أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، مساء الثلاثاء، أن طريق السلام ببلاده واضح ويبدأ بتطبيق ما تم الاتفاق عليه بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال المحادثات التي جرت بمدينة جدة السعودية في مايو/أيار 2023.

وقال البرهان في خطاب بمناسبة الذكرى السنوية الـ70 لتأسيس للجيش السوداني إن الذكرى "تمر ولا يزال أفراد القوات المسلحة مستمرين في بذل التضحيات الجسام للحفاظ على وحدة وكيان الدولة السودانية ولإحباط أكبر مؤامرة تواجهها بلادنا في تاريخها".

وأكد قائد الجيش السوداني في خطابه على أنه "لا مساومة أو مهادنة في حقوق الشعب المشروعة في استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على هذا العدوان الغادر مهما بلغ حجم التضحيات".

وأضاف "سنعمل بلا هوادة على أن نحتفل في العيد القادم لقواتكم المسلحة، وبلادنا قد تطهرت من دنس المليشيا".

وأكد أن لا وقف للعمليات العسكرية من قبل الجيش بدون انسحاب وخروج آخر عنصر من قوات الدعم السريع من المدن والقرى "التي استباحوها واستعمروا أهلها".

ونص اتفاق جدة على التزام طرفي الحرب في السودان بالامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين، مع التأكيد على حماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان.

وفي 23 يوليو/تموز الماضي، دعت الخارجية الأميركية الجيش السوداني والدعم السريع إلى المشاركة في محادثات سلام جديدة بجنيف، في 14 أغسطس/آب، لبحث سبل وقف إطلاق النار.

وبينما أعلنت قوات الدعم السريع عن وصول وفدها إلى جنيف للمشاركة في هذه المحادثات، أعلن الوفد الحكومي السوداني المفاوض الذي أجرى اجتماعات تشاورية مع الإدارة الأميركية أنه لن يشارك في مفاوضات جنيف.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش ضد قوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 19 ألف قتيل، وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تقتل 31 شخص في مدينة سنار السودانية

سبتمبر 9, 2024آخر تحديث: سبتمبر 9, 2024

المستقلة/- قالت منظمة ناشطين قانونيين إن 31 شخص على الأقل قتلوا وأصيب 100 منذ أن جددت قوات الدعم السريع شبه العسكرية هجومها على مدينة سنار في جنوب شرق السودان يوم الأحد.

وقال محامو الطوارئ، الذين راقبوا الوفيات بين المدنيين وغيرها من الانتهاكات الإنسانية، إن عدة أجزاء من المدينة بما في ذلك السوق الرئيسي استهدفت بنيران مدفعية قوات الدعم السريع.

تباطأ تقدم قوات الدعم السريع، التي تسيطر بالفعل على معظم سنار ونصف البلاد على الأقل، في الجنوب الشرقي حيث جعلت الأمطار الغزيرة الحركة صعبة.

خلقت حربها مع الجيش السوداني أكبر أزمة جوع ونزوح داخلي في العالم، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير معظم البنية التحتية والاقتصاد في السودان.

وقال محامو الطوارئ إن الجيش قتل أربعة أشخاص على الأقل في السوكي، وهي بلدة بالقرب من سنار، خلال الغارات الجوية. وقتلت قوات الدعم السريع شخصًا وأصابت 17 في ضربات مدفعية على الأبيض، وهي بلدة أخرى تكافح لفرض سيطرتها الكاملة عليها.

قالت بعثة الأمم المتحدة المكلفة التحقيق في الحرب الأهلية في السودان يوم الجمعة إن الجانبين ارتكبا انتهاكات قد ترقى إلى جرائم حرب، ودعت إلى نشر قوات حفظ سلام وفرض حظر على الأسلحة في جميع أنحاء البلاد.

وفي يوم السبت، رفضت وزارة الخارجية السودانية الموالية للجيش التوصيتين، ووصفت فكرة نشر قوات حفظ سلام دولية بأنها “رغبة أعداء السودان ولن تتحقق”.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني نفذ ضربات جوية لمواقع تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق كبكابية وجبل عامر والضعين
  • مقاطع فيديو تثبت الجرائم العرقية المرتكبة في دارفور بالسودان
  • لوموند: مقاطع فيديو تثبت الجرائم العرقية المرتكبة في دارفور بالسودان
  • مباحثات سودانية في القاهرة حول الحرب ومبعوث واشنطن للسودان يزور الرياض
  • قوات الدعم السريع تقتل 31 شخص في مدينة سنار السودانية
  • الجيش يحبط أكبر هجوم بمسيرات الدعم السريع على الفاشر
  • مجزرة جديدة على يد الدعم السريع.. 20 قتيلا بقصف سوق بمدينة سنار جنوبي البلاد
  • مقتل طالبة جراء المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الأبيض
  • الجيش يهاجم مواقع للدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل
  • الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب: يوم اعتقالي حاول الدعم السريع اغتيال البرهان