نجح باحثون في فك رموز ألواح تعود إلى مملكة بابل القديمة تتنبأ بكوارث مستقبلية.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، جرى العثور على القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى 4000 عام في العراق منذ أكثر من 100 عام ، ولكن تخضع للترجمة بالكامل أو يربطها العلماء بالأحداث الفلكية إلا الآن.

كان للبابليين القدماء اهتمام خاص بالكون ، وخاصة القمر، وربطوا خسوف القمر بالكوارث الطبيعية والأحداث التاريخية.

وتتكون الألواح التي فك العلماء شفرتها حديثًا من 61 تنبؤًا موزعة على أربعة ألواح طينية، بما في ذلك تحذير مشؤوم من أن "ملكًا سيموت" و"أمة ستسقط".

رغم أن هذه الألواح أضيفت إلى مجموعة المتحف البريطاني بين عامي 1892 و1914، فإن هذا الاكتشاف يمثل المرة الأولى التي تتم فيها ترجمة الكتابة المسمارية بالكامل وربطها بالتنبؤات والبشائر الفلكية. 

 

وتنبأت هذه الألواح بكوارث بيئية قاسية، بما في ذلك نبوءة تقول: "في الربيع سوف ينشأ سرب من الجراد ويضرب المحاصيل، وسوف يكون هناك نقص في الغذاء".

وتحدثت الدراسة أيضا عن الثورات على الأرض، سواء من جانب الأعداء الأجانب أو الطقس، وجاء في أحد التنبؤات: "ستكون هناك أمطار وفيضان وسيدمر أداد البيدر"،سيحدث هجوم من قبل جيش عيلامي، جيش غوتي. وسوف تهلك الأرض."

 

وأضاف فأل آخر: " العدو سوف يهدم المدن، أسوار المدينة، أسوار مدينتي، أسوار مدينتنا"، ويعتقد أن هذه الألواح جاءت من سيبار - وهي مدينة ازدهرت في عهد  الإمبراطورية البابلية في ما يعرف الآن بالعراق، ويعود تاريخها إلى العصر البابلي القديم الأوسط والمتأخر من حوالي 1894 إلى 1595 قبل الميلاد.

 

وأشار الباحثون إلى أن القدماء اعتمدوا على تجارب الماضي لتحديد أي علامات تنبئ بها خسوف القمر، وهذا الاكتشاف يجعل هذه الألواح "أقدم الأمثلة على مجموعة من علامات خسوف القمر التي تم اكتشافها حتى الآن".

حكاية سكان بابل مع أطوار القمر 

وقال الباحثون إن البابليين القدماء تعلموا متى يتوقعون خسوف القمر، وكثيراً ما زعموا أنه ينبئ بموت ملكهم، وكانوا يقومون بطقوس لإنقاذ الملك الحالي من مصيره المزعوم.

 

وعمل الباحثون على فك رموز اللغة المسمارية، وهي واحدة من أقدم أشكال الكتابة المعروفة، والتي تعني "على شكل إسفين" لأن الناس استخدموا قلمًا مصنوعًا من القصب لإنشاء علامات على شكل إسفين على الألواح الطينية.

يمكن استخدام هذه الرموز لكتابة العديد من اللغات في الشرق الأدنى القديم بما في ذلك السومرية والأكادية والفارسية القديمة. 

 

في بلاد ما بين النهرين، ربط القدماء الكسوف بموت ملوكهم، مما دفعهم إلى دراسته والتنبؤ به لحماية حكامهم. 

 

وكتب أندرو جورج، الأستاذ بجامعة لندن، وزميلته المشاركة جونكو تانيجوتشي في الدراسة، أن الناس اعتقدوا أن "الأحداث في السماء كانت عبارة عن علامات مشفرة وضعها الآلهة هناك كتحذيرات حول آفاق المستقبل لأولئك الذين على الأرض".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألواح بابل القطع الأثرية الأحداث التاريخية الأحداث الفلكية القمر الكتابة المسمارية هذه الألواح خسوف القمر

إقرأ أيضاً:

رانيا يوسف تروي أسراراً صادمة عن طفولتها ووالدها

متابعة بتجــرد: خلال حوارها مع الكاتبة ريم جميل في أول حلقات بودكاست “ريما وحكاويها”، كشفت الفنانة رانيا يوسف أسراراً جديدة عن طفولتها وعلاقتها بوالدها وكيفية تعامله معها، مؤكدةً أن من أبرز ما تعلمته من دراستها في مدرسة للراهبات الالتزام بالقواعد.

وقالت رانيا: “أنا تمردت من خمس سنين، تربيتي عيّشتني في رعب طول الوقت، بابا كان ضابط وماما مضيفة، وأبويا هو اللي كان طول الوقت معايا أكتر”. وتابعت: “أبويا مكانش قاسي لكن كنت بترعب منه، إحنا جيل البنات اللي كان طول الوقت عايش خايف، وكان في طقوس مش ممكن أخرج عنها”.

ورداً على سؤال عن سبب رغبتها في التحرّر من قيود نشأتها، قالت رانيا: “علشان أعمل فلوس وأعمل مستقبلي بالطريقة اللي أنا عايزاها، أنا أُجبرت على دخول آداب إنكليزي وخلصتها في 14 سنة، لكن كان نفسي أدخل معهد السينما وأطلع مخرجة وده متحققش”.

يُذكر أن آخر أعمال رانيا يوسف الفنية، مسرحية “حاوريني يا كيكي” التي قدّمتها ضمن “موسم الرياض”، وهي من تأليف هاني الطمباري، إخراج بتول عرفة، وشاركها في بطولتها الفنانون: دينا الشربيني، أوس أوس، هالة صدقي، محمد دياب، أحمد سلطان، وأحمد عبد الوهاب.

كما يُعرض لرانيا يوسف حالياً مسلسل “موضوع عائلي 3″، والذي يضم عدداً كبيراً من النجوم، أبرزهم: ماجد الكداوني، ياسمينا العبد، طه دسوقي، سما إبراهيم، محمد رضوان…، وهو من تأليف محمد عز الدين وكريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي.

main 2025-01-15Bitajarod

مقالات مشابهة

  • حل لغز قضية قتل حدثت منذ ربع قرن
  • رانيا يوسف تروي أسراراً صادمة عن طفولتها ووالدها
  • وزير الطاقة والنفط: حدثت أضرار كبيرة في خزان جبل أولياء جراء الحرب ونحن بصدد إصلاحها
  • "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته"
  • هل حرائق أمريكا حدثت نتيجة غضب الله سبحانه وتعالى؟.. أستاذ تفسير يوضح
  • شرطة بابل تحبط عملية تهريب نفط وتعتقل متهمين اثنين
  • أزياء المصريين القدماء أحد مصادر الإلهام للموضة العالمية
  • لقطات من وصول بعثة بيراميدز للقاهرة بعد ازمة الطائرة| شاهد
  • الإطاحة بأربعة مطلوبين بالإرهاب وتجارة المخدرات والآثار في بابل والمثنى
  • شيماء سيف تروي تفاصيل فقدانها للوزن