كتبت- داليا الظنيني:

هاجم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التصريحات التي أدلت بها الراقصة لوسى، بشأن الرقص، مشيراً إلى أنها تتعارض مع قيم الدين الإسلامي

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "حديث كان مع راقصة، وأنا طبعًا ما يهمنيش الحديث الذي دار مع الراقصة، أين ذهب وأين جاء، وما قالت أو ذكرياتها أو خلافه.

. إنما الذي يلفت نظري هو عندما سألها المذيع: "ألا تظنين أن ما يسمى بالرقص مخالف للدين أو للأخلاق؟، والمفاجأة أنها قالت له: "إن هذا أمر كتبه الله"، الرقص المجون كتبه الله عليك كيف تنسب هذا لله، فلا بد من تصحيح الأمر، لأن الأمر يتعلق بتأثيره على الشباب والشابات، فقد يعتقدون أن هذه مسألة قدرية، وكلمة "كتبه الله عليك" تعني أن الله كتب عليك ذلك، ولكن هذا لا يعني أن الله أجبرك على أن تتلوى المرأة أمام الأجانب، هذا ليس مما كتبه الله، والله عز وجل يريد بك خيرًا".

وتابع: "لا حول ولا قوة إلا بالله، يعني أن تنسبي إلى الله ما وسوس به شيطانك إليك، هذا عار، هذا الكلام يثير الناس ويثير غرائزهم، العري أمام الناس ليس من كتب الله عليك، بل كتب الله عليك الستر، رفع الستر يجعل الإنسان يفضح نفسه، وهذا كما قال الله سبحانه وتعالى: "فبدت لهما سواتهما وتفق يخصفان عليهما من ورق الجنة"، كدليل معصية وابتعاد عن طاعة الله عز وجل".

واستكمل: "لا يوجد في الإسلام شيء اسمه الرقص والمجون والتعري أمام الناس، لابد أن يقف الناس موقفًا محددًا وواضحًا تجاه هذه الظاهرة، لا يوجد شيء اسمه "كتبه الله عليك"، ربنا لا يريدنا أن نكون هكذا، الكلام الذي يُقال لا يمت للدين بصلة، ستحاسب بين يدي الله، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "العينان تزنيان وزناهما النظر." هذه وسيلة لنشر الفاحشة والفسق. هذه مسائل سنحاسب عليها بين يدي الله تبارك وتعالى يوم القيامة. لا تنسبوا إلى الله أخطاءكم، واستغفروا ربكم، واسترو على أنفسكم".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الشيخ خالد الجندي هاجم کتبه الله الله علیک

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا رسول الله ﷺ أمرنا بالصدق، وسأله أحد الصحابة  : أيزني المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال: أيسرق المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال: أيكذب المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «لا». قد يشتهي الإنسان، فتدفعه شهوته للوقوع في المعصية، أو يحتاج، فيعتدي بنسيان أو جهل. أما الكذب، فهو أمر مستبعد ومستهجن.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه عندما التزم الناس بهذه النصيحة، وهذا الحكم النبوي الشريف، عرفوا أنهم لا يقعون في الزنا ولا في السرقة. سبحان الله! لأن الإنسان إذا واجهته أسباب المعصية، وكان صادقًا مع نفسه، مع ربه، ومع الناس، فإنه يستحي أن يرتكب المعصية.

وجاء رجلٌ يُسْلِمُ على يدي رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله، أريد أن أدخل الإسلام، ولكني لا أقدر على ترك الفواحش والزنا. فقال له النبي ﷺ: «عاهدني ألا تكذب».

فدخل الإسلام بهذا الشرط، رغم كونه شرطًا فاسدًا في الأصل. وقد وضع الفقهاء بابًا في كتبهم بعنوان: الإسلام مع الشرط الفاسد.

دخل الرجل الإسلام، وتغاضى النبي ﷺ عن معصيته، لكنه طالبه بعدم الكذب. ثم عاد الرجل إلى النبي ﷺ بعد أن تعافى من هذا الذنب، وقال: والله، يا رسول الله، كلما هممت أن أفعل تلك الفاحشة، تذكرت أنك ستسألني: هل فعلت؟ فأتركها استحياءً من أن أصرح بذلك، فالصدق كان سبب نجاته.

الصدق الذي نستهين به، هو أمر عظيم؛ الصدق يمنعنا من شهادة الزور، ومن كتمان الشهادة. وهو الذي ينجينا من المهالك. وقد ورد في الزهد :  »الصدق منجاة؛ ولو ظننت فيه هلاكك، والكذب مهلكة؛ ولو ظننت فيه نجاتك».

وفي إحياء علوم الدين للإمام الغزالي، رضي الله عنه: كان خطيبٌ يخطب في الناس عن الصدق بخطبة بليغة. ثم عاد في الجمعة التالية، وألقى نفس الخطبة عن الصدق، وكررها في كل جمعة، حتى ملَّ الناس، وقالوا له: ألا تحفظ غير هذه الخطبة؟ فقال لهم: وهل تركتم الكذب والدعوة إليه، حتى أترك أنا الدعوة إلى الصدق؟! نعم، الصدق موضوع قديم، ولكنه موضوع يَهُزُّ الإنسان، يغير حياته، ويدخله في البرنامج النبوي المستقيم. به يعيش الإنسان مع الله.

الصدق الذي نسيناه، هو ما قال فيه النبي ﷺ  :   »كفى بالمرء كذبًا أن يُحَدِّث بكل ما سمع ».

ونحن اليوم نحدث بكل ما نسمع، نزيد على الكلام، ونكمل من أذهاننا بدون بينة.

ماذا سنقول أمام الله يوم القيامة؟
اغتبنا هذا، وافتَرَينا على ذاك، من غير قصدٍ، ولا التفات. لأننا سمعنا، فتكلمنا، وزدنا.

قال النبي ﷺ: «إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه».

وأخذ بلسانه وقال: «عليك بهذا».
فسأله الصحابي: وهل نؤاخذ بما نقول؟ فقال النبي ﷺ : وهل يَكُبُّ الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم؟ لقد استهنا بعظيمٍ علمنا إياه النبي ﷺ. يجب علينا أن نعود إلى الله قبل فوات الأوان.

علق قلبك بالله، ولا تنشغل بالدنيا الفانية، واذكر قول النبي ﷺ: «كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل».
راجع نفسك، ليس لأمرٍ من أمور الدنيا، ولكن لموقف عظيم ستقف فيه بين يدي رب العالمين. فلنعد إلى الله، ولا نعصي أبا القاسم ﷺ.

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني.. بابا الفاتيكان يهاجم إسرائيل بسبب غاراتها على غزة
  • التواضع زينة الأخلاق.. تأملات في قول الله تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}
  • 7 فئات يظلهم الله يوم القيامة.. ومنهم فئة لن تخطر ببالك
  • شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد.. رجل سوداني يعتدي على مراهق أثناء تفاعله في الرقص بلكمة قاضية تسقطه أرضاً بعد سماعه الفنانة تردد (أديني بونية)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء عربية تشارك شاب سوداني الرقص على أنغام أغنية الفنانة إيمان الشريف وساخرون: (الله أكبر أولادنا مسيطرين)
  • بالفيديو.. انتشار فيروس في أوغندا يسبب «الرقص اللاإرادي»
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • دعاء الصباح في آخر السنة للرزق.. 5 كلمات تصب عليك الخير صبا
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تستعرض بوصلة رقص مثيرة وساخرون: (سلطانة في الرقص الاستعراضي فقط)
  • ريم مصطفى.. مع «سيد الناس»