دراسة: إضافة مكمل غذائي إلى الزبادي يزيد من فائدتها بشكل كبير
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة، عن إمكانية زيادة الفائدة الحيوية الكبيرة للزبادي عن طريق خلطها ببعض المكملات الغذائية، والتي ينتج عنها فائدة كبيرة للصحة عموما، والجهاز الهضمي خصوصا.
يشتهر العسل بخصائصه المضادة للبكتيريا، ويعتبر أيضًا مادة حيوية، تعزز نمو ونشاط الميكروبات المفيدة داخل الجسم. ونظرًا لإمكاناته في تعزيز البكتيريا المفيدة، يساعد العسل تلك البكتيريا على تحمل المخاطر التي تواجهها داخل الجهاز الهضمي البشري.
تشير الدراسات الجديدة إلى أن إضافة ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من العسل إلى وجبة من الزبادي غير المحلى قد يعزز من فائدة الزبادي الحيوية، من خلال مساعدة البكتيريا المفيدة الموجودة في الزبادي على البقاء على قيد الحياة في رحلتها إلى أنظمتنا الهضمية.
تقول عالمة التغذية، هانا هولشر، في جامعة إلينوي أوربانا شامبين والمشاركة في الدراسة: “تساعد الإنزيمات الموجودة في فمنا ومعدتنا وأمعائنا في الهضم وتسهيل امتصاص العناصر الغذائية، لكنها تقلل أيضًا من قابلية الميكروبات للبقاء على قيد الحياة”.
أجرى الباحثون تجارب معملية للتحقيق في كيفية تأثير أربعة أنواع من العسل على عملية الهضم لـ 62 شخصا، وعلى قابلية بقاء البكتيريا المفيدة الموجودة في الزبادي.
وتم تعريضها لمحاليل تحاكي السوائل العديدة الموجودة في أمعائنا مثل اللعاب، وحمض المعدة، والصفراء المعوية، والإنزيمات. وتوصل الباحثون إلى أن الزبادي المخلوط بالعسل يدعم بقاء البكتيريا المفيدة.
وتضيف هولشر: “أظهرت نتائجنا أن إقران العسل بالزبادي يدعم بقاء البكتيريا الحيوية في الزبادي في الأمعاء، وبالتالي فإن نتائج الدراسة المعملية تُرجمت إلى تطبيق حقيقي في العالم البشري”. ولم تجد الدراسة أي تغيرات في زمن العبور المعوي، أو تواتر حركات الأمعاء، أو الحالة المزاجية، أو الإدراك.
ومن الجدير بالذكر أن العسل لا يزال سكرًا، مع المخاطر الصحية المرتبطة به. وتقول هولشر: “لقد وجدنا أن ملعقة كبيرة من العسل في وجبة من الزبادي تساعد في دعم بقاء البروبيوتيك (بكتيريا الأمعاء). ومع ذلك، يتعين علينا أن نضع في اعتبارنا أن العسل عبارة عن سكر مضاف، ويجب على معظم الأشخاص أن يكونوا على دراية بكمية السكر في نظامهم الغذائي للحفاظ على وزن صحي للجسم”.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن إضافة القليل من العسل إلى الزبادي غير المحلى يعد مزيجًا مفيدا لصحة الجهاز الهضمي يجب إضافته إلى قائمة الطعام.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الموجودة فی من العسل
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيدرالي: موقف السياسة النقدية بأمريكا أصبح أقل تقييداً بشكل كبير
قال رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، جيروم باول، إن موقف السياسة النقدية في الولايات المتحدة أصبح الآن أقل تقييداً بشكل كبير. لكنه قال: "يمكننا أن نكون أكثر حذراً مع تفكيرنا في المزيد من تعديلات الفائدة".
وأضاف باول خلال مؤتمر صحافي بعد قرار خفض سعر الفائدة بربع نقطة مئوية، إن التضخم يحقق تقدماً نحو المستهدف لكنه لا يزال مرتفعاً. وأبدى باول استعداداً لتعديل السياسة النقدية للسيطرة على التضخم ودعم الاقتصاد.
توقعات الفائدة تتفق مع التضخمذكر رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي أن عدم ضبط السياسة النقدية ببطء شديد قد يضعف الاقتصاد والعمالة بشكل غير ملائم.
وتابع قائلاً: "يمكننا تخفيف ضبط النفس بشكل أبطأ إذا لم يتحرك التضخم بشكل مستدام نحو 2%".
وأشار إلى أن توقعات صناع القرار بشأن أسعار الفائدة للعام المقبل أصبحت أعلى من التوقعات السابقة (مع توقع خفض 50 نقطة أساس فقط بدلاً من 75)، بما يتفق مع ارتفاع التضخم.
الوصول لهدف التضخم قد يستغرق عامينذكر باول أن سوق العمل ليس مصدراً للضغوط التضخمية، وأن المخاطر التي تحول دون تحقيق أهداف الفدرالي متوازنة تقريباً.
وقال باول: "قد يكون لدينا وتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة في العام القادم". وتابع قائلاً: "نتوقع أن تكون معدلات التضخم أعلى في العام القادم، لكننا نسير على المسار الصحيح لتحقيق الخفض".
وأضاف: "سنواصل العمل وفق السياسة المناسبة لكل الظروف في وقتها" مشيراً إلى تحقيق تقدم كبير في السيطرة على التضخم في الولايات المتحدة.
وأضاف: "قد يستغرق الأمر عاماً أو عامين آخرين من الآن للوصول إلى هدف التضخم عند 2%".
وقال جيروم باول إن الأجور عند مستوى صحي ومستدام على نحو متزايد، وإن الناس يشعرون بتأثير الأسعار المرتفعة، وليس التضخم المرتفع.
وذكر جيروم باول أن تضخم أسعار السلع عاد بشكل عام إلى نطاق ما قبل الجائحة، وأن التضخم في أسعار الإسكان انخفض بشكل مطرد.
وذكر أن الاحتياطي الفدرالي يمكنه التحلي بمزيد من الحذر في تحديد السياسة النقدية.
الرسوم الجمركيةوعن التأثير المتوقع للرسوم الجمركية المحتملة التي تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بتطبيقها، قال جيروم باول إنه من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات بشأن تأثير تلك الرسوم الجمركية؛ "لا نعرف ما هي الدول، وما هو حجمها، وإلى متى؟".
وأضاف أن الاحتياطي الفدرالي يرى أن المخاطر وعدم اليقين أصبحت أعلى بشأن التضخم، وأن ما يدفع إلى تباطؤ مسار خفض الفائدة هو النمو الاقتصادي الأقوى وانخفاض البطالة.