#سواليف

رفع #جيش_الاحتلال الإسرائيلي جهوزيته على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، في محاولة لمنع هجمات برية لحزب الله اللبناني إلى #شمال_فلسطين المحتلة، وذلك خشية وقوع 7 أكتوبر جديد على غرار #طوفان_الأقصى، وهو ما يثير قلقا إسرائيليا كبيرا وسط تصاعد التقديرات بأن إمكانية التسلل مرتفعة على الحدود الشمالية.

وأكدت صحيفة “معاريف” العبرية أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي قام بتعزيز عدد من #وحدات_النخبة التي سيتم استخدامها كقوة تدخل في حالة تسلل عناصر من حزب الله أو حماس إلى داخل فلسطين المحتلة من الشمال.

وتمركزت قوة من وحدات النخبة في جيش الاحتلال في إحدى #مستوطنات_الجليل، ومن المفترض أن تصد أي تسلل إلى المستوطنات في المنطقة.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. الحرارة أعلى من معدلاتها 2024/08/14

وأشارت الصحيفة إلى أن: “نشر القوة جاء نتيجة أحداث 7 أكتوبر، حيث يدرك جيش الاحتلال أن تقليص زمن الرد في حالة وقوع هجوم أو حتى أخذ رهائن هو أمر بالغ الأهمية”.

وفي الوقت نفسه، أقام جيش الاحتلال مواقع خرسانية ودروعا ومواقع إطلاق نار في حالة تغلب قوات حماس على أنظمة الدفاع الأمامية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكان الهدف من إنشاء المواقع هو منع وصول المتسللين إلى عمق الأراضي المحتلة، مع التركيز على المدن الكبرى في الشمال.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن #المستوطنين لدى الاحتلال بدلا من أن يرون قيادة متحدة ومنسقة، يشاهدون المشاحنات بين نتنياهو وغالانت، وهذا يمثل مؤشرا سلبيا على ثقتهم لمسؤوليهم.

وفي وقت سابق، وقال موقع “والا” العبري، إنه بينما تنتظر الجبهة الداخلية الإسرائيلية رد إيران وحزب الله على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر، من خلال إطلاق صواريخ على نطاق واسع من مختلف الأنواع وطائرات هجومية أو انتحارية بدون طيار، حذر ضباط في القيادة الشمالية من “التهديد البري”، مؤكدين أنه لا يمكن استبعاد خطر التسلل نحو المستوطنات على الحدود الشمالية.

ووفقا للضباط، لا يزال بإمكان قوة الرضوان التابعة لحزب الله تنفيذ هجوم منظم على الحدود، بما في ذلك محاولة التسلل إلى مستوطنة أو موقع استيطاني.

وقال ضباط في جيش الاحتلال للموقع: “لماذا لم يفعل حزب الله ذلك حتى الآن؟ لأنه اختار عدم القيام بذلك. لكن من يعتقد أن حزب الله لا يتدرب على إدخال مجموعة من المقاتلين إلى شمال فلسطين المحتلة فهو مخطئ ومضلل”.

وأضافوا أنه “يجب أن يكون الافتراض العملي للجميع هو أن حزب الله قادر على التسلل، ورفع العلم في مستوطنة أو موقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود وحرق العديد من المباني، ويمكن أن تكون هذه صورة انتصار، ومثل هذا الإجراء يمكن أن يؤثر على المنطقة بأكملها، ويرهب المستوطنين”.

وبحسب الضباط أنفسهم، فقد واصل حزب الله الشهر الماضي نشر مراقبين وعناصر متقدمة من قوة رضوان في المنطقة الحدودية، من أجل الاستعداد لاستمرار القتال مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال شمال فلسطين طوفان الأقصى جيش الاحتلال وحدات النخبة مستوطنات الجليل المستوطنين جیش الاحتلال الإسرائیلی على الحدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

أمير الشمالية: عطاء مسؤول ونهج قيادي ملهم

البلاد – عرعر
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، أن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- السخي بمبلغ مليار ريال، على نفقته الخاصة، لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن)، ممثلة بمنصة (جود الإسكان)، يحمل في مضامينه معاني العطاء المسؤول والنهج القيادي الملهم، الذي يتجسد في حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله- على تمكين المواطنين، وتعزيز استقرارهم الاجتماعي، والارتقاء بجودة حياتهم في مختلف مناطق المملكة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يكرم جنوده في الخفاء خوفا عليهم من الملاحقة بسبب جرائم الإبادة
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • إسرائيل تحصي خسائرها منذ 7 أكتوبر وأكبرها بصفوف النخبة والضباط
  • "نار الله الموقدة".. الحرائق تلتهم المستوطنات الإسرائيلية وتحاصر جنود الاحتلال
  • عضو كنيست إسرائيلي يوجه إنذاراً لنتنياهو: مطلوب طوق أمني واسع في الضفة الغربية فوراً
  • العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية
  • نتنياهو يتعرض لحادث تصادم في القدس المحتلة
  • الأردن تدين إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي صندوق ووقفية القدس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في رام الله والخليل
  • أمير الشمالية: عطاء مسؤول ونهج قيادي ملهم