استولت على 74 منطقة.. أوكرانيا لا تنوي الاحتفاظ بالأراضي الروسية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكدت أوكرانيا أنها لا تنوي الاحتفاظ بشكل دائم بالأراضي الروسية التي استولت عليها قواتها المسلحة خلال الهجوم الذي استمر أسبوعًا في منطقة كورسك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي يوم الثلاثاء، إن أوكرانيا لا تحتاج إلى أراض إضافية، وترى أن هذه الأراضي ورقة مساومة في المفاوضات السلمية المستقبلية، وتابع المتحدث: "نريد حماية أرواح شعبنا".
الحرب تشتعل.. #بوتين يصدر أوامر جديدة للجيش الروسي بطرد الوحدات الأوكرانية التي شنت هجومًا داخل منطقة #كورسك#اليوم #روسيا #أوكرانيا https://t.co/TzaZnPO2Ar— صحيفة اليوم (@alyaum) August 13, 2024
أخبار متعلقة "عمل استفزازي خطير".. بوتين يحذر من الهجوم الأوكراني على منطقة كورسكأوكرانيا وروسيا تتبادلان الهجمات بالصواريخ وطائرات "الدرون"هجوم أوكراني مستمر.. روسيا توسع عمليات الإخلاء في منطقة كورسكونقلت وسائل الإعلام الأوكرانية عن المتحدث قوله: "كلما وافقت روسيا على استعادة السلام العادل، توقفت الهجمات التي تشنها القوات الدفاعية الأوكرانية على الأراضي الروسية بشكل أسرع ".
وقال أن الجيش الأوكراني قوة مسلحة متحضرة تلتزم بقواعد الحرب والقانون الإنساني الدولي، وأضاف: "أهداف القوات المسلحة الأوكرانية هي الجنود".74 بلدية ومنطقة محليةوقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء إن قوات بلاده سيطرت على عشرات من البلديات والمناطق المحلية الروسية في الجزء الجنوبي من منطقة كورسك، بعد أسبوع من هجومها المفاجئ عبر الحدود.
وأوضح عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، أن "أوكرانيا تسيطر على 74 بلدية ومنطقة محلية".
ويعد هذا الرقم أعلى بكثير مما أعلنته السلطات الروسية، فقد صرح القائم بأعمال الحاكم الروسي في مقاطعة كورسك أليكسي سميرنوف يوم الاثنين بأن 28 منطقة تحت السيطرة الأوكرانية.
وسط استمرار الهجوم الأوكراني.. السلطات المحلية في منطقة #كورسك الروسية تواصل إخلاء المدنيين
للتفاصيل | https://t.co/YwcK4hpKko#روسيا | #أوكرانيا | #اليوم pic.twitter.com/2LYPvcdfjI— صحيفة اليوم (@alyaum) August 13, 2024
ويقدر مشروع ديبستيت الأوكراني لرصد الخرائط أن 44 بلدية ومنطقة محلية قد جرى الاستيلاء عليها، بينما وضعت وسائل الإعلام الروسية المستقلة الرقم عند نحوالي 30.تحديثات مستمرةوقال زيلينسكي إنه يحصل على تحديثات مستمرة عن الوضع من القائد الأعلى الأوكراني أولكسندر سيرسكي، وأضاف: "رغم المعارك الصعبة والشديدة، تواصل قواتنا التقدم في منطقة كورسك".
وأشار إلى أسر المزيد من الجنود الروس لاستخدامهم كأوراق للتفاوض في عملية تبادل الأسرى المقبلة مع روسيا، وتابع: "أنا ممتن لمحاربينا على أعمالهم البطولية".
وفي المناطق التي تسيطر عليها أوكرانيا، تجري الآن عمليات تفتيش وتدابير للاستقرار، حسبما قال زيلينسكي، وأضاف: "تتواصل جهود تطوير الحلول الإنسانية لهذه الأراضي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس كييف الحرب الروسية في أوكرانيا أوكرانيا كورسك كورسك الروسية فولوديمير زيلينسكي منطقة کورسک فی منطقة
إقرأ أيضاً:
قتلـ.ـى وعشرات العالقين في قصف «مدرسة داخلية» بمقاطعة كورسك الروسية .. شاهد
اتهم الجيش الأوكراني، يوم السبت، روسيا بقصف مدرسة لجأ إليها مسنون في مدينة سودجا الواقعة في القسم الذي تحتله كييف من منطقة كورسك الروسية، معلنا مقتل 4 أشخاص وإصابة العشرات من المدنيين العالقين تحت الأنقاض.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة، أوليكسي دميتراشكيفسكي، قوله إن "95 شخصًا عالقون تحت الأنقاض".
كتبت هيئة الأركان الأوكرانية على "تيليجرام"، أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة.. الضربة كانت متعمدة".
وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه.. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين".
وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".
بدوره، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا بقصف "مواطنيها المدنيين".
ونشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر مبنى مصابًا بأضرار جسيمة، إضافة إلى جريح ممدد أرضًا.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن زيلينسكي قوله في منشور عبر "إكس"، يوم السبت: "هذه هي الطريقة التي تشن بها روسيا الحرب...".
وأضاف: "قنبلة جوية روسية.. دمروا المبنى على الرغم من وجود عشرات المدنيين هناك.. هكذا خاضت روسيا حربًا ضد الشيشان قبل عقود من الزمان.. لقد قتلوا سوريين بنفس الطريقة.. القنابل الروسية تدمر المنازل الأوكرانية بنفس الطريقة".
وفي أغسطس الماضي، شنّت أوكرانيا هجومًا مفاجئًا في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية، والتي كان يقيم فيها نحو ستة ألاف شخص قبل المعارك.
ولم يصدر أي تعليق من السلطات الروسية على ما أعلنته كييف.
والأسبوع الماضي، أوضح موظف روسي أن السلطات تعمل "في شكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.