يساعد في تخفيف التأثير السلبي الذي يلعبه BPA على نظام الأروماتاز في الدماغ النامي.

فيما خيتم بون قائلًا إن “الأمر يستحق المزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى علاج محتمل للبشر”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

خبراء أسلحة يرجحون استخدام قنابل تزن 2000 رطل في الهجوم على المواصي

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن خبراء في مجال الأسلحة أن الهجوم الذي استهدف منطقة المواصي في غزة قد تم على الأرجح باستخدام قنابل تزن نحو 2000 رطل ، ووفقًا للتقديرات الأولية التي استندت إلى حجم الدمار والنمط التفجيري، أشار الخبراء إلى أن طبيعة الانفجارات والقوة التدميرية تشير إلى استخدام هذا النوع من القنابل شديدة الفتك.

 

وأضافت الصحيفة أن الهجوم تسبب في دمار كبير في المنطقة المستهدفة، مما زاد من حدة التساؤلات حول استخدام مثل هذه الأسلحة في المناطق المدنية، وتداعيات ذلك على الوضع الإنساني المتفاقم في غزة.

 

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن استخدام هذا النوع من القنابل يثير القلق بين الأوساط الحقوقية الدولية، حيث يعتبر حجم القنابل المستخدمة عاملاً رئيسياً في تصاعد أعداد الضحايا وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

 

حماس: العملية الإسرائيلية في طولكرم لن تزعزع تمسك شعبنا بالمقاومة

 

أكدت حركة "حماس" أن استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة طولكرم بالضفة الغربية لن ينجح في زعزعة تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة كوسيلة للتصدي للاحتلال. وقالت الحركة في بيان لها اليوم، إن عدوان الاحتلال المستمر على طولكرم وباقي مدن الضفة الغربية لن يحقق أهدافه في تهجير الفلسطينيين أو فرض مخططات الضم والتوسع الاستيطاني.

 

وأضافت "حماس" أن محاولات الاحتلال لفرض سيطرته على الأراضي الفلسطينية ستواجه بإرادة قوية من أبناء الشعب الفلسطيني، وأن كل المخططات الإسرائيلية، بما في ذلك التهجير القسري والتوسع الاستيطاني، لن تنجح في تحقيق مطامع الاحتلال. 

 

ليبرمان: نتنياهو سيتخلص من وزير الدفاع قريبًا ليأتي برجل لا يُخالفه الرأي

 

وأكدت الحركة أن المقاومة ستظل الخيار الثابت للشعب الفلسطيني حتى التحرر الكامل من الاحتلال وعودة حقوقه المشروعة.

 

قال أفيجدور ليبرمان رئيس حزب (إسرائيل بيتنا)، اليوم الثلاثاء، إنه يعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيتخلص من وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الأركان في المُستقبل القريب، وسيضم جدعون ساعر، رئيس حزب (أمل جديد) إلى الحكومة. 

 

ونسبت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية إلى ليبرمان قوله إن نتنياهو سيأتي برجل لا يُخالفه الرأي، وسيكون دوره مساعدًا لسكرتيره العسكري، مشيرًا إلى أن أعضاء مكتب نتنياهو يريدون جدعون ساعر، لكنه (نتنياهو) لا يوافق على إعطاءه منصب وزير الدفاع، وسيعطيه بدلًا من ذلك وزارة الخارجية، وسيضع وزير الخارجية الحالي (يسرائيل كاتس) في منصب وزير الدفاع. 

 

وقال ليبرمان: "من المستحيل إدارة الحرب، بينما يحظر نتنياهو على رئيسي الـ(شين بيت) والموساد الاجتماع مع وزير الدفاع... هذا جنون عظيم.. لا يمكنك أن تخوض الحرب بهذه الطريقة، ولهذا لا يوجد فرصة أمام هذه الحكومة لتنجح".

مقالات مشابهة

  • خبراء أسلحة يرجحون استخدام قنابل تزن 2000 رطل في الهجوم على المواصي
  • اكتشاف نبات جديد في الصين يمكنه المساعدة في علاج ألزهايمر
  • اكتشاف نبات جديد يساعد في علاج مرضى ألزهايمر
  • اكتشاف آثار ديناصور من العصر الطباشيري بروسيا
  • زلزال المغرب.. علماء يرجحون سببا لم يتوقعه أحد لكل هذا الدمار
  • تناول الحامل الأسماك يقلل خطر إصابة الطفل بالتوحد
  • ما فوائد تناول المرأة للأسماك خلال فترة الحمل؟
  • اكتشاف يحوّل أرضاً لشركة "رولز رويس" إلى ثروة
  • روسيا.. اكتشاف فئة جديدة من المواد تصلح لاستخدامها في إنتاج البطاريات
  • مفاجأة علمية.. اكتشاف مادة تجعل الجلد شفافا لما تحته