بوابة الوفد:
2024-11-23@18:03:18 GMT

دراسة تحذر: تناول الطعام الحارق يتحول إلى إدمان

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

الطعام الحارق .. من بين أنواع عديدة من المخدرات والمسكنات القوية للألم وحتى الإنترنت، تعددت مصادر الإدمان حتى شملت تناول الطعام الحريف، حسب دراسة جديدة.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صرح الدكتور ستيوارت فاريموند إن المخ يربط في البداية بين التوابل و"الألم الحارق"، الذي يحدث بسبب مركب كيميائي في الفلفل الحار ولكن عندما يتعلم المخ أن هذا الإحساس ليس ضارًا، يتم استبداله بـ "جرعة الدوبامين"، مما يشير إلى أنه يمكن تدريب المخ على تقبل التوابل من خلال زيادة تناولها تدريجيًا.

وقال الدكتور فاريموند إنه عند تناول الفلفل الحار، هناك "إحساس بألم حارق" بسبب المركبات الطبيعية الموجودة في الفلفل الحار.

 

وقال: "المواد الموجودة في الطعام الحريف والتي تسمى الكابسيسينويدات، تقوم باختطاف بعض ألياف الألم في العصب هذا له تأثير يشبه في الواقع ألمًا حارقًا في رأسك لأن عقلك لا يستطيع التمييز بين الحرارة الشديدة."

وأضاف: " إن المخ يعتقد أن هذه الحرارة "خطيرة"، ومع ذلك، فإن الكثير منا ييعشق الطعام الحريف وذلك لأننا مع مرور الوقت نتعلم أنه ليس ضارًا في الواقع فيتحول إلى إدمان فعندما نشعر بهذا الانزعاج الذي يتلاشى، نشعر بجرعة من الدوبامين، وهو هرمون الدماغ الذي يمنحنا الشعور بالسعادة.

 

وأوضح: "هذا هو نوع الإثارة التي تحصل عليها، نفس الشيء الذي تشعر به عندما تركب لعبة الأفعوانية، أو بعد يشيد رئيسك في العمل بمجهودك، فيصبح تناول وجبة حارة بمثابة إدمان."

شراهة الطعام الحارق تنشأ خلال فترة الحمل 

وقال: "إن تناول الأطعمة الحارة والقوية المذاق أثناء الحمل يعني أن الأطفال سيكونون أكثر عرضة للاستمتاع بها و"سيكونون أقل انتقائية في الطعام عندما يكبرون".

 

وأضاف أن "هذا يرجع إلى أن تناول هذه الأطعمة أثناء الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية أيضا، يؤدي إلى إدراك الطفل أن المواد المنكهة - مركبات النكهة - ليست ضارة مع نمو المخ، لأن الأم كانت تأكلها".

 

"وأوضح: "لذا عندما نولد نستطيع أن نعرف بشكل حدسي أن هذا ليس شيئًا ضارًا في الواقع، لذا بإمكانك تحضير طفلك مسبقًا لتلك التجربة من خلال تناول الكثير من الكاري والكثير من الأطعمة الحارة عندما تكونين حاملاً."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطعام الإدمان المركبات الطبيعية المخدرات الانترنت لإدمان

إقرأ أيضاً:

مشروبان يعززان صحة الأوعية الدموية بعد تناول الأطعمة الدسمة

من المهم الحفاظ على صحة الأوعية الدموية، ففي حال تراكم الصفائح داخل الشرايين، تصبح مغلقة وتعيق تدفق الدم إلى الجسم، مسببة الإصابة بمشاكل صحية مختلفة.

ولأهمية هذه الأوعية الدموية، يُنصح بتناول مشروبي الشوكولاتة والشاي الأخضر، حيث يمكن أن يساهما في حماية الأوعية الدموية من تأثيرات التوتر النفسي حتى بعد تناول طعام دسم، وفقا لدراسة بريطانية.

وبحسب صحيفة «الشرق الأوسط»، أظهرت الدراسة، التي أجراها فريق من جامعة برمنغهام، أن اختيار الأطعمة خلال فترات التوتر يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة الأوعية الدموية، وفق النتائج التي نشرت، الإثنين، في دورية «Food & Function».

الوجبات الدسمةأضرار الطعمة الدهنية على وظيفة الأوعية الدموية

وكانت نتائج دراسة سابقة أجراها الفريق، قد أكدت أن الأطعمة الدهنية تؤثر سلباً على وظيفة الأوعية الدموية وتقلل من توصيل الأكسجين إلى الدماغ. في المقابل، يمكن للأغذية الغنية بمركبات الفلافانول، مثل الشوكولاتة والشاي الأخضر، أن تحمي وظيفة الأوعية الدموية خلال فترات التوتر اليومي.

عينة الدراسة

وفي الدراسة الجديدة، اختبر الفريق تأثير تناول مشروب شوكولاتة أو مشروب شاي أخضر غني بالفلافانول مع وجبة غنية بالدهون.

وقدّم الباحثون لعدد من البالغين الأصحاء وجبة تحتوي على معجنات بالزبدة، ثم أعطوهم إما مشروب شوكولاتة أو مشروب شاي أخضر عالي الفلافانول أو منخفض الفلافانول. وبعدها، طُلب من المشاركين إجراء اختبار ذهني لزيادة مستويات التوتر لديهم.

وتم قياس تدفق الدم في الذراع ووظيفة الأوعية الدموية أثناء وبعد التوتر.

نتائج الدراسة

وأظهرت النتائج أن تناول مشروب الشوكولاتة أو مشروب الشاي الأخضر الغني بالفلافانول كان فعّالاً في الحفاظ على وظيفة الأوعية الدموية بعد التوتر واستهلاك الدهون مقارنة بالمشروب منخفض الفلافانول.

كما كانت تدفقات الدم للشرايين أكبر بشكل ملحوظ بعد تناول مشروب الكاكاو الغني بالفلافانولات مقارنةً بالمشروب منخفض الفلافانولات، واستمر التأثير الإيجابي بعد 30 إلى 90 دقيقة من انتهاء التوتر.

الشاي الأخضر

وقالت الدكتورة كاتارينا رينديرو، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية بجامعة برمنغهام والباحثة الرئيسية في الدراسة: «نعلم أن الأشخاص الذين يشعرون بالتوتر يميلون إلى تناول الأطعمة الدهنية، وقد أردنا معرفة ما إذا كانت إضافة طعام غني بالفلافانولات إلى الوجبة الدهنية يمكن أن يخفف من التأثيرات السلبية للتوتر على الجسم».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «الفلافانولات هي مركبات توجد في الفواكه والخضراوات والشاي والمكسرات مثل التوت والكاكاو غير المعالج. ومن المعروف أن الفلافانولات لها فوائد صحية، خصوصاً في تنظيم ضغط الدم وحماية صحة القلب والأوعية الدموية».

وأشارت إلى أن الدراسة «تُظهر أن تناول طعام أو شراب غني بالفلافانولات يمكن أن يكون استراتيجية لتخفيف بعض التأثيرات السلبية لاختيارات الطعام السيئة على النظام الوعائي، مما يساعدنا في اتخاذ قرارات أكثر اطلاعاً بشأن ما نأكله ونشربه خلال فترات التوتر».

اقرأ أيضاًتوقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الدواء والجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية والتداخلية

وزير الصحة يحذر من ارتفاع معدلات أمراض القلب والأوعية الدموية والكُلى بأفريقيا

الصحة العالمية: أمراض القلب والأوعية الدموية تقتل 10 آلاف شخص يوميا في أوروبا

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير حبوب منع الحمل على حجم الدماغ
  • علمي طفلك الطعام أثناء الرضاعة .. خطوة بخطوة
  • هل تسخين الطعام أكثر من مرة خطر| تفاصيل
  • التغذية الصحية للحامل تنعكس على وزن الطفل بعد ولادته
  • من غير حيرة.. احذر تناول هذه الأطعمة في وجبة الإفطار
  • احذر.. مادة في الطعام تهدد بالسرطان
  • 10 أطعمة ومشروبات لتحسين التركيز والذاكرة
  • احذر.. هذه المادة تقلل خصوبة الرجال وتسبب السرطان
  • دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
  • مشروبان يعززان صحة الأوعية الدموية بعد تناول الأطعمة الدسمة