اسرائيل تعلن احباط تهريب طائرات استطلاع مسيرة الى غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية الاربعاء، انها احبطت محاولة لتهريب عشر طائرات استطلاع مسيرة الى قطاع غزة عثر عليها مخبأة داخل حقيبة سوداء في حافلة صغيرة عند معبر ايريز.
اقرأ ايضاًوقالت الوزارة في بيان ان المسيرات كانت ستستخدم لاغراض الاستطلاع من قبل "المجموعات الارهابية العاملة في قطاع غزة".
ولم يوضح البيان ما اذا كانت محاولة التهريب المزعومة مرتبطة بحركة حماس التي تسيطر على القطاع ام حركة الجهاد الاسلامي، وهما اكبر فصيلين في القطاع.
واوضح البيان ان حراس الامن ووحدة "كي 9" المتواجدون على المعبر تمكنوا من رصد محاولة التهريب عند معبر بيت حانون "ايريز" شمال قطاع غزة.
סוכלה הברחת רחפנים לאיסוף מודיעין משטח ישראל לרצועת עזה דרך מעבר ארז.
הבודקים הביטחוניים של רשות המעברים במשרד הביטחון תפסו במעבר ארז שקית שחורה שהוסתרה במיניבוס שהיה בדרכו לעזה, ובתוכה רחפני צילום שיועדו עפ"י החשד לגורמי טרור למטרות איסוף מודיעין.
להמשך> https://t.co/IYPTj2lkyZ pic.twitter.com/GziW5JdvD4
واشار الى انه خلال تفتيش المركبة، استطاع كلب مدرب اكتشاف الحمولة المشبوهة واعطى اشارة بذلك الى مسؤولي الامن بعدما قام بالجلوس فوقها.
ولا تستطيع الكلاب اكتشاف القنابل او المسيرات بشكل مباشر، لكن بامكانها بعد تدريبها ان تصبح قادرة على اعادة تفكيك مختلف انواع الروائح للمكونات التي تشتمل عليها مختلف انواع الاجهزة والمعدات.
وقد تمت احالة هذه القضية الى قوات الامن للتحقيق فيها، وذلك بحسب البيان الذي لم يكشف عن اسماء متورطين في محاولة التهريب او ما اذا كان احد ركاب الحافلة مسؤولا عنها.
كما ان البيان لم يشر الى ما اذا كانت هناك محاولات سابقة لتهريب مثل هذا العدد من المسيرات الى قطاع غزة، او ما اذا كانت هذه الواقعة غير مسبوقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة اسرائيل حماس الجهاد الاسلامي طائرة مسيرة قطاع غزة ما اذا
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تعلن عن اتفاق مع لبنان على إجراء مفاوضات لترسيم الحدود البرية
أعلنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، وأنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لديها في خطوة وصفتها بأنها "بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني".
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم "الخط الأزرق"، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين.
وفي خطوة وُصفت بأنها بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني الجديد، جوزف عون، كشفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية عن موافقتها على إطلاق سراح خمسة محتجزين لبنانيين، استجابةً لطلب من واشنطن.
وأعلن مكتب نتنياهو الإفراج عن اللبنانيين الخمسة، الذي اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله، وتسلم لبنان أربعة منهم على أن يتسلم الخامس الأربعاء.
وجاء في بيان أصدره المكتب أنه "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكبادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد، قررت إسرائيل الإفراج عن خمسة معتقلين لبنانيين"، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
وأضاف البيان أن القرار جاء بعد انعقاد اجتماع في وقت سابق الثلاثاء في بلدة الناقورة اللبنانية على الحدود ضم ممثلين عن جيش الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.
وقال البيان: "خلال الاجتماع، جرى الاتفاق على إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة تهدف إلى استقرار المنطقة"، مشيرا إلى أن هذه المجموعات ستركز على حل النزاعات المتعلقة بوجود القوات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والمناطق المتنازع عليها على طول الحدود، بالإضافة إلى قضايا أخرى".
وقالت مورجان أورتاجوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: "تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا".
وأضافت أن جميع الأطراف المعنية لا تزال حريصة على الإبقاء على وقف إطلاق النار.
وأضافت أورتاجوس، في مقابلة مع قناة "الجديد" اللبنانية، إن المحتجزين اللبنانيين الخمسة هم مزيج من المدنيين والعسكريين، مضيفة: "سأترك للحكومة اللبنانية الإعلان عن هوياتهم في هذا السياق، لكن، بينهم جنود ومدنيون".
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أُبرم في 27 نوفمبر، صراعا دام لما يزيد على عام بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و حزب الله والذي كان يدور بالتزامن مع حرب غزة.