موقع النيلين:
2025-04-29@04:40:46 GMT

نظرة اخرى: تفكيك خطاب قائد المليشيا

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

اختار المصور تثبيت الكاميرا على لقطة واحدة ، وتم تثبيتها على ذراع (locked down) والحركة الوحيدة فى الفيديو هى حركة تقريب للصورة ويبدو أنها تكبير فى الدقيقة 3 و28 ثانية..

التركيز على لقطة واحدة من بين 17 حركة كاميرا متاحة ، هو ليس خلل فى الكاميرا أو المصور وإنما خلل فى (صاحب البيان) ومقتضيات المونتاج والصوت فيما يبدو.

.

ومن بين 10 زوايا تصوير تم تثبت الكاميرا فى لقطة establishing shot ، أو full shot مع التحفظ على حقيقة الأمر ، لأن اللقطة الكاملة تتطلب عمق أكثر وحركة يمين أو شمال Pan..
حتى لو الكاميرا واحدة فإن اللقطات الاضافية ممكنة قبل وبعد التصوير..

وحتى لو المصور واحد ، بإمكانه تثبيت عدة كاميرات واستخدام كاميرا اضافية باليد handheld، لكن يبدو أن هناك مانع قوى..

افتقر البيان للاحساس ، مع اننى لا أؤيد نظرية الروبوت ، فإن هذا الفيديو هو تجسيد لذلك الاختراع فى بداياته ، حيث لا مشاعر حزن فى لحظة حزن ، ولا آسف فى لحظة اعتذار ، لا شىء ، كلمات منثورة بتلعثم كان الأولى نشرها فى بيان مكتوب..

وسياسيا: وفوق جملة الترهات ، فإن البيان تضمن جملة خطيرة ، حين قال ليس هناك حكومة شرعية بعد انقلاب 25 اكتوبر 2021م ، وبذلك نزع الشرعية عن نفسه ، ونزع الشرعية والغطاء السياسي عن الإتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بعد ذلك!!

هذه محاولة لتفكيك خطاب قائد المليشيا فنيا وسياسيا ، فمن الواضح أن هناك خلل فى وضعية صاحب البيان ، واشكالية فى دائرة التأمين ومخاوف (كاميرا واحدة ومصور واحد) أو ربما كاميرا مثبتة على طاولة ، وخطاب مضطرب..
هذا نموذج لبدائية وسذاجة العمل الاعلامي دون وعي وبصيرة..

حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
13 اغسطس 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تفكيك اتفاقية التطبيع السعودية الإسرائيلية

لعل أهم ما يميز العلاقة السعودية الأمريكية اليوم هو رغبة الرياض الفصل بين مسارين: الرغبة في توثيق العلاقة السياسية والاقتصادية والأمنية مع واشنطن من جهة، والخلاف السعودي الأمريكي حول إمكانية الوصول إلى اتفاقية تطبيعية مع إسرائيل من جهة أخرى. وفي حين تريد إدارة ترامب الربط بين المسارين، تفضل السعودية التعامل معهما بشكل منفصل تماما. يكمن السؤال الرئيسي اليوم في ما إذا سيقبل ترامب بهذا الفصل أم لا.

منذ إدارة ترامب الأولى ومرورا بإدارة بايدن، تركزت المفاوضات الأمريكية السعودية على ربط توقيع اتفاقية تطبيعية بين السعودية وإسرائيل، على حصول الرياض على ثلاثة أمور من الولايات المتحدة: برنامج نووي سلمي، اتفاقية دفاع مشترك تلزم أمريكا بالدفاع عن السعودية في حال تعرضها لتهديد خارجي، وأسلحة أمريكية متطورة، ولكن السعودية اشترطت من إسرائيل أيضا التزاما بمسار يؤدي إلى حل الدولتين.

طوال سنوات الرئيس بايدن، بقيت الولايات المتحدة تصر على أن الاتفاقية السعودية الإسرائيلية قاب قوسين أو أدنى، وذلك على الرغم من رفض إسرائيل العلني والمتكرر قبول أي التزام بحل الدولتين، حتى لو كان لفظيا. بالطبع، لم يتم الاتفاق خلافا للتصريحات الأمريكية المتكررة، أما بعد 7 أكتوبر، وبعد ما تقوم به إسرائيل من إجراءات واضحة لقتل وتهجير الفلسطينيين من غزة، كما محاولتها لضم أجزاء من الضفة الغربية إن لم يكن كلها، أصبح من الواضح أن السعودية ليست في صدد قبول مثل هذه الاتفاقية التطبيعية، وان موقفها المعلن وغير المعلن قد تشدد كثيرا تجاه إسرائيل في الآونة الأخيرة.
أعلنت إدارة ترامب نيتها التوقيع مع المملكة على شراء أسلحة أمريكية متطورة بقيمة تصل لأكثر من مئة مليار دولار،
أين وصلت المباحثات اليوم؟ في ضوء عدم قدرة ورغبة الرياض في إبرام اتفاقية مع إسرائيل، يبدو أنها تتجه لإبرام اتفاقيات ثنائية مع الولايات المتحدة، حول بعض الطلبات السعودية الأخرى من واشنطن، فقد أعلن وزير الطاقة الأمريكي هذا الشهر عن اتفاق سعودي أمريكي منفصل على مسار يؤدي لبرنامج نووي سلمي سعودي، أي بمعنى أن هذا المطلب السعودي لم يعد مرتبطا باتفاقية شاملة تشمل التطبيع مع إسرائيل.

