فك شفرة ألواح بابل .. والمفاجأة تروي أحداث حدثت الآن
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
نجح باحثون في فك رموز ألواح تعود إلى مملكة بابل القديمة تتنبأ بكوارث مستقبلية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، جرى العثور على القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى 4000 عام في العراق منذ أكثر من 100 عام ، ولكن تخضع للترجمة بالكامل أو يربطها العلماء بالأحداث الفلكية إلا الآن.
كان للبابليين القدماء اهتمام خاص بالكون ، وخاصة القمر، وربطوا خسوف القمر بالكوارث الطبيعية والأحداث التاريخية.
وتتكون الألواح التي فك العلماء شفرتها حديثًا من 61 تنبؤًا موزعة على أربعة ألواح طينية، بما في ذلك تحذير مشؤوم من أن "ملكًا سيموت" و"أمة ستسقط".
رغم أن هذه الألواح أضيفت إلى مجموعة المتحف البريطاني بين عامي 1892 و1914، فإن هذا الاكتشاف يمثل المرة الأولى التي تتم فيها ترجمة الكتابة المسمارية بالكامل وربطها بالتنبؤات والبشائر الفلكية.
وتنبأت هذه الألواح بكوارث بيئية قاسية، بما في ذلك نبوءة تقول: "في الربيع سوف ينشأ سرب من الجراد ويضرب المحاصيل، وسوف يكون هناك نقص في الغذاء".
وتحدثت الدراسة أيضا عن الثورات على الأرض، سواء من جانب الأعداء الأجانب أو الطقس، وجاء في أحد التنبؤات: "ستكون هناك أمطار وفيضان وسيدمر أداد البيدر"،سيحدث هجوم من قبل جيش عيلامي، جيش غوتي. وسوف تهلك الأرض."
وأضاف فأل آخر: " العدو سوف يهدم المدن، أسوار المدينة، أسوار مدينتي، أسوار مدينتنا"، ويعتقد أن هذه الألواح جاءت من سيبار - وهي مدينة ازدهرت في عهد الإمبراطورية البابلية في ما يعرف الآن بالعراق، ويعود تاريخها إلى العصر البابلي القديم الأوسط والمتأخر من حوالي 1894 إلى 1595 قبل الميلاد.
وأشار الباحثون إلى أن القدماء اعتمدوا على تجارب الماضي لتحديد أي علامات تنبئ بها خسوف القمر، وهذا الاكتشاف يجعل هذه الألواح "أقدم الأمثلة على مجموعة من علامات خسوف القمر التي تم اكتشافها حتى الآن".
حكاية سكان بابل مع أطوار القمروقال الباحثون إن البابليين القدماء تعلموا متى يتوقعون خسوف القمر، وكثيراً ما زعموا أنه ينبئ بموت ملكهم، وكانوا يقومون بطقوس لإنقاذ الملك الحالي من مصيره المزعوم.
وعمل الباحثون على فك رموز اللغة المسمارية، وهي واحدة من أقدم أشكال الكتابة المعروفة، والتي تعني "على شكل إسفين" لأن الناس استخدموا قلمًا مصنوعًا من القصب لإنشاء علامات على شكل إسفين على الألواح الطينية.
يمكن استخدام هذه الرموز لكتابة العديد من اللغات في الشرق الأدنى القديم بما في ذلك السومرية والأكادية والفارسية القديمة.
في بلاد ما بين النهرين، ربط القدماء الكسوف بموت ملوكهم، مما دفعهم إلى دراسته والتنبؤ به لحماية حكامهم.
وكتب أندرو جورج، الأستاذ بجامعة لندن، وزميلته المشاركة جونكو تانيجوتشي في الدراسة، أن الناس اعتقدوا أن "الأحداث في السماء كانت عبارة عن علامات مشفرة وضعها الآلهة هناك كتحذيرات حول آفاق المستقبل لأولئك الذين على الأرض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألواح بابل القطع الأثرية الأحداث التاريخية الأحداث الفلكية القمر الكتابة المسمارية هذه الألواح خسوف القمر
إقرأ أيضاً:
5 علامات بسيطة لرصد الخرف أثناء تطوّره
تتسبب حالة الخرف في انخفاض القدرات المعرفية بمرور الوقت، حيث تؤثر على قدرة الشخص على التفكير والتذكر والاستدلال وأداء الأنشطة اليومية.
في حين أننا قد نكون أكثر اعتياداً على التحدث بصراحة عن الصحة العقلية، إلا أننا لا نزال لا نعرف جميع الأعراض التي يجب الانتباه إليها عندما يتعلق الأمر بالخرف.
وفي فيديو على تيك توك نال أكثر من مليون نصف مليون مشاهدة، قدمّ الطبيب النفسي أحمد هانكير 5 طرق بسيطة يمكن من خلالها اكتشاف ما إذا كان الشخص في طريقه للإصابة بالخرف.
وبحسب "سوري لايف" العلامات الـ 5 هي:
نسيان الأشياءوقال هانكير: "يمكن للمصابين بالخرف أن ينسوا الأشياء، على سبيل المثال أسماء الأقارب والأصدقاء، وتواريخ المواعيد، أو المواعيد النهائية لدفع الفواتير".
"كما يمكنهم أن ينسوا إطفاء الفرن وقفل الباب ليلاً".
فقدان الأشياءوأضاف: "يمكن للمصابين بالخرف، غالباً، أن يفقدوا أو يخطئوا في وضع الأشياء. على سبيل المثال، يمكنهم أن يفقدوا مفاتيح منازلهم ومحافظهم، ونتيجة لذلك، يمكن أن يتم إغلاقهم خارج منازلهم".
التيهأما العلامة الثالثة، فهي "الضياع أثناء المشي أو القيادة". وعنها يقول الطبيب النفسي: "غالباً ما نجد المصابين بالخرف يتجولون بلا هدف في الشوارع لأنهم ضلوا طريقهم نتيجة لعدم قدرتهم على التعرف على محيطهم، على الرغم من أنهم عاشوا في نفس الحي وساروا في نفس الشارع لسنوات وسنوات".
صعوبة المحادثةوعندما يتعلق الأمر بوجود مشاكل في المحادثة، يقول:"غالباً ما يوجه المصاب بالخرف صعوبة عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن نفسه، وفهم الكلمات التي يقولها الآخرون. ونتيجة لذلك، قد يكون إجراء المحادثات أمراً صعباً".
أداء المهامكذلك قد يصبح أداء المهام المألوفة صعباً أيضاً للمصابين بالمرض. المهام البسيطة التي كانوا قادرين على القيام بها ذات يوم تصبح فجأة أصعب بالنسبة لهم لإتقانها، مثل الطبخ أو الأعمال اليدوية.
وأشار الطبيب أحمد هانكير إلى أنه إذا كان لدى شخص تعرفه هذه الأعراض، فهذا لا يعني دائماً أنه مصاب بالخرف، لكنه ينبغي رؤية الطبيب نتيجة هذه المخاوف، لإجراء الفحوصات ذات الصلة.