الخارجية تدين قصف مستشفى الولادة بالفاشر.. وتهاجم أمريكا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
هاجم بيان الخارجية الولايات المتحدة لعدم إدانتها الدعم السريع بعد قصفه المستشفى. وقال إن أمريكا تصر على تصوير الراعي الأول للمليشيا كصانع سلام
التغيير: الفاشر
أدانت وزارة الخارجية قصف الدعم السريع أمس الأول لمستشفى النساء والتوليد التخصصي بالفاشر “المستشفى السعودي مما أدى لمقتل مرافق وإصابة عدد من المرضى وتدمير قسم الحوادث بالمستشفى.
وقالت الخارجية في بيان اليوم، إن “هذا المستشفى هو الوحيد العامل من المستشفيات العامة بمدينة الفاشر، بعد أن تعطلت بقية المستشفيات نتيجة للاستهداف الممنهج من المليشيا لها”.
وهاجم بيان الخارجية الولايات المتحدة الأمريكية والأمم لعدم إدانتهما الدعم السريع بعد قصفه المستشفى. وقال إن الولايات المتحدة تصر على تصوير الراعي الأول للمليشيا كصانع سلام، في محاولة لتبييض وجهه ومساعدته على الإفلات من المحاسبة”.
ووصف البيان قصف المستشفى بالجريمة التي تأتي بعد يومين من استهداف “المليشيا لمستشفى الولادة بأمدرمان، بعد إعادة افتتاحه وإصلاح ما أحدثته فيه من دمار وتخريب خلال سنة من احتلالها له وتحويله لثكنة عسكرية.
وأكد البيان تكرار قصف المستشفى السعودي بالفاشر بواسطة الدعم السريع خلال الفترة الأخيرة، حيث سبق أن قصفته يوم 29 يوليو المنصرم، مما ادي لمقتل 3 من الكوادر الصحية به.
وقال البيان إن استهداف المستشفيات المتخصصة في طب الأمومة والطفولة هو امتداد لـ”استهداف المليشيا للنساء والأطفال عبر جرائم الإغتصاب والاختطاف والإتجار. وهو من الأساليب المعروفة التي تنتهجها الجماعات الإرهابية”.
وأردف البيان أن وزارة الخارجية تلاحظ “أن هذه الجرائم، وجرائم القصف المتعمد للمناطق السكنية والقرى، لا تلقى ما تستحقه من إدانة دولية صريحة للمليشيا ورعاتها الإقليميين الذين يوفرون لها الأسلحة الفتاكة التي تستخدمها في هذه الجرائم”.
وأشار إلى أن المبعوث الخاص للولايات المتحدة تجنب وصف هذه الجرائم بوصفها الحقيقي باعتبارها جرائم ضد الإنسانية و إرهابا منظما.
وقالت الخارجية أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن يتجاهلان “استخفاف المليشيا بقرار المجلس رقم 2736 الصادر منذ شهرين مثلما تجسده هذه الاعتداءات”. مشيرة إلى أن “نهج التساهل تجاه المليشيا والتغاضي عن تنكرها لإعلان جدة، والسعي لإقامة منبر بديل لجدة هو ما يشجعها للتمادي في جرائمها الموجهة ضد الإنسانية”.
الوسومالأمم المتحدة الدعم السريع الفاشر وزارة الخارجية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الدعم السريع الفاشر وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
بلا حدود تعلن تعليق أعمالها في مستشفى "خمر" بعمران بعد تهديدات أمنية
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، تعليق أنشطتها الطبية في مستشفى "خمر" بمحافظة عمران شمال اليمن، بعد تعرض موظفي المنظمة والمرضى لتهديدات أمنية.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنه وبعد "حادثتي عنف خلال ستة أسابيع في مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في خمر باليمن، اتخذنا قرارًا صعبًا بتعليق أنشطتنا في المستشفى".
وأدانت المنظمة، بشدة الأعمال العنيفة الخطيرة، التي عرضت المرضى وعائلاتهم والموظفين للخطر، وخلقت بيئة من انعدام الأمن في مكان يقصده الناس طلبًا للرعاية الطبية الضرورية.
وأردفت: "منذ يناير، واجهت فرقنا تهديدات أمنية متكررة استهدفت المستشفى ومكتبنا في خمر. يوم الاثنين 21 أبريل، تصاعد الوضع بشكل دراماتيكي عندما دخل مسلح المستشفى وهدد بتفجير قنبلة يدوية داخله. هذا الاعتداء غير المبرر مؤسف، وقد عرّض حياة مرضانا وموظفينا لخطر داهم"، مضيفة: "في مارس، وخلال حادثة منفصلة، هدد رجل موظفي أطباء بلا حدود داخل المستشفى بمسدس".
وقالت إيلاريا راسولو، ممثلة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن: "من غير المقبول إطلاقًا أن يتعرض المسعفون الذين يقدمون الرعاية الصحية للمرضى لتهديدات بالعنف المميت. يجب حماية المستشفيات وبقائها أماكن آمنة. يجب ضمان حماية مرضانا وموظفينا، وحتى ذلك الحين، لا يمكننا الاستمرار في تقديم الرعاية الصحية الأساسية،".
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أنه وبتعاون وثيق مع وزارة الصحة تعمل في مستشفى خمر منذ عام 2010، حيث تقدم خدمات الجراحة، ورعاية الأمومة، ورعاية الأطفال، ورعاية حديثي الولادة، وغيرها من الخدمات الطبية.
وأضافت: "بصفتنا منظمة طبية إنسانية مستقلة، فإن سلامة موظفينا ومرضانا هي أولويتنا القصوى. لا نتسامح مع أي عنف أو استخدام للأسلحة في منشآتنا، لذلك، وإلى حين ضمان سلامة موظفينا ومنشآتنا ومرضانا، سنعلق أنشطتنا في مستشفى خمر. سنواصل مراقبة الوضع عن كثب وتقييم المخاطر يوميًا. قلوبنا مع مرضانا، ونعرب عن أسفنا العميق لتأثير هذا القرار عليهم".
وأكدت مواصلة قرق بلا حدود العمل في 12 محافظة يمنية، في 12 مستشفى، بالإضافة إلى تقديم الدعم لأكثر من 12 مرفقًا صحيًا في جميع أنحاء البلاد، متعهدة بعدم استئناف أنشطتها في مستشفى خمر إلا بعد الحصول على ضمانات السلامة من السلطات وقادة المجتمع، والتي تضمن حماية المرافق والمكاتب الصحية واحترامها.