كما أعلنت إدارة ترامب نيتها التوقيع مع المملكة على شراء أسلحة أمريكية متطورة بقيمة تصل لأكثر من مئة مليار دولار، وهو المطلب السعودي الثاني، الذي سيأتي أيضا ضمن اتفاقية منفصلة عن مسار التطبيع. يعني ذلك قبول الولايات المتحدة بشرطين من أصل ثلاثة شروط سعودية لتوثيق العلاقة مع واشنطن. أما المطلب الثالث، وهو اتفاقية دفاع مشترك، التي تتعرض لصعوبات كبيرة لإقرارها في الكونغرس، خاصة من الديمقراطيين، فيبدو أن السعودية قد تخلت عنها في المرحلة الحالية لعدة أسباب، أهمها أن الحصول على أغلبية الثلثين المطلوبة لإقرار الاتفاقية صعب للغاية، خاصة في حال عدم تضمنها تقدما واضحا على العملية السلمية، كما أن العلاقة السعودية الإيرانية اليوم، قد تحسنت كثيرا ما يقلل من حاجة السعودية لمثل هذه الاتفاقية مع الولايات المتحدة.

سيزور الرئيس ترامب الرياض في الثاني عشر من أيار/مايو المقبل.. والأغلب أنه سيسمع رغبة سعودية كبيرة في توثيق العلاقة مع واشنطن وعدم ربطها مع اتفاقية تطبيعية مع إسرائيل، التي باتت الرياض تدرك استحالتها في هذه المرحلة. ما يحصل حاليا هو تفكيك المطالب السعودية لمثل هذه الاتفاقية ومعاملتها بالقطعة، ومن دون ربطها مع بعضها بعضا.


يبقى السؤال الرئيسي في طبيعة الرد الأمريكي، هل سيكتفي ترامب بصفقة الأسلحة كما في استعداد السعودية لاستثمار مئات المليارات من الدولارات في الاقتصاد الأمريكي، ويتنازل عن هدفه المعلن في ضم السعودية للاتفاقات «الإبراهيمية»، وهو أمر ممكن، أم أنه سيصر على مثل هذه الاتفاقية التطبيعية ويضغط على الرياض للقبول بها؟ وفي الحالة الثانية، هل ستصر المملكة على موقفها الرافض لمثل هذه الاتفاقية في ظل التعنت الإسرائيلي؟ إن تم ذلك، فالعلاقة الأمريكية السعودية قد تشهد بعض التشنجات في المرحلة المقبلة. لذا، تكتسب زيارة ترامب للمملكة الشهر المقبل اهمية خاصة، ستنعكس نتائجها ليس على العلاقة السعودية الأمريكية فحسب، وإنما على المنطقة بأسرها.

المصدر: القدس العربي

مقالات مشابهة

  • الاعيسر: نأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان
  • نظرة على معاهدة نهر السند التي قد تشعل حربا بين الهند وباكستان
  • القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة وتصدر هذا البيان
  • قوات صنعاء تقصف عسقلان المحتلة وتوجه ضربات اخرى لحاملات الطائرات الأمريكية
  • مستشار قائد المليشيا اعترف على الهواء بمجزرة الصالحة
  • تفكيك اتفاقية التطبيع السعودية الإسرائيلية
  • «حفلات موسم الربيع 2025».. موعد حفل نانسي عجرم في المتحف المصري الكبير
  • غارات جوية تستهدف ثكنات ومواقع المليشيا الحوثية غرب تعز
  • اعترفت بحيلة كانت تلجأ إليها أمام الكاميرا.. نجلاء بدر تقول إنها استعادت شكلها بعد عمليات شد عميق
  • الجزء الثالث : بالاسرار – حظر(جماعة الاخوان ) في الأردن أربكت العراق ودول اخرى !