على الرغم من انتعاش النشاط في قطاع المحروقات في سنة 2023، تراجعت صادرات الجزائر من المحروقات السائلة والغازية، بسبب انخفاض أسعار الطاقة، حيث بلغت عائدات هذه الصادرات 50.5 مليار دينار في سنة 2023 مقارنة بسنة 2022 أين وصلت إلى 59.7 مليار دولار، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 16.9 من المائة.

وانخفضت أسعار المحروقات المصدرة بنسبة 19.

3 من المائة للنفط الخام من 103.7 دولار سنة 2022 إلى 83.6 دولار في 2023.

وتجدر الإشارة إلى أن الودائع تحت الطلب المستحقة للشركة الوطنية للمحروقات “سوناطراك” انخفضت من 02,066 1 مليار دينار في نهاية ديسمبر 2022 إلى 85,819 مليار دينار في نهاية ديسمبر 2023 ،أي بانخفاض قدره 1,23٪.

انخفاض قيمة الصناعات التحويلية بـ85 مليار دولار من 2022 إلى 2023

وعرج بنك الجزائر في تقريره إلى مجال الصناعات التحويلية، التي انخفضت قيمتها المضافة إلى 2533.8 مليار دولار في سنة 2023 ، مقارنة بـ3283.8 مليار دولار في السنة التي سبقتها، ما يمثل انخفاضا بنسبة 22.8 من المائة ، إذ شكلت حصة هذا القطاع من الناتج الداخلي الخام 7.8 من المائة في 2023.

وقد انخفض نمو حجم القطاع بشكل ملحوظ في الناتج المحلي الخام الى 4.0 من المائة مقارنة ب28.9 في 2022.

أما بالنسبة لقطاع انتاج وتوزيع الكهرباء والغاز فقد حققت القيمة المضافة له 405.3 مليار دينار في 2023 مقارنة ب386.0 مليار دينار. بزبادة ب5 من المائة من حيث القيمة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ملیار دینار فی ملیار دولار من المائة

إقرأ أيضاً:

صادرات الصين تنمو بأسرع وتيرة منذ مارس 2023

سجلت صادرات الصين، في أغسطس، نموا بأسرع وتيرة لها في نحو عام ونصف العام، مما يشير إلى أن الشركات المصنعة تستعجل في إنتاج الطلبات قبل فرض التعريفات الجمركية المتوقعة من عدد متزايد من الشركاء التجاريين حول العالم، في حين فشلت الواردات في تلبية التوقعات وسط ضعف الطلب المحلي.

أظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية، الثلاثاء، أن الشحنات الخارجية من ثاني أكبر اقتصاد في العالم نمت بنسبة 8.7 بالمئة على أساس سنوي في الشهر الماضي، وهي الأسرع منذ مارس 2023، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير لارتفاع بنسبة 6.5 بالمئة في استطلاع أجرته وبالمقارنة مع زيادة بنسبة 7 بالمئة في يوليو.

لكن الواردات زادت بنسبة 0.5 بالمئة فقط على أساس سنوي في أغسطس، والتي جاءت دون التوقعات بكثير عند 2 بالمئة وانخفاضًا من نمو بنسبة 7.2 بالمئة في يوليو الماضي.

وبدعم الزيادة الكبيرة في الصادرات، سجلت الصين فائضا في الميزان التجاري بنحو 91 مليار دولار في أغسطس، متجاوزا التوقعات التي كانت تشير لفائض بنحو 81.4 مليارا، وأكثر من 84.6 مليار دولار كانت قد سجلته في يوليو الماضي.

أظهرت البيانات أن الصادرات لا تزال بقعة مضيئة ومحركًا رئيسيًا للاقتصاد البالغ 19 تريليون دولار، والذي يكافح لاستعادة الزخم حيث إن الركود العقاري المستمر وسوق العمل الراكد قد أضر بشدة بثقة المستهلك الصيني.

