أمريكا تندد بـالأعمال الاستفزازية لبن غفير.. ولا تستبعد فرض عقوبات عليه
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
(CNN) -- أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، دخول الوزير الإسرائيلي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير إلى المسجد الأقصى، ولم تستبعد أن تدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات عليه.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل في مؤتمر صحفي: "لن أتحدث عن ما هو ممكن أو غير ممكن، لكنني أود أن أقول إننا بالتأكيد نولي اهتماما وثيقا للإجراءات والأنشطة التي نجد أنها تنتقص من أمن إسرائيل، وتساهم في انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة، ومن المؤكد أن هذه هي الإجراءات التي رأيناها ، والتي شارك فيها بن غفير".
وأكد باتيل أن الولايات المتحدة "تقف بحزم من أجل الحفاظ على الوضع الراهن التاريخي فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس، وهذا يعني أن أي عمل أحادي الجانب مثل هذا يعرض الوضع الراهن للخطر يعد أمرا غير مقبول".
وأضاف: "ليس هذا فحسب، بل إنه جاء في وقت حيوي حيث نعمل على تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار، وهذا ينتقص من هدفنا المعلن للمنطقة، وهو حل الدولتين، دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية جنبا إلى جنب، تعيشان بكرامة ووئام".
وتابع: "نحن ندرك مدى أهمية المكان المقدس، لذا نحث جميع الأطراف على احترام الوضع الراهن ولكن من المؤكد أن أفعالاً مثل نجدها غير مقبولة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية السلطة الوطنية الفلسطينية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية تحذر من عودة تنظيم داعش
كشف وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مساء الخميس، إن تنظيم داعش الإرهابي يُعيد تنظيم صفوفه، حيث استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري وتركه لمخازن أسلحته، وهو ما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هاميش فالكونر، وفق بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
وحذّر حسين، بحسب البيان، من خطورة هروب عناصر داعش من السجون، ومن انفلات الوضع في معسكر الهول، وانعكاس ذلك على الأمن في سوريا والعراق، مشدداً على ضرورة "بناء العملية السياسية السورية على أساس مشاركة ممثلي جميع المكونات، وأهمية تقديم المساعدات الدولية المستدامة للشعب السوري".
من جانبه، عبّر فالكونر، عن سعادته بنتائج اجتماعات العقبة التي شاركت فيها بريطانيا، مؤكداً أهمية استمرار هذه الاجتماعات ضمن نفس الإطار لمتابعة الوضع في سوريا ورصد التطورات هناك.
وأعرب الوزير البريطاني، عن قلق بلاده إزاء احتمالية وقوع تصادم مسلح بين بعض التنظيمات المسلحة وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكداً أن "الوضع في سوريا لا يتحمل المزيد من القتال الداخلي".