كشف مسؤولون إيرانيون، اليوم الثلاثاء، الشرط الوحيد الذي قد يرجئ رد طهران المباشر على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة من كبار المسؤولين الإيـرانيين قولهم إن “السبيل الوحيد الذي يمكن أن يرجئ رد إيـران المباشر على اسرائيل بسبب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية على أراضيها هو التوصل في المحادثات المأمولة هذا الأسبوع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وقال أحد المصادر، وهو مسؤول أمني كبير في إيـران، إن بلاده وحلفاء لها مثل حزب الله، سيشنون هجوماً على الفور إذا فشلت محادثات غزة أو إذا شعرت بأن إسرائيل تماطل في المفاوضات.

وأضافت المصادر، شريطة عدم الكشف عن هويتها نظراً لحساسية الأمر: “مع تزايد خطر نشوب حرب أوسع في الشرق الأوسط بعد مقتل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر، انخرطت إيـران في حوار مكثف مع الدول الغربية والولايات المتحدة في الأيام الماضية حول سبل الرد على إسرائيل وحجمه”.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الإيرانية أو الحرس الثوري علنياً حتى الآن على هذه التصريحات.

وتتوعد طهران بأن يكون ردها قاسياً على مقتل هنية الذي وقع في أثناء زيارته لطهران أواخر الشهر الماضي واتهمت إسرائيل بالمسؤولية عنه.

ولم تؤكد اسرائيل أو تنف مسؤوليتها، فيما نشرت البحرية الأمريكية سفناً حربية وغواصة في الشرق الأوسط دعماً للدفاعات الإسرائيلية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قضايا الشرق الأوسط في صدارة ملفات المناظرة المرتقبة بين هاريس وترامب

عرض برنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «قضايا الشرق الأوسط في صدارة ملفات المناظرة المرتقبة بين هاريس وترامب».

تتطلع الأنظار في الشرق الأوسط إلى المناظرة الرئاسية المرتقبة في الانتخابات الأمريكية بين كل من المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وفيما تشتعل المنافسة بينهما تسود حالة من الترقب بشأن تداعيات تلك المواجهة الأولى على توجهات قطاعات معينة من الناخبين الأمريكيين كأوساط الشباب، وكذلك بين الأصوات الداعمة للحق الفلسطيني والأصوات الداعمة لإسرائيل.

لا اختلافات جوهرية بين هاريس وترامب فيما يتعلق بإسرائيل والدفاع عنها.. فالالتزام الأمريكي بدعم إسرائيل هو التزام أمريكي ثابت بمعزل عن هُوية الرئيس في البيت الأبيض، ورغم ذلك فالحرب الإسرائيلية في غزة يتردد صداها كإحدى القضايا المطروحة في سباق الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر المقبل، بالنظر إلى أن واشنطن أحد الفاعلين الأساسيين في مسارات تلك الحرب وتداعياتها على الشرق الأوسط مع ما تلقاه سياسة الإدارة الأمريكية الحالية من تأييد أو انتقاد في الداخل الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • قضايا الشرق الأوسط في صدارة ملفات المناظرة المرتقبة بين هاريس وترامب
  • إيران تتوعد بانتقام "مرير ومختلف هذه المرة" ضد إسرائيل بعد مرور 40 يوما على اغتيال إسماعيل هنية
  • لافروف ينتقد شروط إسرائيل التعجيزية
  • تنديد خليجي روسي بانتهاكات إسرائيل في غزة وعجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب
  • لافروف: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى!
  • ذوو الاحتياجات الخاصة بالسليمانية: رواتبنا الأقل في الشرق الأوسط
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
  • موسكو: الشرق الأوسط على موعد مع حرب كبرى.. وتحرك روسي خليجي عاجل
  • سفير طهران لدى العراق: الرد الإيراني على مقتل إسماعيل هنية قادم
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب