بوابة الوفد:
2024-09-10@23:11:33 GMT

دراسة تحذر: تناول الطعام الحارق يتحول إلى إدمان

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

الطعام الحارق .. من بين أنواع عديدة من المخدرات والمسكنات القوية للألم وحتى الإنترنت، تعددت مصادر الإدمان حتى شملت تناول الطعام الحريف، حسب دراسة جديدة.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صرح الدكتور ستيوارت فاريموند إن المخ يربط في البداية بين التوابل و"الألم الحارق"، الذي يحدث بسبب مركب كيميائي في الفلفل الحار ولكن عندما يتعلم المخ أن هذا الإحساس ليس ضارًا، يتم استبداله بـ "جرعة الدوبامين"، مما يشير إلى أنه يمكن تدريب المخ على تقبل التوابل من خلال زيادة تناولها تدريجيًا.

وقال الدكتور فاريموند إنه عند تناول الفلفل الحار، هناك "إحساس بألم حارق" بسبب المركبات الطبيعية الموجودة في الفلفل الحار.

 

وقال: "المواد الموجودة في الطعام الحريف والتي تسمى الكابسيسينويدات، تقوم باختطاف بعض ألياف الألم في العصب هذا له تأثير يشبه في الواقع ألمًا حارقًا في رأسك لأن عقلك لا يستطيع التمييز بين الحرارة الشديدة."

وأضاف: " إن المخ يعتقد أن هذه الحرارة "خطيرة"، ومع ذلك، فإن الكثير منا ييعشق الطعام الحريف وذلك لأننا مع مرور الوقت نتعلم أنه ليس ضارًا في الواقع فيتحول إلى إدمان فعندما نشعر بهذا الانزعاج الذي يتلاشى، نشعر بجرعة من الدوبامين، وهو هرمون الدماغ الذي يمنحنا الشعور بالسعادة.

 

وأوضح: "هذا هو نوع الإثارة التي تحصل عليها، نفس الشيء الذي تشعر به عندما تركب لعبة الأفعوانية، أو بعد يشيد رئيسك في العمل بمجهودك، فيصبح تناول وجبة حارة بمثابة إدمان."

شراهة الطعام الحارق تنشأ خلال فترة الحمل 

وقال: "إن تناول الأطعمة الحارة والقوية المذاق أثناء الحمل يعني أن الأطفال سيكونون أكثر عرضة للاستمتاع بها و"سيكونون أقل انتقائية في الطعام عندما يكبرون".

 

وأضاف أن "هذا يرجع إلى أن تناول هذه الأطعمة أثناء الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية أيضا، يؤدي إلى إدراك الطفل أن المواد المنكهة - مركبات النكهة - ليست ضارة مع نمو المخ، لأن الأم كانت تأكلها".

 

"وأوضح: "لذا عندما نولد نستطيع أن نعرف بشكل حدسي أن هذا ليس شيئًا ضارًا في الواقع، لذا بإمكانك تحضير طفلك مسبقًا لتلك التجربة من خلال تناول الكثير من الكاري والكثير من الأطعمة الحارة عندما تكونين حاملاً."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطعام الإدمان المركبات الطبيعية المخدرات الانترنت لإدمان

إقرأ أيضاً:

اضطراب نهم الطعام: عواقب صحية ونفسية خطيرة تستدعي العلاج المبكر

أكد المركز الاتحادي للتغذية الألماني أن اضطراب نهم الطعام يعد من اضطرابات الأكل الشائعة، حيث يعاني المصابون منه من نوبات متكررة من تناول كميات كبيرة من الطعام خلال فترة قصيرة، بغض النظر عن الشعور بالجوع. يصاحب هذه النوبات مشاعر سلبية، مثل الاشمئزاز من الذات أو الاكتئاب أو الشعور بالذنب، وغالبًا ما يلجأ المرضى لتناول الطعام بمفردهم ويخفون سلوكهم الغذائي عن الآخرين.

وأشار المركز إلى أن أسباب هذا الاضطراب متنوعة، منها تدني احترام الذات، المشاكل العاطفية مثل الشعور بالوحدة، الصراعات الشخصية، والأحداث المسببة للتوتر. ويمكن أن يكون لهذه العوامل تأثير كبير على سلوك تناول الطعام وتفاقم الحالة.

ويحذر المركز من العواقب الجسدية والنفسية الوخيمة لاضطراب نهم الطعام، مثل السمنة التي تزيد من خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل الظهر والمفاصل. كما تتضمن العواقب النفسية العزلة، الاكتئاب، واضطرابات القلق، وقد يصل الأمر إلى التفكير في الانتحار بسبب رفض شكل الجسم وتدني الشعور بقيمة الذات.

ولتجنب هذه العواقب، يؤكد الخبراء على ضرورة العلاج المبكر لاضطراب نهم الطعام من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية المتوازنة والرياضة المنتظمة، بالإضافة إلى العلاج النفسي لتحديد مسببات الاضطراب ومساعدة المرضى على تطوير عادات غذائية صحية ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • حموضة المعدة.. كيف نعالج هذه الحالة من دون أدوية؟
  • 4 أخطاء شائعة تؤدي لانفجار الفرن الكهربائي.. امنعي وقوع كارثة في مطبخك
  • انخفاض الضغط والسكر.. أبرز أسباب الدوخة بعد الطعام
  • دراسة: لا علاقة بين استخدام الهاتف الذكي وسرطان المخ
  • اضطراب نهم الطعام: عواقب صحية ونفسية خطيرة تستدعي العلاج المبكر
  • حموضة المعدة..كيف تعالج هذه الحالة بطرق منزلية ومن دون أدوية؟
  • تناول الحامل الأسماك يقلل خطر إصابة الطفل بالتوحد
  • ما فوائد تناول المرأة للأسماك خلال فترة الحمل؟
  • ما هو “الأكل العاطفي” وكيف تتعامل معه؟
  • 5 طرق للتخلص من انتفاخ القولون العصبي بسهولة.. احرص على اتباعها