واشنطن توافق على مبيعات أسلحة بقيمة 20 مليار دولار للاحتلال
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وافقت على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار، بما في ذلك عشرات الطائرات المقاتلة وصواريخ "جو-جو" المتطورة.
وتم إخطار الكونغرس بالصفقة الوشيكة، والتي تشمل أكثر من 50 طائرة مقاتلة من طراز "إف-15"، وصواريخ "جو-جو" متوسطة المدى المتقدمة، أو AMRAAMs، وذخيرة دبابات عيار 120 ملم وقذائف هاون شديدة الانفجار ومركبات تكتيكية.
ويأتي ذلك في وقت تسود فيه مخاوف شديدة من احتمال تورط إسرائيل في حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
ولكن من غير المتوقع أن تصل الأسلحة إلى إسرائيل في أي وقت قريب، فهي عقود سيستغرق تنفيذها سنوات. والواقع أن جزءا كبيرا من الأسلحة التي يتم بيعها يهدف إلى مساعدة إسرائيل على زيادة قدراتها العسكرية في الأمد البعيد.
وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الصفقة قالت إن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الأهمية بمكان بالنسبة للمصالح الوطنية الأمريكية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس" مشيرة إلى أن "هذه الصفقة المقترحة تتفق مع هذه الأهداف".
وبحسب "أسوشيتد برس" كان على إدارة بايدن أن توازن بين دعمها المستمر لإسرائيل وعدد متزايد من الدعوات من المشرعين والجمهور الأمريكي للحد من الدعم العسكري هناك بسبب العدد المرتفع من القتلى المدنيين في غزة.
ولن تشمل العقود بيع 50 طائرة جديدة ستنتجها شركة "بوينغ" فحسب، بل ستشمل أيضا مجموعات ترقية لإسرائيل لتعديل أسطولها الحالي المكون من عشرين طائرة مقاتلة من طراز "إف-15" بمحركات ورادارات جديدة، من بين ترقيات أخرى.
وتشكل الطائرات الجزء الأكبر من مبيعات بقيمة 20 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتم تسليم أولى الطائرات في عام 2029.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
القطاع العقاري.. السعودية تحقق مبيعات قياسية بقيمة 350 مليون ريال خلال 2024
كشفت المملكة العربية السعودية، عن تحقيق إجمالي مبيعات تجاوز 350 مليون ريال سعودي بالقطاع العقارى من خلال ريبورتاج العقارية السعودية خلال عام 2024، مما يعكس نجاح استراتيجيتها التوسعية في السوق السعودي.
وأكد إسلام همام، الرئيس التنفيذي لريبورتاج العقارية في السعودية، أننا تواصلنا إلى تحقيق أداء متميز خلال العام الماضي، وهو ما انعكس في زيادة مبيعاتها، ما يؤكد قدرتها على مواكبة متغيرات السوق وطرح مشاريع جديدة تلبي متطلبات شرائح متنوعة من المشترين.
وكشف همام عن الخطة الاستراتيجية التوسعية لعام 2025، والتي تتضمن إطلاق أكثر من 7 مشاريع جديدة في الرياض، إلى جانب التوسع في جدة، بما ينسجم مع الطلب المتزايد على المجتمعات السكنية الحديثة والمتكاملة.
وأشار إلى أن الشركة تستهدف تعزيز وجودها في مختلف أنحاء المملكة، حيث أعلنت عن افتتاح فرعها الجديد في جدة بفندق الهيلتون، في خطوة من شأنها دعم عملياتها التوسعية وتقديم خدماتها بشكل مباشر لعملائها في المنطقة الغربية.
وفي إطار رؤية الشركة لتطوير مجتمعات سكنية مستدامة، أوضح همام أن العمل مستمر في سلسلة مشاريع "نجد السكنية"، التي انطلقت بمشروعي نجد 1 و2، ومن المقرر أن تمتد لتشمل نجد 3 و4 و5، بهدف توفير بيئة سكنية متكاملة تجمع بين الرقي والاستدامة، مع مزيج من الحداثة والأصالة، مما يعزز تجربة السكن العصري في المملكة.
وتشير التقديرات إلى أن المملكة العربية السعودية ستحتاج إلى بناء 115 ألف منزل سنوياً خلال السنوات الست المقبلة، لتلبية الطلب المتزايد من السكان، الذين يشكل الشباب غالبيتهم، فيما تسعى الحكومة إلى تعزيز نسبة تملك المنازل، وفقاً لتقرير صادر عن شركة نايت فرانك.