كلمة السيد رئيس مجلس السيادة ..القائد العام للقـوات المسلحة السودانيةعيـد الجيـش الـ ( ٧٠ )شعبنا السوداني الكريمأتقدم إليكم في هذا اليوم بأسمى آيات الإجلال والإكبار، وبلادنا تمرعليها الذكرى السبعون لسودنة قواتكم المسلحة في يوم ١٤ أغسطس ١٩٥٤م حيث استهلت مسيرتها الظافرة كأول مؤسسة وطنية يتم سودنتها لتنطلق منها المسيرة الفعلية لاستقلال بلادنا في الأول من يناير عام ١٩٥٦م بفضل مجهودات رواد الحركة الوطنية الذين وضعوا اللبنات الأولى لاستقلالنا المجيد، فالتحية لهم وللرعيل الأول من قادة جيشنا الميامين .
تأتي هذه الذكرى وقواتكم المسلحة وأبناء وطننا الغالي الخلص مستمرون في بذل التضحيات الجسام بلا من أو أذى لنحافظ معا على وحدة وكيان الدولة السودانية، ولإحباط أكبر مؤامرة تواجهها بلادنا في تاريخها الطويل.تمر علينا هذه الذكرى وجميع أبناء شعبنا متراصين كتفاً بكتف، ويداً بيد مع قواتهم في تلاحم وطني مشهود، ومعاهدين الله والوطن وشعبه الكريم على الوقوف في وجه هذا العدوان والغزو الأجنبي الغاشم، الذي تقف من ورائه وتحركه دوائر دولية وإقليمية متربصة ومعروفة، تساندهم بكل أسف مجموعة سياسية مأجورة اختارت لنفسها أن تقف في مواجهة شعبنا الكريم، ولتتبوأ موقعها بين أشد صفحات كتاب تاريخنا الوطني قتامةً وبؤساً، تزييناً للباطل وانحيازاً مفضوحاً لمليشيا إرهابية لاعلاقة لها بأخلاق وشيم هذا البلد ولابشعبه الذي أعملت فيه قتلاً ونهباً وتشريداً وتدميراً لمقدراته التاريخية بلا مسوغ أو ضمير سعياً للوصول إلى سلطة غاشمة بلا تفويض أو مرجعية دستورية وإنما فوق جماجم ودماء الشعب السوداني .في هذا المقام، يشرفني أن أبذل تحية المجد والبطولة والفداء لأبطال الخنادق والبنادق والصمود بقواتنا المسلحة و الشرطة والمخابرات العامة والقوة المشتركة من أطراف سلام جوبا وأبطال المقاومة الشعبية ومجموعات العمل الخاص في مختلف الجبهات وهم يضربون أسمى آيات التلاحم والتضحية والفداء ذوداً عن شرف وكرامة الأمة، ومن أجل أن تبقى الدولة السودانية شامخة وصامدة وأبية، فالتحية لهم والرحمة والقبول للشهداء منهم والمصابين والأسرى.مواطني الكرامأجدد معكم العهد والوعد الحق في هذا اليوم باسم قواتكم المسلحة التي اتخذت من (شعب وجيش فداك ياوطن) شعاراً لها وهي تتدبر هذه الذكرى المباركة، بأنه لن يجدنا شعبنا إلا في المواقف التي تضمن عزته وكرامته الوطنية، باذلين في سبيل بلوغ هذه الغاية كل غال ونفيس بلا من أو أذى وأننا لن نساوم أو نهادن في حقوقه المشروعة في استعادة الأمن والإستقرار والقضاء على هذا العدوان الغادر مهما بلغ حجم التضحيات وسنعمل بلا هوادة على أن نُكمل العيد وبلادنا قد تطهرت من دنس مليشيا آل دقلو وأعوانهم بإذن المولى عز وجل، وبفضل وقفتكم التاريخية بجانبها في حرب الكرامة الوطنية، التي سيسطر فصولها تاريخنا الوطني بكل فخر واعتزاز وهنا يجب أن نُذكر من يدعون كذباً للسلام ونقول لهم لا سلام والمليشيا المتمردة تحتل بيوتنا ومدننا وقرانا وتحاصر وتقطع الطرق لأجزاء مقدرة من بلادنا الحبيبه ولا وقف للعمليات بدون إنسحاب وخروج آخر مليشي من المدن والقرى التي إستباحوها وإستعمروا أهلها .وأكرر طريق السلام ووقف الحرب واضح وهو تطبيق ما أتفقنا عليه في جده في مايو 2023م .دعواتنا بالجنة والخلود لشهداءنا الأبراروعاجل الشفاء للمصابينوأن يرد الأسرى والمفقودين واللاجئين والنازحين بسبب هذه الحرب إلى ذويهم وديارهم آمنينالتحية والتقدير لكم جميعاوالسلام عليكم ورحمة الله.القيادة العامة للقوات المسلحةالثلاثاء ١٣ أغسطس ٢٠٢٤ممكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فك حصار المدرعات .. الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي
أفادت قوات الجيش السوداني بأن قوات المدرعات التقت بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من ميليشيا آل دقلو.

31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنان

تصعيد ضد نتنياهو.. نرفض تعطيله الإفراج عن الأسرى

بلجيكا ترد بسرعة على قرار رواندا بقطع العلاقات الدبلوماسية

المملكة المتحدة تتعهد بتقديم مساعدات لسوريا بقيمة 160 مليون جنيه إسترليني

الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا

إسرائيل تبلغ إدارة ترامب رفضها للمفاوضات المباشرة مع حماس

إصابة عنصرين من حزب الله في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
وذكر مصدر بالجيش السوداني لوسائل الإعلام أن التقاء قوات المدرعات بقوات القيادة العامة يعني فك حصار المدرعات الذي استمر 21 شهرا.
وأضاف المصدر بالجيش السوداني ان سلاح المدرعات عانى من الحصار وكان يستخدم معبرا نهريا لإيصال التموين.
كشفت مصادر ميدانية عن اقتراب الجيش السوداني من مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم من جهة الغرب، ومن القصر الرئاسي من ناحية الشرق، مؤكدة أنه بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية.
تخوض قوات الجيش معركة حاسمة في الخرطوم، إذ تحاول تضييق الخناق على قوات الدعم السريع التي تتقلص رقعة سيطرتها. وبث جنود سودانيون صوراً قالوا إنها من حي الأسرة، الذي يبعد عن القصر الرئاسي كيلومترين، في وقت أفادت مصادر ميدانية بأن الجيش استهدف القصر الرئاسي بطائرات مسيّرة.
ألقت القوات المسلحة السودانية منشورات على المناطق التي تتحصن فيها قوات الدعم السريع في الخرطوم، داعية إياها إلى الاستسلام أو الهروب.
وجاء في المنشورات، التي تضمنت رسوماً تصويرية تُظهر أرتال قوات الدعم السريع وهي تنسحب: «القادة وحراساتهم عبروا بجبل أولياء، فماذا تنتظرون؟».
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش السوداني عن سيطرته على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، مؤكداً أنه يضيق الخناق على قوات الدعم السريع المحاصرة بالقرب من القصر الرئاسي.
وأضاف أن الجيش بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية جديدة، ما زاد من ضغط الحصار على قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو «حميدتي»، المتمركزة في القصر الرئاسي وبعض المؤسسات الحكومية في وسط العاصمة.
وأكد الجيش أن قواته تحاصر القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية من جميع الجهات، وأنها تقترب من السيطرة على مركز قيادة الجيش غربي العاصمة.
وكشفت التقارير تدمير العديد من المركبات والمعدات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع، والسيطرة على مبنى رئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني.