موقع النيلين:
2024-09-10@23:22:05 GMT

نظرة اخرى: تفكيك خطاب قائد المليشيا

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

اختار المصور تثبيت الكاميرا على لقطة واحدة ، وتم تثبيتها على ذراع (locked down) والحركة الوحيدة فى الفيديو هى حركة تقريب للصورة ويبدو أنها تكبير فى الدقيقة 3 و28 ثانية..

التركيز على لقطة واحدة من بين 17 حركة كاميرا متاحة ، هو ليس خلل فى الكاميرا أو المصور وإنما خلل فى (صاحب البيان) ومقتضيات المونتاج والصوت فيما يبدو.

.

ومن بين 10 زوايا تصوير تم تثبت الكاميرا فى لقطة establishing shot ، أو full shot مع التحفظ على حقيقة الأمر ، لأن اللقطة الكاملة تتطلب عمق أكثر وحركة يمين أو شمال Pan..
حتى لو الكاميرا واحدة فإن اللقطات الاضافية ممكنة قبل وبعد التصوير..

وحتى لو المصور واحد ، بإمكانه تثبيت عدة كاميرات واستخدام كاميرا اضافية باليد handheld، لكن يبدو أن هناك مانع قوى..

افتقر البيان للاحساس ، مع اننى لا أؤيد نظرية الروبوت ، فإن هذا الفيديو هو تجسيد لذلك الاختراع فى بداياته ، حيث لا مشاعر حزن فى لحظة حزن ، ولا آسف فى لحظة اعتذار ، لا شىء ، كلمات منثورة بتلعثم كان الأولى نشرها فى بيان مكتوب..

وسياسيا: وفوق جملة الترهات ، فإن البيان تضمن جملة خطيرة ، حين قال ليس هناك حكومة شرعية بعد انقلاب 25 اكتوبر 2021م ، وبذلك نزع الشرعية عن نفسه ، ونزع الشرعية والغطاء السياسي عن الإتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بعد ذلك!!

هذه محاولة لتفكيك خطاب قائد المليشيا فنيا وسياسيا ، فمن الواضح أن هناك خلل فى وضعية صاحب البيان ، واشكالية فى دائرة التأمين ومخاوف (كاميرا واحدة ومصور واحد) أو ربما كاميرا مثبتة على طاولة ، وخطاب مضطرب..
هذا نموذج لبدائية وسذاجة العمل الاعلامي دون وعي وبصيرة..

حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
13 اغسطس 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هرب من أرمينيا ولمع اسمه في الوسط الفني بالقاهرة.. من هو المصور فان ليو؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شكلّت القاهرة مدينة عالمية ومليئة بالحياة في أربعينيات القرن العشرين، مع احتضان العاصمة المصرية آنذاك العديد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم، واعتبارها ساحة للتغيرات السياسية.

وكان المصور الفوتوغرافي الأرمني الأصل، ليفون بويادجيان، الذي كان معروفًا باسم "فان ليو"، شاهدًا على هذه الفترة، وهو أمر تعكسه مهنته الحافلة.

وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قالت علا سيف، وهي مديرة أرشيف الصور الفوتوغرافية والسينما بمكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث تبرع المصور بأعماله: "يُُعتبر أرشيف فان ليو شاهدًا على عدة عصور لأن نطاقه الزمني يمتد من الأربعينيات إلى الثمانينيات".

استوديو بسيط في منزل العائلة المصور ليفون بويادجيان مع جندي خلال الحرب العالمية الثانية في القاهرة.Credit: American University in Cairo

هربت عائلة بويادجيان من أرمينيا إلى مصر، عندما كان يبلغ الرابعة من عمره فقط، حيث اختلط في مدارس القاهرة  مع أطفال الجاليات الأجنبية، والأطفال المصريين، وتعلم اللغة العربية.

وفي مرحلة الدراسة الجامعية، تعرّف بويادجيان إلى صديق صيني مقيم في القاهرة علّمه التصوير.

وأفادت سيف: " فكّر والده أن يوجّهه لهذا المجال التي احترفه الكثير من الأرمن آنذاك، أي التصوير الفوتوغرافي".

وبداية عمل بويادجيان في استوديو شهير بالقاهرة  خلال فترة الأربعينيات يُدعى "استوديو فينوس" ، حيث اكتشف عشقه للتصوير، وقرّر والده مساعدته بافتتاح استوديو تصوير خاص به.

المصور الأرمني الأصل مع معلمه الصيني.Credit: American University in Cairo

ولكن بما أن الأوضاع المادية للعائلة كانت محدودة، خصص الأب جزءًا من شقتهم العائلية وحولّه إلى استديو  في عام 1942، بشرط أن يكون شقيق بويادجيان الأكبر، أنجلو، شريكًا له في هذا النشاط التجاري.

وثق بويادجيان العديد من النجوم، ومن بينهم الكوميدي حسان فايق.Credit: American University in Cairo

وانفصل الشقيقان بعد خلاف وقع بينهما، وقام بويادجيان بشراء استوديو آخر مجاور من مصور في عام 1947، وشكل ذلك فترة انتقالية قام فيها "ببلورة اسمه المهني"، على حد تعبير سيف.

أجواء تنافسية ووجوه مألوفة صورة أنيقة للممثلة لبنى عبد العزيز.Credit: American University in Cairo

ومارس بويادجيان مهنته في أجواء فنية تنافسية في محيط وسط القاهرة، وكان مربع وسط البلد شهيرًا باستوديوهاته الفنية، ما جعله الموقع المثالي لإبراز اسمه.

النجمة شريهان.Credit: American University in Cairo

وأوضحت سيف أن "طريقه للنجاح لم يكن سهلًا"، لافتة إلى أنه "كثيرًا ما كان يري وجوهًا جديرة بالتصوير، وكان يقوم بتصويرها بلا مقابل مادي".

مقالات مشابهة

  • الطارف: تفكيك ورشة سرية لصناعة القوارب الخشبية وتنظيم رحلات “الحرقة”
  • هرب من أرمينيا ولمع اسمه في الوسط الفني بالقاهرة.. من هو المصور فان ليو؟
  • iPhone 16 يحصل على زر الكاميرا وشريحة A18
  • «عفريت ولا AI».. لقطة غريبة لـ إسلام إبراهيم في مسلسل تيتا زوزو
  • تقرت: تفكيك شبكة دولية لتزوير وثائق إدارية وتهريب المركبات من تونس
  • استقرار أسعار الدولار: نظرة شاملة على تأثيرات الثبات اليوم 9 سبتمبر 2024
  • الكويت والعراق.. نظرة تاريخية على مواجهات المنتخبين
  • منتخب الإمارات يكرّم طفلاً بعد انتشار لقطة مؤثرة له من مدرجات الملعب
  • فوز المصور الفلسطيني محمود الهمص بجائزة فيزا بور ليماج
  • مصرع امرأة وإصابة اخرى ورجل جراء اندلاع حريق داخل منزلهم شرقي بغداد