ندوة عن الذكاء الاصطناعي واستخداماته ضمن أنشطة ثقافة السويس
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
عقد فرع ثقافة السويس ندوة عن الذكاء الاصطناعي ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، المقدمة في إطار البرامج الصيفية لوزارة الثقافة.
الذكاء الاصطناعي
أقيمت الندوة بمعهد فيصل الأزهري، وشارك بها المهندس محمد يحيى استشاري بقطاع البترول ورئيس مجلس إدارة أكاديمية نورياس للروبوت والفيزياء، وشيماء عبد الحكيم مدرب بنادي تكنولوجيا المعلومات.
أوضح يحيى، تعريف الذكاء الاصطناعي والتقنيات والأنظمة التي تمكن أنظمة الحاسب من اتخاذ قرارات لما يمكن أن يقوم بها الإنسان، كما تطرق لإمكانية تطوير أجهزة الإعاقة بمساعدة تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتناولت عبد الحكيم، مجالات عمل الذكاء الاصطناعي مثل الروبوتات والأنظمة الآلية وتطوير المواقع الإلكترونية واستخداماته المتنوعة في مجالات التعليم والمجالات التقنية وغيرها.
أقيمت الندوة ضمن برامج الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع فرع ثقافة السويس والمركز الصيفي للبنين.
من ناحية أخرى وضمن برامج الفرع برئاسة عبد المنعم حلاوة، وإقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، أقام بيت ثقافة فيصل محاضرة بعنوان "شعار المحافظة" وتناول بها مسئول النشاط، تاريخ السويس وموقعها الفريد، أعقبها ورشة فنية لرسم شعار محافظة السويس ومكوناته من ترس مسنن تتوسطة شعلة حمراء على أرضية زرقاء كرمز للصناعات المختلفة والأرضية الزرقاء باعتبارها محافظة ساحلية، والشعلة الحمراء التي تعبر عن صناعة البترول ومشتقاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تعريف الذكاء الاصطناعي عمل الذكاء الاصطناعي رئيس الهيئة ثقافة السويس السويس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تعبيراً حياً عن ثقافة أبوظبي شعار اختصر فعاليات مهرجان الحصن
تحتضن إمارة أبوظبي عبق التاريخ وأصالة التراث في الدورة التاسعة من مهرجان الحصن السنوي، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة في موقع الحصن خلال الفترة من الخامس والعشرين من 25 يناير إلى التاسع من 9 فبراير 2025.
في أجواء ساحرة ترسم أجمل صور الدمج بين الماضي والحاضر جاء مهرجان الحصن كنافذة مشرعة على الماضي العريق الذي ينبض في قلب أبوظبي وروحها الثقافية، ليكون «تعبيراً حياً عن ثقافة أبوظبي»، كما يعكس الشعار المميز لهذه الدورة.
هذا المهرجان ليس مجرد حدث سنوي، بل هو نموذجاً لموقع تلتقي الحرف التقليدية فيه التي تحمل أصوات الأجداد مع الأنشطة الإبداعية الحديثة التي ترسم ملامح المستقبل.
ويمتزج التراث والفنون الشعبية مع العروض الموسيقية الحية لفنانين إماراتيين، ليصنع تجربة تنبض بالحياة وتلبي تطلعات الزوار من مختلف الأعمار والثقافات.
ولأن القهوة العربية أساس في تاريخ الثقافة الإماراتية فكان لها أن تروى حكايتها في المهرجان
إن موقع الحصن ، بما يمثله من شاهد حي على مسيرة أبوظبي التاريخية، يتحول إلى مسرح ثقافي فريد ينقل الزوار عبر الزمن ليستكشفوا ماضي الإمارة العريق وحاضرها الزاهر.
وفي أجواء مليئة بالسحر والإلهام، يقدم المهرجان ورش عمل تعليمية وتجارب للطهي الإماراتي الأصيل، حيث تتعانق رائحة القهوة العربية مع نغمات الأغاني التراثية، لتشكل بانوراما ثقافية غامرة.
كما يتيح المهرجان للزوار فرصة التعمق في تاريخ أبوظبي عبر زيارة قصر الحصن العريق، وبيت الحرفيين الذي يروي قصص الحرف اليدوية التي كانت رمزا للحياة اليومية.
يجتمع في الإمارات ماض غني بالتاريخ وحاضر مفعم بالإنجازات. ومن هنا يبرز مهرجان الحصن أهمية تعزيز الهوية الوطنية وتعميق فهمنا للثقافة الإماراتية التي تمثل جذورا راسخة تثمر إبداعاً مستداماً، يضيء للعالم مكانة الإمارات التاريخية والحضارية.
"تعبيراً حيّاً عن ثقافة أبوظبي".. شعار اختصر فعاليات مهرجان الحصن
تقرير: مها ياسر#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/LmYp2ftLpg
المصدر: الاتحاد - أبوظبي