الشرق الأوسط على صفيح ساخن.. استهداف قاعدة أمريكية والشمال الإسرائيلي يحترق
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
مع دقات الثانية عشرة منتصف ليل الأربعاء، تعرضت القاعدة الجوية الأمريكية في حقل كونيكو للغاز بمحافظة دير الزور السورية لقصف صاروخي، وبعد دقائق، أطلق حزب الله 25 صاروخًا باتجاه شمال إسرائيل.
المقذوفات التي أطلقت باتجاه قاعدة أمريكية في سوريا لم تصبها والهجوم فشلوتعرضت القاعدة الأمريكية في دير الزور السورية لقصف صاروخي، لكن مسؤولا أمريكيا، أكد أن المقذوفات التي أطلقت باتجاه قاعدة أمريكية في سوريا لم تصبها والهجوم فشل، بحسبما نشرته «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وكالة «رويترز».
وأوضح المسؤول الأمريكي، أن التقارير يمكن أن تتغير بشأن الإصابات والأضرار التي لحقت بالقاعدة الأمريكية.
مصادر سورية : تصاعد ألسنة اللهب من داخل قاعدة الإحتلال الأمريكي في حقل كونيكو للغاز شرق دير الزور نتيجة تعرضها لقصف صاروخي .. pic.twitter.com/jjmFuGnblL
— عبدالله ابو حمزه (@abohmzah3331) August 13, 2024 استهداف القاعدة الأمريكية بـ6 قذائفوقال مصدر أمني إن القاعدة استهدفت بستة قذائف سقطت جميعها في محيط القاعدة الأمريكية، مضيفًا أن واشنطن والتحالف بالمنطقة رد على الهجوم، بحسب «رويترز».
وردت راجمات الصواريخ التابعة للقوات الأمريكية المتمركزة في حقل كونيكو للغاز على قصف القاعدة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
ويشتعل الشمال الإسرائيلي ويتعرض باستمرار لوابل من الصواريخ القادمة من الجنوب اللبناني، أطلق حزب الله 25 صاروخًا من الأراضي اللبنانية على منطقة ميرون شمالي إسرائيل، وذلك بعد ساعات فقط، من إطلاق أكثر من 20 صاروخًا باتجاه جبل ميرون تم اعتراض بعضها من دون الإبلاغ عن إصابات، بحسب «هيئة البث الإسرائيلية».
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، إطلاق 40 صاروخًا من جنوبي لبنان نحو قاعدة جبل الجرمق في منطقة الجليل الأعلى شمالي إسرائيل.
مشاهد للحظة سقوط الصواريخ على منطقة جبل #ميرون شمال #فلسطين المحتلة، ويلاحظ غياب تام للصواريخ الاعتراضية ! وسقطت جميع الصواريخ على أهدافها. pic.twitter.com/CbZfnRetmo
— jamal cheaib جمال شعيب (@JamalCheaib) August 13, 2024 قصف قاعدة جبل نيريا الإسرائيليةوخلال الساعة الماضية، قال حزب الله اللبناني، إنه قصف قاعدة جبل نيريا الإسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا ردًا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي في بلدة برعشيت.
وكانت وسائل إعلام لبنانية، أعلنت مقتل عنصرين من حزب الله، في الغارة الإسرائيلية على بلدة برعشيت جنوبي لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط سوريا استهداف القاعدة الأمريكية سوريا القواعد الأمريكية حزب الله القاعدة الأمریکیة حزب الله صاروخ ا
إقرأ أيضاً:
«لينكولن» تغادر.. تحركات أمريكية عسكرية جديدة في الشرق الأوسط
بعد أكثر من شهرين على إرسال حاملة الطائرات الأمريكية «إبراهام لينكولن» إلى الشرق الأوسط، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» أن الحاملة ستغادر المنطقة، بالتزامن مع نشر قوات إضافية جديدة، فما هي التفاصيل الكاملة للتحرك الأمريكي الجديد؟.
نشر قاذفات «بي-52» النوويةوقالت الولايات المتحدة إنها ستنشر قاذفات «بي-52» القادرة على حمل رؤوس نووية، وكذلك طائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود ومدمرات بحرية في الشرق الأوسط، في إعادة ضبط للأصول العسكرية، بينما تستعد مجموعة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن لمغادرة المنطقة، وفقًا لوكالة «رويترز»، نقلًا عن بيان «بنتاجون».
وقال المتحدث باسم «البنتاجون» اللواء باتريك رايدر: «إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف موظفين أو مصالح أمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن الشعب الأمريكي».
فجوة في الشرق الأوسط بسبب «لينكولن»وقال «البنتاجون» إن انسحاب «لينكولن» سيخلق فجوة في حاملة الطائرات حتى يتم إرسال حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط.
ومن المرجح أن تؤدي هذه التغييرات إلى انخفاض في العدد الإجمالي للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، ويرجع ذلك إلى أن حاملة الطائرات تحتوي على ما يصل إلى 5 آلاف بحار، وفقًا لصحيفة «Military Times» المتخصصة في أخبار الجيش الأمريكي.
وأكدت الصحيفة، أن عدد القوات الأمريكية الحالية في الشرق الأوسط يصل إلى 43 ألف جندي.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» والمدمرات البحرية الثلاث في مجموعتها الضاربة، من المقرر أن تغادر الشرق الأوسط بحلول منتصف شهر نوفمبر الجاري وتعود إلى مينائها الرئيسي في سان دييجو.
مدمرات بحرية أخرى في المنطقةوأوضح المسؤولون، أنه عندما تغادر حاملة الطائرات، فلن تكون هناك حاملة طائرات في الشرق الأوسط لفترة من الوقت.
ولتعويض الفجوة في غياب حاملة الطائرات عن المنطقة، أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بنشر مدمرات بحرية أخرى في المنطقة، وقال مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع، إن هذه المدمرات، القادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية، ستأتي إما من منطقة المحيطين الهندي والهادئ أو من أوروبا.
ومن المتوقع في نهاية المطاف أن تتحرك حاملة الطائرات «هاري إس ترومان» والسفن الحربية الثلاث التابعة لها إلى البحر المتوسط، ولكنها لن تصل إلى هناك قبل مغادرة «لينكولن».