وحذر خبراء الاقتصاد من أن بكين تخاطر بفشلها في تحقيق هدفها للنمو إذا أصبحت تعتمد بشكل مفرط على الصادرات، في أعقاب سلسلة من البيانات الأخيرة الباهتة، مما يزيد الضغط على صانعي السياسات للحصول على المزيد من الحوافز لإحياء الاقتصاد الصيني.

وشهد شهر أغسطس الشهر السادس على التوالي لانكماش في النشاط التصنيعي، حيث أفاد المنتجون أن أسعار المنتجين (التضخم عند باب المصنع) كانت في أسوأ مستوياتها منذ 14 شهرًا، مما يشير إلى أن الشركات تخفض الأسعار للعثور على مشترين في الخارج.

وعلاوة على ذلك، تظهر الحواجز التجارية المتزايدة كعقبة كبيرة أخرى تهدد زخم الصادرات الصينية المدفوعة بالأسعار المنخفضة.

ولم تحرز جهود بكين للتفاوض مع الاتحاد الأوروبي لتخفيف التعريفات الجمركية على المركبات الكهربائية الصينية أي تقدم يذكر.

كما أعلنت كندا الشهر الماضي عن تعريفة بنسبة 100 بالمئة على المركبات الكهربائية الصينية، إلى جانب تعريفة بنسبة 25 بالمئة على الصلب والألمنيوم الصينيين.

وفي حين تحاول الصين تحويل وتوجيه المزيد من الصادرات إلى جنوب شرق آسيا، فإنها تواجه أيضًا ردود فعل سلبية هناك.

فالهند تخطط لرفع التعريفات على الصلب الصيني، وتدرس إندونيسيا فرض رسوم جمركية كبيرة على واردات النسيج، وفتحت ماليزيا تحقيقات لمكافحة الإغراق ضد واردات البلاستيك من الصين وإندونيسيا.

وعلى الرغم من آمال التحفيز المالي لدعم النمو في وقت لاحق من العام، لا يزال المحللون حذرين بشأن التوقعات للصادرات الصينية في الأشهر المقبلة.

وقال تينغ لو، كبير الاقتصاديين في نومورا، في منتدى الأسبوع الماضي: "كانت الصادرات نقطة مضيئة، لكن لا يمكن افتراض أنها ستستمر".

واستشهد بارتفاع "أساس المقارنة" وزيادة القيود والحروب التجارية واتساع انخفاض الأسعار (التضخم) كتحديات رئيسية في الربع الرابع.

والـ "base of comparison"، باختصار هو المعيار الذي نستخدمه للحكم على التغيير أو التحسن أو التدهور في شيء ما.

مقالات مشابهة

  • إقرأ بالوفد غدا.. نشاط مكثف للحكومة
  • رويترز: الألغام الأرضية تكلف أوكرانيا 11 مليار دولار من الناتج المحلي ونحو 9 مليارات دولار من الصادرات كل عام منذ 2022
  • انخفاض أسعار النفط يضع العراق في ورطة.. هل تتأثر ميزانية 2025؟
  • تباطؤ كبير بنشاط صناديق رأس المال الاستثماري الإسرائيلية
  • صادرات الغاز الإسرائيلي إلى مصر تقفز لـ1.3 مليار قدم مكعبة يوميًا
  • رويترز: الطلب على المنتجات النفطية بالصين بلغ ذروته في 2023
  • صادرات الصين تنمو بأسرع وتيرة منذ مارس 2023
  • بعضها وصلت خسائرها لنحو 11 مليار دولار في مدة وجيزة:المقاطعة الاقتصادية للشركات الداعمة لإسرائيل تكبد شركات أمريكية وغربية خسائر باهظة
  • الإحصاء: انخفاض العجز التجاري خلال يونيو 2024 لـ 2.87 مليار دولار 
  • 4.5 مليار دولار قيمة صادرات إيران الى العراق بـ5 أشهر